النزاهة تطيح بضابط مرتشٍ نقل سجيناً من أحد مراكز شرطة العاصمة للأنبار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أعلنت هيئة النزاهة، السبت، عن الإطاحة بضابط تسلم رشوة مقابل نقل سجين من أحد مراكز شرطة العاصمة إلى الأنبار.
وأفادت دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل عمليَّة الضبط التي تم تنفيذها بموجب مذكرة قضائيَّة، حسب بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، بأن "مديريَّة تحقيق الهيئة في بغداد تمكنت من الإيقاع بضابط في وزارة الداخليَّة يحمل رتبة عميد، أقدم على تسلم رشوة؛ مقابل "تسفير سجين" من أحد مراكز الشرطة"، مشيرة الى "تأليف مديريَّة تحقيق بغداد فريق عمل من شعبة الضبط فيها، بعد تلقيها معلومات من أحد المشتكين بتعرضه للمساومة وطلب الرشوة.
وأوضحت أن "الفريق بعد التأكد من صحة المعلومات، بادر إلى نصب كمين محكم للمشكو منه، حيث تمكن من ضبطه بتهمة الرشوة، في أحد الأحياء وسط العاصمة بغداد، وبحوزته مبلغ الرشوة المتفق على تسلمه من المشتكي".
ولفتت إلى أن "التحقيقات الأوليَّة معه بيَّنت أنه ضابط في وزارة الداخليَّة يحمل رتبة عميد، وأنه تلقى مبلغ الرشوة؛ مقابل تسفير شقيق المشتكي من مركز شرطة المطار إلى مركز شرطة كمرك (طريبيل)"، مضيفة أن "العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط ضابط يحمل رتبة عقيد جار التحقيق معه حول علاقته بجريمة الرشوة والعجلة التي كان يستقلها المتهم نوع (لكزس/ال اكس ٥٧٠)، فضلاً عن ضبط (٦) أجهزة موبايل حديثة عائدة إلى المتهمين، (٥) منها نوع آيفون".
ونوهت "بتنظيم محضر ضبط أصولي بالعمليَّة، التي نفذت وفق أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣) المعدل، وتم تدوين أقوال المتهم وإيداعه لدى الفريق الساند، لحين عرضه بصحبة المبرزات المضبوطة على قاضي التحقيق المختص؛ لتقرير مصيره".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من أحد
إقرأ أيضاً:
انتحار طالب شنقاً في مدينة الصدر ببغداد
السومرية نيوز – أمن
أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين 1 تموز/يوليو 2024، بانتحار طالب في مدينة الصدر ضمن العاصمة بغداد.
وذكر المصدر للسومرية نيوز، ان طالباً تولد 2007 انتحر بشنق نفسه بواسطة حبل معلق في سقف المنزل ضمن مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد، مضيفا انه حسب المعلومات الواردة فان أسباب الانتحار تعود لرسوبه.
وتسجل محافظات عراقية مختلفة سنويًا حالات انتحار لطلبة في حال عدم دخولهم للوزاري، او بعد ظهور النتائج، حيث أن الامر لا يقتصر على الغضب واللوم بفعل فشل التقدم الدراسي، بل يرافقه لوم الاهل من ضياع وأنفاق ملايين الدنانير سنويًا على أبنائهم لأغراض الدروس الخصوصية، ما يجعل حالة الفشل ذات تأثير أكبر سواء بلوم الأهالي لأبنائهم، او شعور الأبناء بالذنب.
ولا يقتصر الأمر على الانتحار فقط، بل أن ضغوط الدراسة والخوف من الرهان الفاشل، ومقارنات الأهالي لأبنائهم مع اقرانهم من أقاربهم وغيرهم، قد تؤدي لحالات وفيات مفاجئة في صفوف الطلاب خلال أداء الامتحانات بسكتات قلبية مفاجئة.