الأشعري يدعو اليسار إلى التوقف عن الحديث عن وحدة مكوناته التي أصبحت وعدا كاذبا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا محمد الأشعري وزير الثقافة الأسبق، “مُكونات اليسار إلى الكف عن الحديث عن وحدته التي أصبحت وعدا كاذبا وتأكل من مصداقيته”.
ودعا اليسار إلى “الخروج من نسق الحزب إلى نَسق المجتمع بنوع من التواضع، والتخلي عن أن اليسار هو وحده القادر على ذلك، لأن ذلك يمس من مصداقيته”.
واقترح خلال الجامعة السنوية لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم السبت، أن يفتح اليسار حوارا واسعا مع النخب والمجتمع المدني وباقي التعبيرات المجتمعية.
كما دعا إلى “ممارسة السياسة بالمعارك وليس بالتوافق الذي يفقد معه اليسار إمكانياته وروحه”.
واستغرب كيف أن خطاب قادة مكونات اليَسار يتضمن عناصر ما يَنبغي القيام به، فيما تجدهم غير قادرين على تطبيقه”.
واتهم اليسار المغربي بارتكاب عدة أخطاء منها “محاولة تدجين المثقفين مما خلق أزمة بينه وبين هذه الفئة لعَدَم فَتح اليسار بابه أمامها بطريقة أفضل”.
بينما لا يمكن أن يخضع المثقف للتبعية لحزب سياسي بالنظر إلى أن مهمته هي “زرع الشك والتمرد على الأفكار البديهية”.
ويرى الأشعري بأن “مرحلة الانحدار التي يعيشها اليسار حاليا يَنْبغي قراءتها في ضوء السياق التاريخي الذي تحكّم في تجربة اليسار في لحظة صعوده وانحداره”.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية التنمية المثقف اليسار وزيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية التنمية المثقف اليسار وزير
إقرأ أيضاً:
فيدرالية اليسار تطلق "مبادرة وطنية" تسعى إلى تشكيل "تكتل عريض" في مواجهة الفساد
أطلق حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، نهاية الأسبوع، ما سماها « مبادرة وطنية شاملة لمكافحة الفساد » داعيا « كافة الفعاليات الحقوقية والسياسية إلى الانخراط لمواجهة مد الفساد في المغرب ».
وقال الأمين العام لهذا الحزب، عبد السلام العزيز، « إن الفساد لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل تحول إلى نظام متجذر في كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية »، مؤكدا أن « آثار الفساد أصبحت جلية في تدهور الخدمات العمومية، من التعليم والصحة إلى البنية التحتية، حيث أصبح المواطن المغربي ضحية لشبكات الفساد التي تستفيد من خصخصة القطاعات الحيوية ».
وأشار العزيز إلى أن الفساد يلعب دورًا رئيسيًا في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين، حيث تتحكم منظومات الفساد في أسواق السلع والخدمات، مما يفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
مشيرا إلى « الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب، حيث يتعمق الانحباس السياسي وتتصاعد حدة الاحتقان الاجتماعي »، شدد العزيز على أن غياب الإرادة الحقيقية للإصلاح يزيد من تفاقم الأزمة.
وانتقد الأمين العام لحزب الرسالة، ما وصفه بـ”التطبيع مع الفساد”، من خلال إقرار قوانين وممارسات تُكرس سياسة الإفلات من العقاب، مثل رفض تجريم الاغتناء غير المشروع، والتضييق على المجتمع المدني والصحفيين الذين يكشفون قضايا الفساد، كما أشار إلى الهجوم على المؤسسات الدستورية التي تتناول قضايا الفساد في تقاريرها، في مقابل منح الحماية القانونية والسياسية للمتورطين في الفساد.
وبحسب ما نشره موقع الحزب، فإن مبادرة فيدرالية اليسار الديمقراطي، تأتي كاستجابة لهذه التحديات، وتهدف إلى فتح نقاش واسع حول الفساد وآثاره على البناء الديمقراطي والتنمية الشاملة.
وتشمل المبادرة عدة محاور رئيسية، منها تنظيم ندوات قطاعية ومناطقية، وحوار مع القوى السياسية والنقابية والحقوقية لتأسيس تكتل عريض ضد الفساد. كما تهدف المبادرة إلى تقديم مقترحات عملية لتعزيز آليات الرقابة والمحاسبة، وإصدار كتاب أبيض سنوي حول الفساد وتمظهراته.
كلمات دلالية المغرب سياسية فساد يسارط