الرئيس العراقي: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة محاولة بائسة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، محاولة بائسة للإجهاز على القضية الفلسطينية وعلى حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني.
وقال رشيد - في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية - "إن العراق يدين بشدة الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية الإنسانية، خاصة استهداف المجمعات السكنية والمستشفيات والمرافق المدنية التي نتج عنها سقوط الآلاف من الضحايا ومعظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ".
ودعا الرئيس العراقي لوضع إطار عملي للأخذ بزمام الأمور وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المجازر وذلك عبر دعوة المجتمع الدولي للتحرك الجاد لإدانة الهجوم الممنهج والانتهاكات الخطيرة واستهداف المؤسسات المدنية في قطاع غزة ويتبع ذلك الوقف الفوري للأعمال الحربية، كما دعا إلى التحرك السريع والجاد للسماح لقوافل المساعدات الإنسانية للدخول إلى الأراضي الفلسطينية فورا ودون قيود.
وأضاف الرئيس العراقي أن انقطاع الاتصالات عن قطاع غزة يهدف إلى عزل أكثر من 2 مليون إنسان وإخفاء جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال، فضلا عن إعاقة مهام المنظمات الدولية وخاصة وكالة " أونروا ".
وشدد على أن ما يرتكبه جيش الاحتلال في غزة هو تجسيد للسياسة العنصرية القائمة على تهجير ومصادرة الأراضي وتهويد المناطق الفلسطينية وتوسيع بناء المستوطنات.
وأكد رئيس العراق، أن بلاده تنظر بقلق شديد إلى المعاناة الإنسانية التي تطال الفلسطينيين وسط صمت دولي غريب وغير مبرر وبما ينذر بمزيد من الاحتقان ويكرس مناخ التوتر وتنامي التأزيم في المنطقة ويعيق الوصول الى حل عادل ونهائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجرائم الاحتلال الإسرائيلي غزة الشعب الفلسطيني الرئيس العراقي الرئیس العراقی
إقرأ أيضاً:
كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.