عراف يتنبأ بأحداث مدمرة تهز أمريكا خلال 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أصدر أحد العرافين تنبؤًا مخيفًا لعام 2024 قد يكون له عواقب وخيمة على جزء ثري جدًا من العالم.
وحسب صحيفة “ديلي ستار”، انتقل كريج هاميلتون باركر، الذي كان يُلقب في الماضي بـ "نوستراداموس الجديد"، إلى قناته على YouTube لتحميل حلقة جديدة من برنامج Coffee with Craig. وناقش في الفيديو ما يتوقعه للعام المقبل، 2024.
وأمضى بعض الوقت في مناقشة توقعاته للسياسة الأمريكية، قبل الانتقال إلى قضايا أوسع، وكان أحدها خسارة القوة لصالح الولايات المتحدة.
عراف يتنبأ بدمار أمريكا في 2024وقال كريج: "الشيء الآخر الذي أتوقعه هو نقص الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي في أمريكا.
وشهدت بشكل خاص انقطاعات كبيرة للتيار الكهربائي في كاليفورنيا وتكساس، حيث توجد كميات كبيرة من النفط، وفي كاليفورنيا حيث توجد كميات كبيرة من النفط.
وأضاف : “أستطيع أن أرى أن الأمر يشبه إلى حد ما تدمير البنية التحتية أو شيء من هذا القبيل. ربما تضررت بسبب حدث مناخي أو إعصار أو شيء من هذا القبيل - شيء لا يقتصر على سقوط الكابلات فحسب، بل هو شيء يصعب إصلاحه".
يعتقد أنه ستكون هناك بعض “الزلازل الكبرى في الولايات المتحدة” في عام 2024. “أرى كل ذلك على الساحل الغربي ربما هذا يؤثر على البنية التحتية… سيكون الأمر أكبر من مجرد هزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عراف أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يأمر بإنتاج كميات كبيرة من السلاح الذي لا يقهر
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، بمواصلة اختبار الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي أوريشنيك في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا، في حين يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) محادثات الأسبوع المقبل للبحث في إطلاق موسكو ذلك الصاروخ.
وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بثه التلفزيون، "سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصا في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا".
وأشاد الرئيس الروسي بالقوة الخاصة لهذا السلاح الذي "لا يقهر"، قائلا إن نظام الأسلحة الذي تم اختباره أمس الخميس هو "ضمانة أخرى صادقة لوحدة أراضي روسيا وسيادتها".
كما أمر بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ أوريشنيك، وهو صاروخ باليستي جديد يفوق سرعة الصوت، أكدت روسيا إطلاقه أمس وإصابته مصنعا لمكونات الصواريخ في دنيبرو، وسط شرق أوكرانيا.
وبحسب بوتين فإنه لا توجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة، ولكنه أقر بأن دولا أخرى ستطورها قريبا وربما خلال أعوام.
وجاء اجتماعه مع وزير الدفاع والمسؤولين عن تطوير الصاروخ في نهاية أسبوع شهد تصعيدا سريعا للنزاع في أوكرانيا.
وأعلن بوتين أن إطلاق الصاروخ أوريشنيك كان ردا مباشرا على استخدام قوات كييف للصواريخ التي زوّدتها بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الأراضي الروسية لأول مرة.
وفي كلمته التي بثها التلفزيون الروسي، قال بوتين إن النزاع في أوكرانيا اتخذ الآن "طابعا عالميا"، محذرا الغربيين من أن روسيا "مستعدة لكل السيناريوهات".
وأضاف أيضا أن موسكو تحتفظ بالحق في ضرب الدول الغربية التي تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية.
رسالة روسيةمن جهته، قال الكرملين اليوم الجمعة إنه "على ثقة" من أن الولايات المتحدة "فهمت" رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما أطلقت موسكو صاروخا على أوكرانيا قادرا على حمل رأس نووي.
وأوضح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين غداة الضربة الصاروخية أن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
وسبق أن اتهمت موسكو كييف بمهاجمتها مرتين هذا الأسبوع بصواريخ غربية استهدفت الأراضي الروسية وهو ما تعبره روسيا "خطا أحمر".
أوكرانيا والناتومن جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي بعدما استهدفتها روسيا هذا الأسبوع بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقال زيلينسكي، في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن وزير الدفاع الأوكراني تواصل مع شركاء كييف للحصول على أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديدا "نوع من الأنظمة يمكنه أن يحمي الأرواح في مواجهة أخطار جديدة".
كما اعتبر الرئيس الأوكراني أن روسيا تسخر من دعوات حليفها الصيني إلى ضبط النفس حين تطلق صاروخا من الجيل الجديد على أوكرانيا.
ويعقد الناتو وأوكرانيا محادثات الأسبوع المقبل في بروكسل للبحث في إطلاق روسيا صاروخا باليستيا فرط صوتي على منطقة دنيبرو، وفق ما قاله دبلوماسيون اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الذي دعت إليه أوكرانيا، الثلاثاء المقبل، على مستوى السفراء، في حين قالت ناطقة باسم الناتو إن استخدام هذا (السلاح الروسي) لن يغير مسار الحرب ولن يمنع الناتو من دعم أوكرانيا، في ظل تواصل الحرب الروسية الأوكرانية لأكثر من عامين.