التقى رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، اليوم السبت برئيسي كل من جنوب السودان وارتريا، على حدة، في العاصمة السعودية الرياض. 

الخرطوم:التغيير

وبحسب بيان لإعلام مجلس السيادة الانقلابي، أطلع البرهان الرئيس الإريتري على تطورات الأوضاع في السودان.

 وأكد البرهان، حرصهم وسعيهم الدؤوب على إيجاد الحلول لهذه الأزمة من خلال منبر جدة، الذي ترعاه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة الإتحاد الافريقي والإيقاد.

ونقل البيان عن أسياس وقوف ودعم بلاده لكل ما من شأنه تحقيق السلام  والاستقرار في السودان وضمان وحدته وأمنه.

في السياق نفسه، التقى البرهان، رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير. 

وبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها فى المجالات كافة، بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.

كما تطرق اللقاء، بحسب البيان، إلى تطورات الأوضاع في السودان.

فيما أكد كير حرصه على تحقيق السلام والاستقرار في السودان وضمان وحدته  وآمنه، ودعم بلاده لكل الجهود الرامية لإيجاد حل للمشكلة السودانية. 

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".

وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.

إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.

وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.

وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.

ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.  

مقالات مشابهة

  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
  • ستارمر: سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا
  • «تيته» تبحث مع الاتحاد الأوروبي التطورات السياسية والتحديات الراهنة
  • الأمن والاستقرار.. رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي والي ولاية سنار
  • الخارجية التركية: ندعو مجددا الأطراف إلى إيقاف إطلاق النار وإحلال السلام لتجنب إراقة المزيد من الدماء
  • جنوب السودان يعاني من تصاعد العنف العرقي والتوترات رغم تعهدات السلام
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
  • «المجلس الانتقالي» تعلن استعدادها لحماية «حكومة السلام والوحدة»
  • غوتيريش يدعو لاستمرار وقف النار في غزة وضمان وحدة فلسطين