يحدث فقط في غزة.. حفر مقبرة جماعية داخل مستشفى تعرض لقصف الإحتلال والسبب مروع !؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنه تقرر حفر مقبرة جماعية داخل حرم مجمع الشفاء الطبي لدفن 100 جريح فارقوا الحياة في المجمع المحاصر، الذي يتعرض محيطه لقصف إسرائيلي متواصل.
وقال مدير عام وزارة الصحة منير البرش: “القصف لا يهدأ بمحيط المستشفى منذ 3 ليال. يوجد قصف بشكل عنيف جدا كل دقيقة تقريبا بهدف التمهيد لدخول المجمع”.
وأضاف أن قصف الجيش الإسرائيلي عرقل دخول أو خروج سيارات الإسعاف من وإلى المجمع… “نحن محاصرون داخل مجمع الشفاء”.
وتابع: “لا نستطيع أن ندفن الموتى الذين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى. نريد أن نحفر مقبرة جماعية في الصباح داخل الشفاء لدفن 100 جثة ملقاة الآن في المستشفى”.
واستهدفت قوات الجيش الإسرائيلي فجر أمس الجمعة عددا من المستشفيات في قطاع غزة، بينها مجمع الشفاء ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال والمستشفى الإندونيسي.
الى ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، السبت، أن مجمع الشفاء الطبي خرج عن الخدمة بسبب "استهداف الجيش الإسرائيلي لكل شيء يتحرك داخل المجمع".
وفي تصريحات نقلها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عبر تلغرام، قال القدرة "نحن محاصرون داخل مجمع الشفاء الطبي في هذه الأثناء، وهناك عدد كبير من المُسيرات في كل الاتجاهات".
وأضاف: "نستطيع القول أن مجمع الشفاء توقف عن العمل وخرج عن الخدمة بسبب استهداف الاحتلال لكل شيء يتحرك داخل المجمع".
كما أشار إلى "توقف قسمي العناية المركزة والأطفال وأجهزة الأوكسجين عن العمل"، مضيفا: "فقدنا مريضين والبقية مهددون بالموت في أي لحظة بسبب كثافة النيران داخل المستشفى".
ولفت القدرة أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف الطابق الخامس في مبنى الجراحة داخل مجمع الشفاء الطبي في هذه الأثناء ولا نستطيع التنقل من مبنى لآخر داخل مجمع الشفاء بسبب كثافة القصف وكثافة النيران.
ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين" فيه، وهو ما نفته حكومة غزة مرارا.
وقال مدير المستشفى، محمد أبو سلمية، اليوم، إن "جثث الشهداء متكدسة وسنحاول دفنهم داخل المستشفى"، وفق ما نقل تلفزيون فلسطين (حكومي).
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الجمعة.
من جهته، قال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنه يجب وقف الحرب الإسرائيلية على مستشفيات قطاع غزة.
وكتب غريفيث على منصة “إكس”، أن “التقارير المروعة عن قصف مستشفى الشفاء في غزة اليوم تؤكد تعرض حياة آلاف المرضى والعاملين والنازحين للخطر”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: مجمع الشفاء الطبی الجیش الإسرائیلی داخل مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الاطلاع على سير العمل بمشروع التوسعة في مستشفى باجل المحوري
الثورة نت/..
اطلع نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، اليوم، على سير أعمال التوسعة والإنشاءات الجارية في المستشفى المحوري بمديرية باجل بمحافظة الحديدة.
وشملت الزيارة الميدانية تفقد مستوى الإنجاز في مشروع التوسعة، الذي يتضمن إنشاء عيادات خارجية، ومختبر مركزي، ومركز تشخيصي، ودور ثانٍ لقسم الرقود، ومحطة لتوليد الأكسجين، في إطار خطط الوزارة لتطوير البنية التحتية الصحية ورفع كفاءة الخدمات العلاجية.
واستمع القعود ومعه مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور خالد المداني، ومدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، من مدير المستشفى الدكتور عرفات السراجي، إلى شرح حول طبيعة الأعمال المنفذة ونسبة الإنجاز، والمشاريع الجاري تنفيذها لتطوير الخدمات الطبية وتحسين بيئة الاستشفاء.
وأشاد نائب وزير الصحة بجهود قيادة السلطة المحلية وإدارة المستشفى في الدفع بعجلة التحديث والتطوير، وحرصهم على توسيع نطاق الخدمات لمواكبة الاحتياج المتزايد، خصوصا في ظل موقع المستشفى الذي يخدم عدة مديريات مجاورة.
وأكد الدكتور القعود، أن التوسع الجاري في المستشفى يمثل أولوية قصوى للوزارة، بما يسهم في تعزيز قدرة المستشفى المحوري على استيعاب المرضى وتقديم خدمات علاجية وتشخيصية نوعية، لاسيما في هذه المرحلة الحساسة.
من جانبه، ثمن مدير المديرية، اهتمام وزارة الصحة ومكاتبها بالمحافظة بتطوير القطاع الصحي في باجل، مؤكدا دعم السلطة المحلية ومكتب الصحة لجهود إدارة المستشفى، والعمل على توفير التجهيزات والمستلزمات اللازمة لضمان نجاح التوسعة وتحسين مستوى الرعاية المقدمة للمواطنين.
كما تفقد الزائرون سير العمل في مركز الغسيل الكلوي، وقسم معالجة سوء التغذية (FTS)، حيث استمعوا من الكوادر الطبية إلى شرح حول آلية العمل والتعامل مع الحالات، ونسبة الإقبال، خصوصا للأطفال دون سن الخامسة، ومعدلات التحسن والشفاء.
رافقهم خلال الزيارة، مسؤول المتابعة والتقييم بمكتب الصحة بالمحافظة الدكتور صادق القدمي، ومدير مكتب الصحة بمديرية باجل الدكتور مهران الحسني، ومدير الدفاع المدني نبيل السفياني، ونائب مدير أمن المديرية أحمد الشيخ.