مر أكثر من شهر على بدء عمليات القصف الصهيوني على قطاع غزة، الذي راح ضحيته الآلاف من الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال الأبرياء والنساء، وجاء من ضمن الضحايا الطفلة رؤى همام، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة البراق بغزة، فماذا حدث ومن هو إسماعيل هنية؟… 

أصعب وجع إنك تكون لوحدك.

. سبب واحد لكل أزمات حورية فرغلي المتتالية| تعرف عليه قبل فلسطين.. كم دولة في العالم طردت اليهود وأفشلت إقامة وطنهم؟ من هي حفيدة رئيس حماس التي قتلتها إسرائيل؟

أوضح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تصريحات تليفزيونية، أن حفيدة هنية استشهدت برفقة 20 آخرين من أهلها وأقاربها في مدرسة البراق، حيث كان قد نزح أفراد عائلة هنية من مخيم الشاطئ للاجئين إلى هذه المدرسة والتي ضمت عددًا كبيرًا من المدنيين.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف مدرسة البراق، وهي لم تكن أساسًا في مواقع الاشتباك، وكانت بعيدة نسبيًا عنها، وأنه لم يكن بجوارها أي عمل مقاوم كونها منطقة نزوح.

من هو إسماعيل هنية؟ 

إسماعيل هنية هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتم انتخابه رئيسًا للحركة في 2017 خلفًا لخالد مشعل، واسمه وكنيته “ أبو العبد”  وكان معروفا بهما للعالم منذ 2006م، حين تولى رئاسة السلطة الفلسطينية بعد فوز حماس المفاجئ في الانتخابات البرلمانية.

لم يستمر التفاهم بين حركة حماس وحركة فتح التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طويلاً، فاستولت حماس على قطاع غزة بالقوة في العام الموالي، فكان إسماعيل هنية - الذي يعيش في منفى اختياري بين قطر وتركيا الداعمتين لحركته- يدعو منذ فترة طويلة إلى الجمع بين المقاومة المسلحة والنضال السياسي داخل حماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل بأنها منظمة إرهابية.

يُحافظ إسماعيل هنية على علاقات جيدة مع قادة مختلف الفصائل الفلسطينية وحتى تلك المنافسة لحركته.

اعتقلت إسرائيل إسماعيل هنية عدة مرات أبرزها عام 1989م، وأبعدته مع عدد من قادة حماس إلى جنوب لبنان عام 1992م.

كان إسماعيل عبدالسلام أحمد هنية، قد وُلد في 23 يناير 1962م، في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مداس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا)، ثم حصل على الشهادة الثانوية من معهد الأزهر، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987م والتي تخرج منها مجازا في الأدب العربي، ثم أصبح عميدًا لها في 1992م، ليتولى في 1997م رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إطلاق إسرائيل سراحه.

الجدير بالذكر أن القيادة السياسية لحماس تستند إلى شخصيتين هما إسماعيل هنية من الخارج، ويحيى السنوار نظيره في غزة، الذي ينظر إليه كرمز للجناح المتشدد في الحركة.

ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة 

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين، إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 11.025 شهيدًا، وكذلك ارتفاع عدد الجرحى إلى ما يقرب من 29500 جريح، حيث جاء من ضمن الشهداء 4506 أطفال، و 3027 سيدة، و 678 مسنًا.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك أكثر من 2700 فلسطيني بينهم أكثر من 1500 طفل مفقود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية إسرائيل العدوان الإسرائيلي قطاع غزة إسماعيل هنية حفيدة رئيس حماس إسماعیل هنیة قطاع غزة رئیس ا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس الوزراء الفعلي لحماس

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، مقتل المسؤول الكبير في حركة حماس الفلسطينية، ورئيس الوزراء الفعلي لقطاع غزة، روحي مشتهى، في غارة إسرائيلية قبل أشهر عدة.

ووفقا لبيان من الجيش الإسرائيلي، فقد "تم استهداف مشتهى، في غارة بقطاع غزة قبل 3 أشهر، إلى جانب مسؤولين في "حماس" سامح السراج، الذي كان يشغل منصب وزير الأمن في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية، وسامي عودة، رئيس آلية الأمن العام لحماس".

وتابع أن "الغارة التي نفذتها طائرات مقاتلة، استهدفت المسؤولين الفلسطينيين الثلاثة، بينما كانوا يختبئون في نفق بشمالي قطاع غزة".

معلومات استخباراية

وقال الجيش الإسرائيلي إن لديه "معلومات استخباراية دقيقة، تشير إلى أن المسؤولين كانوا في النفق"، بحسب قوله.

ووصف الجيش الإسرائيلي النفق بأنه "مجمع تحت الأرض محصن ومجهز"، ويعمل كمركز قيادة وسيطرة لحماس، ويمكّن كبار القادة من البقاء بداخله لفترات طويلة من الزمن".

وأشار بيان الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إلى أن "روحي مشتهى، أسس إلى جانب، يحيى السنوار، جهاز الأمن العام لحماس، وقد قضيا سويا عقوبة بالسجن في أحد سجون إسرائيل، وكان مشتهى، يُعتبر الشخصية الأرفع شأنا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة، وخلال الحرب، وحافظ على السيطرة المدنية على نظام حماس، بينما كان منخرطا في الوقت نفسه في أنشطة ضد إسرائيل، كما كان مشتهى، اليد اليمنى للسنوار، وأحد أقرب مساعديه".

كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "مشتهى، كان أحد أبرز عملاء حماس، وكان صانع قرار رئيسيا في كيفية نشر المنظمة لمقاتليها وأصولها".

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يستقبل نجلي إسماعيل هنية.. ويثني على دوره في النضال الوطني
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • حماس: إبعاد الحركة عن غزة وهم إسرائيلي لن يتحقق
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس الوزراء الفعلي لحماس
  • الاحتلال يغتال المقاوم صاحب أشهر صورة في الانتفاضة الفلسطينية (شاهد)
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41788 وإصابة 96794 آخرين
  • حماس: جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين بغزة لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومته
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا