أستراليا.. شلل في الموانئ بعد هجوم سيبراني "كبير"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أعلنت الحكومة الأسترالية، السبت، أن حادثًا على صلة بالأمن السيبراني وصفته بأنه "كبير" أصاب عدة موانئ في البلاد، وأنها بصدد العمل لتنسيق الرد.
وقالت وزيرة الداخلية كلار أونيل على منصة إكس (تويتر سابقا) إن الحكومة تنسق للرد على "هجوم سيبراني كبير يمس عدة موانئ أسترالية"، من دون أن تحدد عددها.
وتتعاون السلطات مع شركة "دي بي وورلد أستراليا" التي تتولى تسيير تلك الموانئ "لتقدير حجم أثر" الهجوم، وفق ما أضافت الوزيرة.
تستغل هذه الشركة محطات للحاويات في موانئ ملبورن وسيدني وبريسبان وفريمانتل.
وأفاد المنسق الوطني للأمن السيبراني دارن غولدي على إكس (تويتر سابقا) أن هذه الهيئة تقدم النصح "والمساعدة التقنية" لشركة الموانئ.
وأضاف "إن الانقطاع يمكن أن يتواصل لعدة أيام، وسيكون له أثر على نقل البضائع والدخول والخروج من البلاد".
كما أعلن أن الحكومة سوف تعقد الأحد اجتماعا مع الوكالة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وهي هيئة للتنسيق تستدعيها السلطات في الأزمات.
فيما فتحت الشرطة الفيدرالية الأسترالية تحقيقا في الحادث، وفق ما أشار كولدي. وعين هذا الأخير، وهو مسؤول سابق في سلاح الجو الأسترالي، منسقا للأمن السيبراني في تموز بعد تعرض البلاد لعدة هجمات.
فقبل نحو عام سُرقت المعطيات الشخصية لأكثر من تسعة ملايين من مشتركي شركة الاتصالات أوبتوس في هجوم سيبراني، وهي واحدة من أهم شركات الاتصالات في البلاد.
الأسبوع الماضي أيضا تعرضت الشركة نفسها لعطل ضخم لم تفسر أسبابه بعد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
التوترات الجيوسياسية والتغيرات العالمية تضغط على قطاع النقل الدولي واللوجستيات.. وخطط لمواجهة التحديات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس مدحت القاضي، رئيس شعبة النقل الدولي واللوجستيات بالغرفة التجارية بالإسكندرية، أن قطاع النقل البحري واللوجستيات يواجه تحديات استثنائية نتيجة التوترات الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية العالمية، لكنه قادر على تجاوزها بفضل جهود العاملين به والتخطيط الاستراتيجي.
وأوضح القاضي، في تصريحات صحفية، أن الأزمة لا تقتصر على مصر فقط، بل تمتد إلى الأسواق العالمية، مشيرًا إلى عدة تحديات رئيسية تؤثر على القطاع، أبرزها نقص سائقي الشاحنات بسبب شيخوخة القوى العاملة، وشروط العمل القاسية، وانخفاض الأجور، مما يؤدي إلى تأخيرات كبيرة وارتفاع تكاليف النقل.
وأضاف أن ازدحام الموانئ يمثل عقبة أخرى، حيث تواجه الموانئ الرئيسية حول العالم اختناقات نتيجة تزايد حجم التجارة، ونقص السفن والحاويات، واضطرابات سلاسل التوريد، مما يزيد من أعباء تكلفة الشحن.
ولفت إلى تأثير التغيرات المناخية مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والظواهر الجوية المتطرفة، التي تعطل حركة النقل البحري وتؤثر على الموانئ الساحلية.
وأشار إلى أن التطور التكنولوجي السريع، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يفرض تحديات على القطاع، ما يستوجب إعادة تأهيل القوى العاملة، والاستثمار في بنية تحتية جديدة، وتطوير القوانين لتنظيم هذه التكنولوجيات.
وأكد أن التوترات الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا، غزة، السودان، وليبيا، تزيد الضغوط على القطاع، من خلال ارتفاع أسعار الوقود، وإغلاق الطرق والممرات المائية، وفرض عقوبات اقتصادية تعيق حركة التجارة.
ولمواجهة هذه التحديات، شدد القاضي على أهمية التعاون الدولي، والاستثمار في الابتكار، وتطوير القوانين، وتدريب القوى العاملة، مؤكدًا أن القطاع قادر على تجاوز الأزمات والخروج منها أكثر قوة وصلابة.
وأشار إلى الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه وكلاء الشحن في دعم تطور القطاع، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا، وتطوير المهارات، والتعاون مع الشركات العالمية، والمشاركة في المؤتمرات الدولية، لجعل مصر مركز لوجستي عالميا.