أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

تشبث المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمواصلة احتجاجات الأساتذة إلى حين إسقاط النظام الأساسي، الذي أخرج الشغيلة التعليمية إلى الشارع.

وفي هذا الصدد؛ حمّلت النقابة نفسها، وفق بلاغ لها اليوم توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة "مسؤولية التوتر والاحتقان" اللذين يعيش على وقعهما قطاع التعليم في المملكة.

كما دعت النقابة عينها كل الشغيلة التعليمية إلى "خوض إضراب عام وطني يومي الأربعاء والخميس 15 و16 نونبر 2023، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين يوم الخميس 16 نونبر 2023، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا".

ويأتي هذا القرار عقب في "اجتماع عقده المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، تطرق فيه إلى الوضع التعليمي المتوتر والمقلق، نتيجة انفراد وزارة التربية الوطنية بإخراج نظام أساسي معطوب ومرفوض من كل فئات الشغيلة التعليمية"، وفق البلاغ.

وعلى هذا الأساس، يضيف المصدر المذكور، يستحضر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم "دقة المرحلة ومتطلباتها وحاجة المدرسة العمومية للإصلاح، بما يضمن حق بنات وأبناء المغاربة في تعليم عمومي جيد ومجاني، ويحصن الهوية الحضارية للمغرب ومستقبل الأجيال القادمة".

وأمام هذا الوضع؛ تطالب النقابة ذاتها الحكومة بـ"التعجيل بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات الشغيلة التعليمية، بما يحقق الكرامة ويؤمن الزمن المدرسي للمتعلمات والمتعلمين".

كما تجدد أيضا "رفضها التام للاقتطاعات غير القانونية عن أيام الإضراب، باعتباره حقا يكفله الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة"، مهيبة بـ"كل الأجهزة النقابية وعموم الشغيلة التعليمية إلى الالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم". 

تجدر الإشارة إلى أن "النقابة الوطنية للتعليم" هي الهيئة الوحيدة التي مازالت متمسكة بالإضراب، عكس 3 نقابات تعليمية أخرى دعت إلى توقيف الاحتجاج، وعودة الأساتذة إلى الأقسام لضمان الزمن المدرسي للتلاميذ والمتعلمين، الذين يدرسون في المدارس المغربية العمومية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الشغیلة التعلیمیة الوطنیة للتعلیم

إقرأ أيضاً:

نقابة المهندسين "مستاءة" من ارتفاع عدد طلبة مدارس الهندسة

عبرت النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة عن استيائها الشديد من تجاهل الحكومة لمطالب المهندسين، والتي تشمل تحسين أوضاعهم المهنية والاجتماعية.

وعبرت النقابة، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء تزايد الغلاء وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة فئة المهندسين، محملة الحكومة المسؤولية الكاملة عن هذه الأوضاع.

إلى ذلك، ندد المهندسون بما أسموه مواصلة الحكومة الرفع من أعداد الطلبة المهندسين دون مراعاة للطاقة الاستيعابية لمؤسسات التكوين الهندسي وكذا امكانياتها المادية والبشرية وهو ما يؤثر سلبا على جودة التكوين الهندسي لآلاف الطلبة المهندسين، ونبهوا إلى تزايد الاحتقان بهذه المؤسسات.

وأكد المهندسون على ضرورة الحرص على توفر مؤسسات التكوين الهندسي الخصوصي على الإمكانات البشرية والمادية وكذا البنايات الملائمة لضمان جودة التكوين بهذه المؤسسات.

وندد المهندسون بتجاهل الحكومة المستمر لمطالب المهندسين المتعلقة بإقرار نظام أساسي جديد، وإنشاء هيئة وطنية للمهندسين، ووضع اتفاقية جماعية للمهندسين العاملين بالقطاع الخاص.

أكدت النقابة رفضها القاطع لأي مشروع قانون يهدف إلى تقييد الحق في الإضراب أو المساس بحقوق العمال المكتسبة.

كلمات دلالية الحكومة المهندسون

مقالات مشابهة

  • نداء عاجل من نقابة الاطباء في لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • نقابة الأطباء: لوقف المجازر الإسرائيلية بحق الجهاز الطبي اللبناني
  • نقابة الأطباء تعيد تشكيل هيئة المكتب واختيار مقرري اللجان
  • الصحفيين: فتح باب الترشح لانتخابات التجديد النصفي للنقابة الفرعية بالإسكندرية 7 أكتوبر
  • وظائف نقابة المهندسين 2024.. الشروط والمستندات المطلوبة للتقديم
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • الكوادر التعليمية تشيد بمبادرة اليوم الإماراتي للتعليم
  • نقابة الدواجن: القطاع يوفر كل إحتياجات السوق بأسعار جيدة
  • نقابة المهندسين "مستاءة" من ارتفاع عدد طلبة مدارس الهندسة
  • خليفة بن محمد بن خالد: “اليوم الإماراتي للتعليم” دليل نهضة تعليمية كُبرى