أكد سمو الشيخ مشعل الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت، أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون في قطاع غزة من جرائم تفوق الوصف على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير، يؤكد ممارسة إسرائيل للعقاب الجماعي الذي لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، في مشهدٍ يكشف ازدواجية المعايير ومخالفة القيم والأعراف والمواثيق، ويتعارض مع القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة.

وأضاف في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، إن دولة الكويت تؤكد بشكل متكرر أن هذه المأساة جاءت نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حلٍ عادلٍ وشاملٍ ونهائي لهذه القضية.

وشدد على أن دولة الكويت تؤكد أن أولى خطوات إحلال السلام المستدام بالمنطقة تتمثّل في حلّ القضية الفلسطينية حلاً عادلاً ونهائياً وفق القرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، والتأكيد كذلك على أن القضية الفلسطينية ستبقى متصدرة قائمة أولويات سياسة دولة الكويت الخارجية، وأنها ستبقى على موقفها الثابت الراسخ المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل جميع حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1976 م وعاصمتها القدس الشرقية.

ونوّه ولي عهد دولة الكويت، بجهود المملكة، لعقد هذه القمة المهمة والاستثنائية التي تجمع العالمين العربي والإسلامي لبحث الظروف المأساوية التي يمر بها الأشقاء في فلسطين المحتلة جرّاء الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل.

فيديو | ولي عهد الكويت: ندعو المجتمع الدولي لممارسة دوره في الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية ونزيف الدم المستمر في قطاع غزة #قمة_التضامن_مع_فلسطين#قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية#الإخبارية pic.twitter.com/p6EC0hR0wR

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 11, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الكويت قصف غزة القمة الإسلامية قمة المملكة دولة الکویت ولی عهد

إقرأ أيضاً:

الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى

فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.

 

وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.

 

وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.

 

يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.

 

الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.

 

وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".

 

من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.

 

وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".

 

وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.

 

وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".

 

وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.

 

وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.

 

وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.

 

ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.

 

ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.

 

وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.

 

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.​

 

 


مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • واشنطن بوست: إسرائيل تطبق قواعد صارمة على منظمات إغاثة الفلسطينيين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
  • تقرير أممي يوثق ارتكاب إسرائيل جرائمَ حرب بحق الفلسطينيين
  • باكستان تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين