صحيفة فرنسية: باريس متواطئة في الحرب على غزة !
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الجديد برس|
نشرت صحيفة “لومانيتي” الفرنسية تقريرا حول حجم تسليح فرنسا لدولة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تصاعد وحشية العدوان على غزة، مشيرة إلى أن “باريس متواطئة في الحرب الإسرائيلية” على القطاع المحاصر عبر صادرات الأسلحة إلى “تل أبيب”.
وذكر التقرير أن الحكومة الفرنسية أصدرت تصاريح تصدير أسلحة إلى دولة الاحتلال بقيمة إجمالية قدرها 357 مليون يورو، منها ما يقرب من عشرة ملايين لصناعة القنابل والطوربيدات والصواريخ والقذائف.
وقالت الصحيفة إن “فرنسا تبيع في المتوسط مكونات عسكرية بقيمة 20 مليون يورو لإسرائيل سنويا، ما من شأنه أن يجعل باريس متواطئة في انتهاكات الاتفاقيات الدولية والقانون الإنساني التي ارتكبت في الحرب على غزة”.
وأضافت أنه عندما يتم تسليم الأسلحة الهجومية إلى مليشيات المستوطنين أو استخدامها في الهجوم البري على قطاع غزة، فإنها قد تتسبب في إراقة دماء المدنيين الفلسطينيين، موضحة أن ذلك يكفي للمساهمة بشكل مباشر، على أرض الواقع، في الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني أو حتى جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني.
ونقل التقرير عن المؤسس المشارك لمرصد التسلح، باتريس بوفيريه، قوله إن المبالغ المعنية لصادرات الأسلحة لإسرائيل “منخفضة جدا”، لا سيما بالمقارنة مع عملاء فرنسا الرئيسيين في الشؤون العسكرية مثل المملكة العربية السعودية وقطر ومصر. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن “اعتماد حظرها لن يعرض الصناعة الفرنسية للخطر على الإطلاق”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أكاديمية فرنسية: لا وجود للمدنيين بين القتلى في لبنان (شاهد)
قالت أكاديمية فرنسية، إن الحديث عن وجود مدنيين بين ضحايا قصف الاحتلال للبنان، نوع من الأكاذيب.
وأشارت أستاذة التاريخ الفرنسية، باربارا باربرا لوفيفر، خلال لقاء مع قناة RMC الفرنسية، إلى أنه "لا يوجد آلاف المدنيين بين القتلى، أريد التوقف عن هذا النوع من الأكاذيب، لا يوجد آلاف اللبنانيين المدنيين، ومن قتلوا كانوا يريدون البقاء مع حزب الله".
وأوضحت أن "القتلى هم أفراد عائلات حزب الله الجدة والأبناء والزوجة، وهم أرادوا البقاء مع العناصر وقتلوا".
وتعد لوفيفر إحدى الداعمات للاحتلال الإسرائيلية، وظهرت في اللقاء وهي ترتدي الشارة الصفراء، الخاصة بحملة أسرى الاحتلال الموجودين في قطاع غزة، فضلا عن قضائها الحلقة الحوارية بأكملها في الدفاع عن جرائم الاحتلال في لبنان وتدميره للمدن والقرى فيه.
"لا يوجد مدنيون لبنانيون ضحايا. من يقتل من عائلات حزب الله فهذه مشكلته!" تقول على التلفزيون الفرنسي ما معناه: يموتوا بالآلاف عادي بيستاهلوا
نفس سيناريو غزة بالضبط
سوف يطبقون هذا السيناريو على أي بلد في المنطقة والآلة الإعلامية الغربية معهم في الفاشية
pic.twitter.com/1iLOB8spwz — Dima Khatib (@Dima_Khatib) October 4, 2024
وأثارت الأكاديمية الفرنسية تعليقات غاضبة من رواد مواقع التواصل، بسبب تبريرها جرائم الاحتلال، وشبهوا ما تقوم به بما جرى من تبرير لإبادة الفلسطينيين في غزة بحجة الحرب على حركة حماس.
هذه فقط مقبلات من الإعلام الفرنسي… أحقر إعلام، و لاينصح به لأصحاب القلوب الرهيفة. — Simo M Bentaleb ۞ (@Simosapien) October 4, 2024
انهيار المجتمع الغربي وانهيار قيمه التي يتشدق بها — Hanady (@dr_hanady83) October 4, 2024
يلومون الفكر الداعشي وهم اكثر اجراما من الدواعش ولكن بغطاء حضاري — The Anti-Imperialist dude ???????????????? (@imperialis23906) October 4, 2024
من أعظم إنجازات الطوفان، ان الجميع اسفر عن وجهه، واسقط الاقنعة عمن كان يدعي التحضر والمدنية والحرية — wael El Wakil (@ElwakilWael2) October 4, 2024