قتلتها إسرائيل| من هي حفيدة رئيس حماس استهدفها الاحتلال بالطائرات .. صور
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مر أكثر من شهر على بدء عمليات القصف الصهيوني على قطاع غزة، الذي راح ضحيته الآلاف من الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال الأبرياء والنساء، وجاء من ضمن الضحايا الطفلة رؤى همام، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة البراق بغزة، فماذا حدث ومن هو إسماعيل هنية؟…
. سبب واحد لكل أزمات حورية فرغلي المتتالية| تعرف عليه
أوضح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في تصريحات تليفزيونية، أن حفيدة هنية استشهدت برفقة 20 آخرين من أهلها وأقاربها في مدرسة البراق، حيث كان قد نزح أفراد عائلة هنية من مخيم الشاطئ للاجئين إلى هذه المدرسة والتي ضمت عددًا كبيرًا من المدنيين.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استهدف مدرسة البراق، وهي لم تكن أساسًا في مواقع الاشتباك، وكانت بعيدة نسبيًا عنها، وأنه لم يكن بجوارها أي عمل مقاوم كونها منطقة نزوح.
إسماعيل هنية هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتم انتخابه رئيسًا للحركة في 2017 خلفًا لخالد مشعل، واسمه وكنيته “ أبو العبد” وكان معروفا بهما للعالم منذ 2006م، حين تولى رئاسة السلطة الفلسطينية بعد فوز حماس المفاجئ في الانتخابات البرلمانية.
لم يستمر التفاهم بين حركة حماس وحركة فتح التي يترأسها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس طويلاً، فاستولت حماس على قطاع غزة بالقوة في العام الموالي، فكان إسماعيل هنية - الذي يعيش في منفى اختياري بين قطر وتركيا الداعمتين لحركته- يدعو منذ فترة طويلة إلى الجمع بين المقاومة المسلحة والنضال السياسي داخل حماس التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل بأنها منظمة إرهابية.
يُحافظ إسماعيل هنية على علاقات جيدة مع قادة مختلف الفصائل الفلسطينية وحتى تلك المنافسة لحركته.
اعتقلت إسرائيل إسماعيل هنية عدة مرات أبرزها عام 1989م، وأبعدته مع عدد من قادة حماس إلى جنوب لبنان عام 1992م.
كان إسماعيل عبدالسلام أحمد هنية، قد وُلد في 23 يناير 1962م، في مخيم الشاطئ للاجئين في قطاع غزة، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مداس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا)، ثم حصل على الشهادة الثانوية من معهد الأزهر، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة عام 1987م والتي تخرج منها مجازا في الأدب العربي، ثم أصبح عميدًا لها في 1992م، ليتولى في 1997م رئاسة مكتب الشيخ أحمد ياسين بعد إطلاق إسرائيل سراحه.
الجدير بالذكر أن القيادة السياسية لحماس تستند إلى شخصيتين هما إسماعيل هنية من الخارج، ويحيى السنوار نظيره في غزة، الذي ينظر إليه كرمز للجناح المتشدد في الحركة.
ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزةأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين، إثر العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، إلى 11.025 شهيدًا، وكذلك ارتفاع عدد الجرحى إلى ما يقرب من 29500 جريح، حيث جاء من ضمن الشهداء 4506 أطفال، و 3027 سيدة، و 678 مسنًا.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك أكثر من 2700 فلسطيني بينهم أكثر من 1500 طفل مفقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية إسرائيل العدوان الإسرائيلي قطاع غزة إسماعيل هنية حفيدة رئيس حماس إسماعیل هنیة قطاع غزة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.