إدراج المفردات الثقافية والتراثية لسلطنة عمان باليونسكو.. قيم فكرية لمنظومة مستدامة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
■■ مسقط ـ العُمانية: يُعد إدراج حصن جبرين، والمؤرخ الشاعر العُماني حميد بن محمد بن رزيق مؤخرًا في برنامج اليونسكو للاحتفال بالذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًّا، إضافةً نوعية لِما تحقق لسلطنة عُمان في الشأنين الفكري والثقافي، وما لهذين العنصرين من أهمية بالغة في خارطة الثقافة العُمانية، وأهمية بالغة في بيان واقع مثل تلك المنتجات الثقافية على أرض الواقع.
الجدير بالذكر أنّ سلطنة عُمان قد نجحت إلى جانب إدراج حصن جبرين والمؤرخ حميد بن محمد بن رزيق، العديد من الشخصيات العُمانية، وعددها 6 شخصيات رائدة ضمن برنامج اليونسكو للذكرى الخمسينية أو المئوية للأحداث التاريخية المهمة والشخصيات المؤثرة عالميًّا، وهي: عالم اللغة الخليل بن أحمد الفراهيدي في عام ٢٠٠٥م، والطبيب الصيدلاني راشد بن عُميرة الرُّستاقي في عام ٢٠١٣م، والشيخ نور الدين عبدالله بن حميد السالمي، والطبيب الفيزيائي أبو محمد عبدالله بن محمد الأزدي الملقب بابن الذهبي في عام ٢٠١٥م، والشاعر العُماني ناصر بن سالم الرواحي (أبي مسلم البهلاني) في عام ٢٠١٩م، والملاح أحمد بن ماجد في عام 2021م. وبذلك يكون عدد العناصر الثقافية المدرجة في هذا البرنامج 8 عناصر.
كما أدرجت سلطنة عمان 5 مواقع عُمانية في قائمة التراث العالمي باليونسكو، هي: قلعة بهلا عام 1987م ومواقع بات والخطم والعين عام 1988م، ومواقع أرض اللبان في عام 2000م، ونظام الري بالأفلاج في عام 2006م، حيث أدرجت 5 من الأفلاج العُمانية المهمة وهي فلج دارس بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، وفلج الجيلة بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، وفلج الملكي بولاية إزكي بمحافظة الداخلية، وفلج الخطمين بنيابة بركة الموز بمحافظة الداخلية، وفلج الميّسر بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، بالإضافة إلى إدراج مدينة قلهات الأثرية في 2018م.
كما تمكنت سلطنة عُمان من إدراج مفردات التراث الثقافي غير المادي ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي باليونسكو، وهي:
فن البرعة في عام 2010م، وفني العازي والتغرود في عام 2012م، وفن العيالة في عام 2014م، وفن الرزفة والقهوة العربية والفضاءات الثقافية للمجالس في عام 2015م، وعرضة الخيل والإبل في عام 2018م، و»النخلة» المهارات والممارسات والتقاليد المرتبطة بها في عام 2019، وسباقات الهجن العادات الاجتماعية والتراث الاحتفالي المرتبط بها في عام2020م، والخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات في عام 2021م، وحداء الإبل والخنجر العُماني في عام 2022م.
وأخيرًا أدرجت سلطنة عمان مخطوطة «معدن الأسرار في علم البحار» لمؤلفها البحار العُماني ناصر بن علي بن ناصر الخضوري (توفي عام ١٩٦٨م) ضمن برنامج سجل ذاكرة العالم في عام 2017.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الع مانیة الع مانی ع مانیة فی عام
إقرأ أيضاً:
رضوى هاشم: مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها» نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية
قالت رضوى هاشم المتحدث باسم وزارة الثقافة، إنّ مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها" تُمثل نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية الوطنية، حيث تهدف إلى جعل الفعل الثقافي جزءًا أصيلًا من الحياة اليومية للمواطن المصري، وليس حكرًا على المبدعين والموهوبين فقط.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ المبادرة تسعى إلى الوصول إلى جميع فئات المجتمع من خلال مسارين متوازيين: الأول يشمل الفعاليات والأنشطة التي تنظمها قطاعات وزارة الثقافة بالتعاون مع عدد من الوزارات، والثاني يقوم على استقبال أعمال المبدعين من مختلف الفئات العمرية لعرضها ضمن معارض وفعاليات ثقافية.
وتابعت، أنّ المبادرة حققت تفاعلًا كبيرًا منذ انطلاقها، إذ تلقت الوزارة خلال أقل من 24 ساعة عددًا ضخمًا من المشاركات من مبدعين من مختلف محافظات مصر، تعكس حجمًا مدهشًا من الإبداع الوطني، مؤكدة، أن هذه الأعمال سيتم إبرازها من خلال حفلات ومعارض وورش عمل ضمن البرنامج الممتد للمبادرة.
وفيما يتعلق بقياس أثر المبادرة، أوضحت رضوى هاشم أن وزارة الثقافة وضعت آلية واضحة لتقييم مدى تأثير الفعاليات على وعي المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، بهويتهم الثقافية، ويتم ذلك من خلال أذرع الوزارة المختلفة، مثل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، حيث سيتم متابعة تفاعل المواطنين شهريًا مع محاور المبادرة المختلفة.