أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته التفقدية بمحافظة الفيوم، حرصه الشديد على تفقد المشروعات التنموية التي تخص المواطن المصري، لافتا إلى أنه تم البدء بتفقد مركز السيطرة والطوارئ والسلامة العامة للتأكد من بدء أعمال التشغيل.

وأكد مدبولى، خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش الجولة الاستمرار فى متابعة كفاءة تشغيل تلك المراكز، لتأدية الدور التى أنشأت من أجله، وتفقدنا معرض المنتجات الخاصة بمحافظة الفيوم ، قائلا :«لدينا حرص شديد وخاصة من قبل الرئيس على الحرف التراثية دائما، وافتتاح معرض تراثنا يكون ضمن أجندة الرئيس المزدحمة.

وتابع بدأت تفقد المنصة الخاصة بتسويق تلك الحرف التراثية بمحافظةالفيوم ، مشيرا إلى أنه تم البدء فى هذه المنصة بـ150 شركة وحاليا اقتربنا من 2000 منصة».

ولفت إلى أنه تم تفقد مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم فى الجانب الغربي وزيارة المشروعات التى تتم ضمن مبادرة «حياة كريمة» ، لافتا إلى أن مركز يوسف الصديق فى أطراف المحافظة كان يفتقر لكل الخدمات الآدمية، وتم انشاء محطات توزيع كهرباء وصرف صحي ومركز طبي ونقط إسعاف ، ومركز تكنولوجي وخدمية ومركز زراعي وغيرها من خدمات .

وتابع: «تعمدت للنزول للمواطنين وسماع شكاويهم و كلموني عن السجل المدني والخدمات خاصة أنهم كانوا يقطعون عشرات الكيلومترات لتلقي الخدمة».

وتابع أن الفيوم كانت من أقل المحافظات على مستوى الجمهورية فى القرى المخدومة بخدمة الصرف الصحي الفيوم، واليوم ومن خلال حياة كريمة ستتجاوز الخدمة 70% فى الريف في أقل من عامين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء محافظة الفيوم الحرف التراثية المشروعات التنموية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: ترامب يفتقر إلى خطة واضحة لتحقيق السلام بأوكرانيا

قال تيمور شافير، المحلل السياسي، إن الولايات المتحدة وروسيا تسعيان للوصول إلى تسوية نهائية للصراع الحالي، مؤكدًا أن الأمر يتطلب تحقيق العدالة وليس فقط تقليص المصالح، موضحًا أن الموقف الروسي واضح وتم التأكيد عليه من خلال رسالة تهنئة أرسلها الرئيس فلاديمير بوتين إلى نظيره الأمريكي دونالد ترامب، حيث أعرب عن استعداد بلاده للمشاركة في مفاوضات جادة تهدف إلى تهدئة الأوضاع والتوصل إلى اتفاق شامل.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية أستاذ علوم سياسية: مصر أفشلت مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة أوقفوا الحرب

وأشار شافير، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الرئيس ترامب أدلى مؤخرًا بتصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إنهاء الحرب، لكنه ركز على عبارات عاطفية مثل "أوقفوا الحرب" و"توصلوا إلى اتفاق"، دون تقديم أي تفاصيل واضحة أو خطة عملية لتحقيق هذه الأهداف.

وأضاف أن هناك شكوكًا حول مصداقية ترامب فيما يتعلق بما يصفه بـ"الصفقة"، مشيرًا إلى أن ترامب لوّح بفرض المزيد من العقوبات والتعريفات الجمركية على السلع الروسية كإجراء عقابي، وهو ما يراه شافير نهجًا غير مثالي لتحقيق السلام.

السيناريوهات المحتملة 

وأكد أن السياسيين والمحللين يتساءلون عن السيناريوهات المحتملة إذا لم تُنفذ هذه الأفكار أو تُطبق الإجراءات المقترحة، مشددًا على الحاجة إلى نهج أكثر شمولية وواقعية لتجنب العواقب السلبية في حال فشل التوصل إلى صفقة.

على صعيد آخر أكد المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود. 

وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.

وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع. 

وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع. 

يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.

القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يستقبل وفداً من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرارات
  • مركز معلومات مجلس الوزراء يشارك في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • ختام امتحانات الشهادة الإعدادية بمحافظة الفيوم
  • «التامين الصحى» : تقنية حديثة بالمنظار لاستئصال الغدة الدرقية بمحافظة الفيوم
  • محلل سياسي: ترامب يفتقر إلى خطة واضحة لتحقيق السلام بأوكرانيا
  • قرار رئيس مجلس الوزراء بتخصيص قطعة أرض لإقامة مدرسة ثانوية بمحافظة قنا
  • بدء أعمال تصحيح الشهادتين الابتدائية والإعدادية بمنطقة بورسعيد الأزهرية
  • جامعة جنوب الوادي تفتتح مدخلًا جديدًا لذوي الاحتياجات الخاصة
  • رئيس مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي يلتقي مدير مركز مولانا آزاد لتعزيز التعاون الثقافي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع قسائم شرائية على 4.053 مستفيدا بمحافظة حلب بسوريا