الإمارات ترسل 100 طن مساعدات غذائية وطبية لإغاثة الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استمراراً للجهود الإنسانية لحملة «تراحم من أجل غزة»، أرسلت دولة الإمارات صباح السبت، طائرة تحمل على متنها 100 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية إلى مطار مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، تمهيداً لدخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة لتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمستلزمات الصحية ومواد النظافة للفئات المتضررة من السكان في قطاع غزة خاصة من النساء والأطفال وكبار السن، وذلك بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية: «إن إرسال طائرة المساعدات يأتي في إطار الأوضاع الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة ومساندة الجهود المبذولة لتوفير المواد الغذائية والطبية العاجلة والمساعدات للمتضررين من سكان القطاع والمستمرة منذ بدء الأزمة دون توقف».
وأشار إلى أن حملة «تراحم من أجل غزة»، والتي تم إطلاقها الشهر الماضي بمشاركة كبيرة من كافة فئات المجتمع والمؤسسات الإنسانية والمتطوعين، تتواصل لإغاثة الشعب الفلسطيني ضمن قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخ لدى دولة الإمارات.
الصورة الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات قطاع غزة الإمارات غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.