شعرت بالرعب لمشاهدة العنف.. كيت بلانشيت: يجب وقف إطلاق النار على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استنكرت الفنانة الأسترالية وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كيت بلانشيت ما يحدث فى غزة مؤكدة ضرورة وقف اطلاق النار وذلك فى خطاب بالبرلمان الأوروبي.
ودعت كيت بلانشيت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار والإفراج فوراً عن جميع المدنيين المحتجزين كرهائن.
وقالت كيت بلانشيت فى كلمتها : "أنا لست من سوريا، أو أوكرانيا، أو يمنية، أو أفغانستان، أو من جنوب السودان، أو فلسطين، أنا لست سياسية، لكنني شاهدة، فلقد شهدت التكلفة البشرية للحرب، والعنف، والاضطهاد في زياراتي للمخيمات حول العالم، لا أستطيع الإشاحة بوجهي في الأسابيع القليلة الماضية، شعرنا بالرعب لمشاهدة العنف المستمر في غزة، الصراع لا يزال يكلف آلاف الأرواح من الأبرياء".
وكانت الممثلة كيت بلانشيت، قد فازت بجائزة أفضل ممثلة عن بطولة فيلم Tár، في حفل توزيع جوائز البافتا في نسخته الـ 76 الذي أقيم في لندن.
شهدت أجواء حفل توزيع جوائز البافتا أجواء رائعة من الرقص والغناء، والاحتفاء بالسينما العالمية، وكانت السجادة الحمراء مكانا مناسبا لإعلان النجوم دعمهم الكامل للقضية الأوكرانية، في ظل استمرار الحرب الروسية، من خلال تعليق رموز للتضامن على ملابسهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي المفوضية السامية للأمم المتحدة كيت بلانشيت کیت بلانشیت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتلاعب بالهدنة.. وإصابة 4 محتلين في حيفا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإرساء وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، يبدو أن إسرائيل تتبنى استراتيجية تصعيد تدريجي للضغط على حركة حماس، بهدف إجبارها على قبول تمديد مؤقت للهدنة وفقًا لشروط تل أبيب.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن خطة الضغط الإسرائيلية التي جرى إعدادها على مدى الأسابيع الماضية تشمل مراحل متعددة، بدءًا من إعادة سكان شمال القطاع إلى الجنوب، وصولًا إلى تصعيد عسكري كامل، مع احتمالية قطع الكهرباء عن غزة واستخدام أسلحة ثقيلة، كان تسليمها قد عُلِّق سابقًا قبل أن يُرفع الحظر عنها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
مناورة سياسية أم تحضير لمواجهة شاملة؟
كما يتزامن هذا التصعيد مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قبول إسرائيل مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار المؤقت لمدة 50 يومًا، شريطة أن تطلق حماس نصف الرهائن فورًا، مع استكمال العملية في نهاية المدة حال التوصل لاتفاق دائم. إلا أن حركة حماس ترفض هذه الشروط، مُصرّةً على الالتزام ببنود الاتفاق الأصلي، الذي ينص على الانتقال إلى مرحلة ثانية تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
تحركات عسكرية وتصعيد ميداني
بينما على الأرض، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، حيث شهدت مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، عمليات توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى هجمات جوية أدت إلى مقتل فلسطينيين بنيران طائرات مسيّرة.
كما أوقفت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما أدى إلى ردود فعل دولية منددة من دول عربية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية.
انعكاسات داخلية.. تصاعد العنف في الداخل الإسرائيلي
وردا على التصعيد في غزة، شهدت مدينة حيفا هجومًا في مجمع تجاري، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وقال مسؤول في هيئة الإسعاف «نجمة داوود الحمراء»أنه تم "تحييد" شخصين.
ورغم أن التفاصيل لا تزال غير واضحة، فإن هذا الحادث يبرز التوترات الأمنية داخل إسرائيل، والتي قد تتفاقم مع استمرار الحرب في غزة وتداعياتها على الجبهة الداخلية.