خبير عقاري: ارتفاع مستوي التضخم دفع مبيعات العقارات نحو الزيادة بنسبة 30٪
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صرح الخبير العقاري احمد شحاته ، بأنه ارتفاع نسب التضخم عادة ما يرتبط بتأثير سلبي على مبيعات القطاع العقاري، وذلك بسبب التأثير السلبي على القدرة الشرائية للأفراد وزيادة التكاليف، ألا أنه خلال النصف الثاني من العام الحالي 2023 ، شهدت مبيعات العقارات في مصر إرتفاعات تتجاوز ال 30%، بسبب التخوف من ارتفاع مستويات التضخم بالسوق المصري، والذي بلاشك تسبب في تأكل قدر كبير من القوة الشرائية للمدخرات، وهو ماكان سببا في تزايد نسب شراء المصريين للعقارات خلال الفترة الماضية للتحوط ضد التضخم .
العقار من أصول الملكية الثابتة
وأضاف شحاته أن العقار يعتبر من أصول الملكية الثابتة التي يمكن أن تحافظ على قيمتها على المدى الطويل وتوفر عائدًا مستقرًا في ظل ارتفاع التضخم، وهو مادفع العديد من المصريين خلال النصف الثاني من العام الحالي لشراء العقارات كوسيلة للحفاظ على قيمتها وتحقيق عائد استثماري جيد.
اقتصاد الإمارات| مليارا درهم تصرفات عقارات دبي 11.7 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع اقتصاد الإمارات|1.7 مليار درهم تصرفات عقارات دبي اقتصاد الإمارات| 1.5 مليار درهم تصرفات عقارات دبي اليوم
إقتناص مدخرات المصريين
وحول مدي استمرارية القطاع العقاري وجاذبيته في إقتناص القدر الأكبر من مدخرات المصريين خلال الربع الأول من 2024، أكد شحاته أنه اذا استمرت مستويات التضخم في الارتفاع فإنها قد تؤثر علي توافر قدر من السيولة لدي الافراد تسمح لهم بتوجيهها نحو الادخار في شراء العقارات، كما أن فرص الاستثمار في العقارات الجاهزة للاستلام قد تتزايد ، نظرا لرغبة الأفراد في تملك عقارات جاهزة للاستلام، لرغبتهم في إعادة بيعها مرة أخري أو تأجيرها والحصول علي عائد بشكل مستمر يمكنهم من تعويض الفقد في قيمة مدخراتهم في ظل ارتفاع مستويات التضخم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضخم القدرة الشرائية السوق المصري درهم تصرفات عقارات دبی
إقرأ أيضاً:
تباين الأسواق الأوروبية مع انتظار المستثمرين بيانات التضخم
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت الأسواق الأوروبية على تباين، يوم الاثنين، مع تحول اهتمام المستثمرين إلى بيانات التضخم الإقليمية في منطقة اليورو ومسار خفض الفائدة، بالإضافة إلى ترقب أرباح صانعة الرقائق إنفيديا هذا الأسبوع.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.1% على الرغم من أنه قلص خسائر أكبر قرب نهاية اليوم. كانت القطاعات مختلطة، مع انخفاض أسهم التجزئة بنسبة 0.88% مع قفز عمال المناجم وأغلقوا مرتفعين بنسبة 0.6%.
وأنهت الأسواق التعاملات على انخفاض يوم الجمعة الماضي، حيث سجل مؤشر Stoxx 600 تراجعه الأسبوعي الرابع على التوالي.
يترقب المستثمرون هذا الأسبوع العديد من نقاط البيانات الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك أحدث بيانات التضخم الصادرة من المملكة المتحدة يوم الأربعاء. وتأتي هذه الأرقام بعد قراءة الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة يوم الجمعة، والتي جاءت بنسبة 0.1٪ في الربع الثالث، وهي أقل من التوقعات.
ومن المقرر، صدور القراءة النهائية لمؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو هذا الأسبوع. ومن المقرر صدور عدد كبير من تقارير مؤشرات مديري المشتريات من جميع أنحاء المنطقة يوم الجمعة.
قبل ذلك، من المقرر أن يدلي العديد من صانعي السياسات في البنك المركزي، بما في ذلك رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، بملاحظات سيقرأها المستثمرون للحصول على تلميحات حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيعلن عن خفض آخر لأسعار الفائدة عندما يجتمع في كانون الأول المقبل.
بالنسبة للمؤشرات الأخرى، في أوروبا، أغلق مؤشر DAX الألماني على انخفاض بنسبة 0.18% إلى مستوى19.176.21 نقطة.
وارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.57% عند الإغلاق إلى مستوى 8.109.32 نقطة.
وصعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 0.12% عند الإغلاق إلى مستوى 7.278.23 نقطة.