بأغلبية ساحقة.. اعتماد مشروع قرار عربي تقدمت به اليمن بشأن قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، مساء الجمعة، بأغلبية ساحقة، مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية برئاسة اليمن.
ويدعو القرار الذي صوتت لصالحه 95 دولة، وعارضته 8 دول فقط بينها الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إيقاف الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمنشآت التعليمية في قطاع غزة فورا.
ويحث القرار المديرة العامة للمنظمة لإرسال مساعدات عاجلة وتبني استراتيجية شاملة للتعامل مع الأضرار الذي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ورحبت المجموعة العربية في اليونسكو باعتماد المنظمة لمشروع القرار، وقالت في بيان على منصة إكس، إن المجموعة العربية تشكر الدول جميعهم التي شاركت في تقديم القرار والدول التي دعمت عرض القرار، وكذا الدول التي صوتت لصالح القرار، ل"أنها انحازت لمبادئ اليونسكو والاتفاقيات والقوانين الدولية".
وأضافت المجموعة أن لقرار يطالب "بالوقف الفوري لجميع الهجمات على الفلسطينيين، ولا سيّما على الأطفال والنساء والشباب والمعلمين وسائر العاملين في مجال التربية والتعليم، ووقف الهجمات على المؤسسات التعليمية الفلسطينية وإلحاق الضرر بها".
ويشدد القرار "على ضرورة إرسال مساعدات عاجلة وتبني استراتيجية شاملة لحصر الأضرار وإنشاء حساب خاص لبناء ما دمره الاحتلال".
وأكدت المجموعة "على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية التراث الثقافي في قطاع غزة من التعرض للمزيد من الأذى والضرر امتثالاً لأحكام اتفاقيات اليونسكو ذات العلاقة".
ويتعرض قطاع غزة لعدوان وحشي وقصف بري وبحري وجوي منذ 7 أكتوبر، حيث تنتهج إسرائيل سياسة الأرض المحروقة مع القطاع ما أدى إلى استشهد وإصابة أكثر من 40 ألف مدني، أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية تناقش اليوم اعتماد أسطوانات الغاز البلاستيكية
#سواليف
تناقش #لجنة_الطاقة والثروة المعدنية #النيابية، الأحد، اعتماد استخدام #أسطوانات_الغاز المركبة ( #البلاستيكية ) من قبل هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن.
كما تناقش لجنة الطاقة النيابية استراتيجية تقنيات الهيدروجين الأخضر في الأردن.
وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، قد اعتمدت استخدام تقنية جديدة من أسطوانات الغاز المركّبة ما يعرف (بالأسطوانات البلاستيكية) المخصصة للقطاع المنزلي، وسيتم تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع #الأسطوانات_المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.
مقالات ذات صلةوذكرت الهيئة أن اعتماد أسطوانة الغاز الجديدة المخصصة للقطاع المنزلي سعة 12.5 كغم غاز؛ وهو نفس سعة الأسطوانة المعدنية من شأنه تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وجاء بعد التشاور مع المعنيين والخبراء المختصين في القطاع وإجراء دراسات مستفيضة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى والممارسات العالمية الفضلى.
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، زياد السعايدة قال إن سعر أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” سيكون بالسعر نفسه للأسطوانة المعدنية.
وأضاف السعايدة أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستدخل السوق الأردني حال ترخيص الطلبات المقدمة للاسثمار في الأسطوانات البلاستيكية.
وأشار إلى أن أسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية” ستكون متوافرة بالأسواق قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وكشفت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أنها لم تمنح أي رخص لغايات استيراد أو تعبئة أسطوانات الغاز المركبة” البلاستيكية”، مشيرة إلى أن باب الاستثمار مفتوح بهذا الشأن لجميع الشركات المهتمة، ولن يكون هناك حصرية لتوفير أسطوانات الغاز المركبة في السوق.
وبينت الهيئة أن توفير الأسطوانات المركبة ” البلاستيكية” في السوق المحلية، من قبل الشركات الراغبة بالتقدّم، مرهون بالقاعدة الفنية الأردنية، والمعتمدة من مؤسسة المواصفات والمقاييس والتي أجرت قرابة 21 فحصا لأسطوانات الغاز المركبة “البلاستيكية”، قبل أن تصدر اعتمادها.
وجددت الهيئة التأكيد بأن الأسطوانات البلاستيكية في الأسواق ستبقى خيارا ولن تلغي الأسطوانات التقليدية ” الحديدية، وليس إلزاما لأي جهة للتعامل بها.
وأكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس أن كلا النوعين من الأسطوانات (المعدنية والمركبة) آمنان للاستخدام، شريطة أن تكون نتائج فحوصاتهما مطابقة للقواعد الفنية الخاصة بكل منهما.
وأضافت أن الظروف التشغيلية للأسطوانة المركبة تتناسب مع الظروف في الأردن، مشددة على أنه لن يتم السماح بإدخالها إلى المملكة إلا بعد اجتيازها جميع الفحوصات المطلوبة.