■■ مسقط ـ العُمانية: يُعد إدراج حصن جبرين، والمؤرخ الشاعر العُماني حميد بن محمد بن رزيق مؤخرًا في برنامج اليونسكو للاحتفال بالذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًّا، إضافةً نوعية لِما تحقق لسلطنة عُمان في الشأنين الفكري والثقافي، وما لهذين العنصرين من أهمية بالغة في خارطة الثقافة العُمانية، وأهمية بالغة في بيان واقع مثل تلك المنتجات الثقافية على أرض الواقع.

. ولهذا يأتي التطرق للقيمة الفكرية في شأن إدراج المفردات الثقافية والتراثية المادية وغير المادية العُمانية بمنظمة اليونسكو والنتائج المترتبة على ذلك تاريخيًّا، والكيفية التي من الممكن تسخيرها لمثل هذه الإنجازات كمنظومة مستدامة تنقل للأجيال في صور واقعية متعددة. ■■
الجدير بالذكر أنّ سلطنة عُمان قد نجحت إلى جانب إدراج حصن جبرين والمؤرخ حميد بن محمد بن رزيق، العديد من الشخصيات العُمانية، وعددها 6 شخصيات رائدة ضمن برنامج اليونسكو للذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًّا، وهي: عالم اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي في عام ٢٠٠٥م، والطبيب الصيدلاني راشد بن عُميرة الرُّستاقي في عام ٢٠١٣م، والشيخ نور الدين عبدالله بن حميد السالمي، والطبيب الفيزيائي أبو محمد عبدالله بن محمد الأزدي الملقب بابن الذهبي في عام ٢٠١٥م، والشاعر العُماني ناصر بن سالم الرواحي (أبي مسلم البهلاني) في عام ٢٠١٩م، والملاح أحمد بن ماجد في عام 2021م. وبذلك يكون عدد العناصر الثقافية المدرجة في هذا البرنامج 8 عناصر.
كما أدرجت سلطنة عمان 5 مواقع عُمانية في قائمة التراث العالمي باليونسكو، هي: قلعة بهلا عام 1987م ومواقع بات والخطم والعين عام 1988م، ومواقع أرض اللبان في عام 2000م، ونظام الري بالأفلاج في عام 2006م، حيث أدرجت 5 من الأفلاج العُمانية المهمة وهي فلج دارس بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، وفلج الجيلة بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، وفلج الملكي بولاية إزكي بمحافظة الداخلية، وفلج الخطمين بنيابة بركة الموز بمحافظة الداخلية، وفلج الميّسر بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، بالإضافة إلى إدراج مدينة قلهات الأثرية في 2018م.
كما تمكنت سلطنة عُمان من إدراج مفردات التراث الثقافي غير المادي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو، وهي:
فن البرعة في عام 2010م، وفني العازي والتغرود في عام 2012م، وفن العيالة في عام 2014م، وفن الرزفة والقهوة العربية والفضاءات الثقافية للمجالس في عام 2015م، وعرضة الخيل والإبل في عام 2018م، و»النخلة» المهارات والممارسات والتقاليد المرتبطة بها في عام 2019، وسباقات الهجن العادات الاجتماعية والتراث الاحتفالي المرتبط بها في عام2020م، والخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات في عام 2021م، وحداء الإبل والخنجر العُماني في عام 2022م.
وأخيرًا أدرجت سلطنة عمان مخطوطة «معدن الأسرار في علم البحار» لمؤلفها البحار العُماني ناصر بن علي بن ناصر الخضوري (توفي عام ١٩٦٨م) ضمن برنامج سجل ذاكرة العالم في عام 2017.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الع مانیة الع مانی ع مانیة فی عام

إقرأ أيضاً:

التقرير السنوي للتنافسيّة يستعرض خريطة المؤشرات الدولية

العمانية: أصدر المكتب الوطني للتنافسيّة النسخة الثانية من التقرير السنوي لتنافسيّة عُمان 2023، استعرضت أداء سلطنة عمان في خريطة المؤشرات الدولية التي يتابعها المكتب لرفع مستوى وعي المجتمع المحلي بالمؤشرات الدولية، وليكون مرجعا للمؤسسات الحكومية والخاصة وللباحثين المهتمين عن الوضع الراهن لتصنيف سلطنة عمان في مختلف المجالات مقارنة بدول العالم.

تضمنّ التقرير ثلاثة محاور رئيسة، حيث يقدّم المحوران الأول والثاني 14 مؤشرا دوليا من أهم المؤشرات التي تصدرها منظمات ومؤسسات دولية متعددة تتناول مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية، ونبذة عنها، وعن منهجيتها المستخدمة في تقييم الدول والمواقع الإلكترونية الرسمية لها.

وغطّى التقرير 7 مؤشرات رئيسة مدرجة في وثيقة رؤية عُمان 2040 تم تحليلها ومتابعة الجهات المعنية بتحسينها وتشمل (مؤشرات التنافسية العالمية، والحرية الاقتصادية، والحوكمة العالمية، ومدركات الفساد، والأداء البيئي، والابتكار العالمي، وجاهزية الشبكات)، و7 مؤشرات أخرى فرعية تم فيها تحليل أداء سلطنة عُمان وإحالته إلى الجهات ذات الاختصاص.

واستعرض التقرير نتائج جميع المؤشرات الفرعية التي تضمنتها نسخ التقارير الدولية الصادرة في عام 2023، وحققت سلطنة عمان تقدما ملحوظا في العديد منها، حيث حصلت على نتيجة (80 - 100) وهي أفضل نتيجة تحصل عليها الدول في 4 مؤشرات فرعية لمؤشر الابتكار العالمي وهي: مؤشر عدد الطلبة/لكل معلم-التعليم الثانوي بنتيجة (84.48)، ومؤشر نسبة خريجي العلوم والهندسة (88.28)، ومؤشر إتاحة تقنيات نظم المعلومات والاتصالات بنتيجة (91.72)، ومؤشر معدل التعريفة التطبيقية بنتيجة (88.94)، كما حققت أفضل نتيجة لها في مؤشر جاهزية الشبكات في (9) مؤشرات فرعية لعل أهمها مؤشر الأمن السيبراني بنتيجة (95.97).

وواصلت سلطنة عُمان تقدمها في مؤشر الحرية الاقتصادية الذي يقيس حرية اقتصاد الدول من خلال (12) ركيزة فرعية، وتمكنت من الوصول إلى نتيجة (97.6) في العبء الضريبي، وتليه الحرية النقدية بنتيجة (82.9).

واختتم التقرير باستعراض وجهات النظر المختلفة للمختصين والمهتمين حول أهمية الابتكار وأهمية قياسه وانعكاسه على مؤشر الابتكار العالمي، حيث تضمّن سبعة مقالات لوجهات نظر مختلفة للمختصين والمهتمين بالابتكار من مختلف الجهات الحكومية والخاصة بسلطنة عُمان؛ ناقشت أهمية الابتكار بصفته محركا للنمو الاقتصادي، وعلاقته بالبحث العلمي، وأهداف التنمية المستدامة، وسياسات الاقتصاد الأخضر واقتصاد المعرفة، وبرنامج الاقتصاد الرقمي.

ويسعى المكتب الوطني للتنافسية إلى تحسين أداء سلطنة عمان في المؤشرات الدولية خصوصا تلك المدرجة في وثيقة رؤية عُمان 2040، حيث يعمل على متابعة وتحليل أداء سلطنة عمان في هذه المؤشرات، ورفع تقارير دورية عنها للجنة الوطنية للتنافسية وللجهات المعنية بالتحسين في هذه المؤشرات، وتكوين فرق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ التحسينات والمقترحات المطلوبة من قبل الوحدات الحكومية المختلفة، ودراسة أثرها في تحسين تنافسية سلطنة عمان في المؤشرات الدولية إضافة إلى التواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بتنافسية سلطنة عمان في المؤشرات الدولية لتصحيح وتحديث بيانات سلطنة عمان لدى هذه المنظمات وفتح مجال للتعاون معها.

مقالات مشابهة

  • جاهزية أنشطة الأعمال في سلطنة عمان .. نحو نمو مستدام وتعزيز لدور القطاع الخاص
  • إلهام شاهين تستمع بجمال الطبيعة في سلطنة عُمان بهذه الإطلالة «صور»
  • الإمام الطيب يستقبل سفير سلطنة عمان بمشيخة الأزهر
  • بعد تكريمها في سلطنة عمان.. أول تعليق للفنانة إلهام شاهين «صورة»
  • احتفاء بالزراعة.. حلقة عمل يوم الزراعة العربي في الرستاق
  • بعد تكريمها بمهرجان «ظفار الدولي».. إلهام شاهين: شكرًا سلطنة عمان
  • "بيئة مستدامة لبداية جديدة" حملة توعية بمدارس قنا
  • "الغرفة" تستعرض الفرص الاستثمارية الواعدة مع وفد تجاري مغربي
  • جهود الصين في بناء الإنسان ونشر السلام
  • التقرير السنوي للتنافسيّة يستعرض خريطة المؤشرات الدولية