وزير الأوقاف رفعنا جوائز مسابقة القرآن الكريم إلى أكثر من ثمانية ملايين جنيه
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عقد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المؤتمر الصحفي التحضيري الأول اليوم السبت 11/ 11/ 2023م بفندق جراند نايل تاور بالقاهرة.
وقال جمعة في المؤتمر التحضيري الأول للمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم: رفعنا جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم إلى أكثر من ثمانية ملايين جنيه
وذلك في ضوء الاستعداد للمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم التي ستعقد في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر 2023م بإذن الله تعالى، تحت رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
مشيدًا بالدور الكبير والمواقف العظيمة التي أخذها الرئيس السيسي تجاه الحفاظ على أمننا القومي، والحفاظ على القضية الفلسطينية في آن واحد، وهو ما أعلنه بوضوح بأنه لن يكون هناك أي حل على حساب القضية الفلسطينية، وبكل الأحوال لن يكون هناك أي حل على حساب مصر، واتخذ المواقف الشجاعة تجاه حماية أمننا القومي، لا للتهجير بصفة عامة، ولا للتهجير إلى سيناء بصفة خاصة فسيناء خط أحمر، وقد حققت الإرادة المصرية سيادتها وبدأت كل التوجهات الدولية تتراجع بعد أن كانت عملية التهجير هدفًا أساسيًّا للمحتل الإسرائيلي، وتراجع التأييد العالمي لذلك، فالتهجير القصري جريمة إنسانية وجريمة دولية وقانونية، وإخراج الإنسان من بيته يعادل إخراجه من الحياة فهو والموت سواء، وبفضل الله جميع القيادات في مصر السياسية والدينية والإعلامية أكدت على رفضها لعملية التهجير، لأن التهجير هو بمثابة التصفية وإنهاء القضية الفلسطينية بعد تفريغ فلسطين من سكانها.
كما أكد وزير الأوقاف أن ما يحدث من قتل وتهجير لا يقبله أي حس إنساني، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية قدمت أكثر من ثلثي المساعدات التي تم إدخالها لقطاع غزة، فضلًا عن ما تقوم به الآن من استقبال المصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية على أيدي أكبر الأطباء، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف لم تكن غائبة عن المشهد في كل جوانبه، ففي الجانب الأول الموقف الداعم وبقوة للدولة المصرية في رفض التهجير مع زملائنا من وزراء الشئون الإسلامية والمفتين وأصدرنا بيانًا واضحًا وصريحا "لا للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية".
ومن جانب المساعدات فقد قامت وزارة الأوقاف بإرسال 200 طن سلع غذائية، و50 طن لحوم لأهلنا في غزة وجاري التنسيق مع وزارة الصحة لإرسال قافلة طبية متخصصة من كبار أستاذة العظام والجراحة والباطنة من العاملين بمستشفى الدعاة بوزارة الأوقاف، يرافقهم أيضًا طاقم تمريض وبعض الأدوات للقيام بمهمتهم.
وأكد مختار جمعة عن المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم أن الرئيس دائمًا ما يوصي بإكرام أهل القرآن، وعليه فقد رفعنا جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم إلى أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وخصصنا مليون جنيه للفائز الأول هذا العام، كما أشار إلى أن دار القرآن الكريم بمسجد مصر لا مثيل لها على الإطلاق في العالم وقد وجه الرئيس/ السيسي تقديرًا ودعمًا لهذه المسابقة أن تجرى فعالياتها هذا العام في دار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم ستشهد هذا العام تميزًا كبيرًا من حيث مكان انعقادها وقيمة مكافآتها، حيث تم رفع جوائز المسابقة من مليونين إلى ثمانية ملايين وخمسين ألف جنيه بزيادة قدرها 300% عن العام الماضي على النحو التالي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا.
الجائزة الأولى: مليون جنيه.
الجائزة الثانية: 500 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 250 ألف جنيه.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا.
الجائزة الأولى: 500 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 400 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 250 ألف جنيه.
تم إضافة الجائزة الرابعة: 200 ألف جنيه.
الفرع الثالث للناشئة: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا.
الجائزة الأولى: 400 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 300 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 200 ألف جنيه.
الجائزة الرابعة: 150 ألف جنيه.
الجائزة الخامسة: 100 ألف جنيه.
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 40 عامًا.
الجائزة الأولى: 400 ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 300 ألف جنيه.
الفرع الخامس: ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، بشرط ألا يزيد السن عن 30 عامًا.
الجائزة الأولى: 400ألف جنيه.
الجائزة الثانية: 350 ألف جنيه.
الجائزة الثالثة: 300 ألف جنيه.
الجائزة الرابعة: 250 ألف جنيه.
الجائزة الخامسة: 200 ألف جنيه.
الفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بالمركز الأول في المسابقة.
الأسرة الأولى: 500 ألف جنيه.
الأسرة الثانية: 400 ألف جنيه.
الأسرة الثالثة: 300 ألف جنيه.
تم إضافة جائزة الأسرة الرابعة: 200 ألف جنيه.
بالإضافة إلى عدة جوائز تشجيعية 200 ألف جنيه.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتعليمه وحسن تلاوته وفهم معانيه، وإكرامًا لأهل القرآن وتقديرًا لما يقومون به في خدمة كتاب الله (عز وجل) وخدمة الوطن تم إنفاق أكثر من (67) مليون جنيه على الأنشطة القرآنية خلال العام الحالي 2023م.
وفي ختام اللقاء قدم مختار جمعة وزير الأوقاف الشكرالرئيس/ السيسي لرعاية المسابقة وعلى اهتمامه البالغ بإكرام أهل القرآن في احتفال الوزارة بالمولد النبوي هذا العام، حيث تم تكريم اثنين من القراء، هما: فضيلة الشيخ/ عبد الفتاح الطاروطي، وفضيلة الشيخ/ محمود محمد الخشت، مؤكدًا أن تكريم اثنين من القراء هو تكريم للقراء جميعًا، ومن هذا المنطلق تم إطلاق اسم فضيلة الشيخ/ محمود علي البنا (رحمه الله) على المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرالاوقاف مسابقة القرآن الكريم العالمیة الثلاثین للقرآن الکریم القضیة الفلسطینیة المسابقة العالمیة ألف جنیه الجائزة الجائزة الثانیة الجائزة الثالثة الجائزة الأولى وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف هذا العام أکثر من
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.
فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريموأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].
وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.
فضل الاستماع للقرآن الكريم
وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".