لقاءات عربية على هامش قمة الرياض بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكدت لقاءات عدد من القادة والمسئولين العرب على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المقامة بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، الدور العربي المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وضرورة وقف إطلاق النارفي قطاع غزة.
رئيس مالاوى ونائب رئيس وزراء موريشيوس فى الرياض لحضور القمة السعودية الأفريقية السعودية تتجاوز المستهدف بنقل 180 مقراً إقليمياً للشركات الأجنبية إلى الرياضوقد التقى ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الإماراتي وذلك في مقر إقامته على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، ونقل ولي عهد الكويت تحيات أمير بلاده إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
حضر اللقاء وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
كما التقى الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم، مع نظيره السوري بشار الأسد وذلك على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، وبحث الجانبان التطورات في غزة والدور العربي المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيسان ضرورة وقف الإبادة الجماعية والتدمير الذي تمارسه قوات الاحتلال على قطاع غزة.
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار ضرورة الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وذكر في بيان أن تونس تؤكد تضامنها مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة فى جميع المحافل الدولية، منوها بأهمية تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية للشعب الفلسطيني ورفع الحصار المفروض عليه في قطاع غزة وكل فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاءات عربية قمة الرياض هامش قمة الرياض غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو الديمقراطية يؤكد رفض المفاوضات المباشرة مع حركة 23 مارس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، مجددا رفض بلاده لإجراء أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس المتمردة.
وبحسب وكالة الأنباء الكونغولية، اليوم، جاءت تصريحات الرئيس تشيسكيدي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وقال المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا، إن الرئيس تشيسكيدي يرى أن اشتراط رواندا إجراء حوار مباشر بين الكونغو الديمقراطية وحركة "23 مارس" المتمردة كشرط مسبق جديد لتوقيع اتفاق السلام؛ يشكل عقبة رئيسية ومتعمدة أمام "جهودنا الجماعية لإحلال السلام".
وذكر أن الرئيس الكونغولي أشار إلى أن الهدف من القمة هو اعتماد مشروع اتفاق "جرى التفاوض عليه وإعداده بحسن نية من قبل وزراء خارجية الدول الثلاث (أنجولا والكونغو الديمقراطية ورواندا)" من أجل إرساء السلام في المنطقة.
وأضاف: "باقتراح مثل هذا الشرط المسبق، لم تعرقل رواندا العملية الجارية فحسب، بل أبدت رغبة واضحة في تخريب جهود السلام في تحد لالتزاماتها الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي"، على حد قول مويايا.
وأشار مويايا إلى أنه لهذا السبب أكد الرئيس تشيسكيدي مجددا على موقف جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يرفض رفضا قاطعا أي مفاوضات مباشرة مع حركة 23 مارس.
وأعرب تشيسكيدي مرة أخرى عن التزام جمهورية الكونغو الديمقراطية بمواصلة الجهود الدبلوماسية والأمنية من أجل السلام العادل والدائم مع الالتزام بالدفاع عن سيادتها وسلامتها.
ودعا المجتمع الدولي إلى "استخلاص عواقب هذا الفشل والتصرف بحزم في مواجهة موقف رواندا".
وكانت القمة الثلاثية يوم الأحد الماضي بين الرئيس الكونغولي، فيلكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي، بول كاجامي، والرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، وسيط الاتحاد الأفريقي للسلام في شرق الكونغو الديمقراطية قد ألغيت بسبب رفض الوفد الرواندي المشاركة في القمة. وقد استعيض عن هذا اللقاء الذي كان من المفترض أن يؤدي إلى اتفاق بشأن وقف الأعمال العدائية في شرق الكونغو الديمقراطية بمحادثات ثنائية بين الرئيسين الكونغولي والأنجولي أعقبها اجتماع تم تمديده لوفديهما.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن إلغاء لقاء القمة الثلاثية جاء بسبب الخلافات التي ظهرت خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الثلاث يوم السبت الماضي في لواندا حيث ربط الوفد الرواندي توقيع أي اتفاق مع الجانب الكونغولي بإجراء حوار مباشر بين كينشاسا وحركة 23 مارس المتمردة.
وقد رفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية من جانبها هذا الشرط حيث تعتبر حركة 23 مارس جماعة إرهابية وترفض منحها أي شرعية. وعليه فشلت القمة الثلاثية التي قُدمت في البداية كخطوة حاسمة لنزع فتيل الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.