قال الرئيس عثمان غزالى رئيس جمهورية القمر المتحدة خلال مشاركته فى القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة غير العادية بشأن غزة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية: إن قطاع غزة يعيش في عدد قليل من الكيلو مترات والغالبية العظمى فيهم أطفال ونساء وخلال الأيام الأخيرة وقع الكثير من الضحايا وأزيلت المربعات السكنية وهناك الكثير من الضحايا تحت الأنقاض، بالإضافة إلى تهجير أكثر من مليون غزاوى إلى أماكن أخرى بسبب وحشية الاحتلال الإسرائيلى.

وأضاف: أخشى من عدم قدرتنا كمجتمع دولى أن نفرض على إسرائيل احترامها للقانون الدولى، حق الدفاع عن النفس لا يسمح لها بتدمير كل هذا العدد وقصف المستشفيات وحرمان الأطفال من الحياة، هذه دعوة لكل الإنسانية لأننا جميعا مؤمنون أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلى لا يجب أن يستمر، ونطالب بإقامة دولة فلسطينية بجانب إسرائيل على حدود 67، تمثل نهاية الاحتلال من أجل الكرامة الإنسانية بغض النظر عن اعتقادات الناس كل الناس لديها نفس الحقوق الإنسانية.

وتابع: العالم يرى غزة تعانى ويسمع صراخ أطفالهم في وسائل الإعلام، وننادى المجتمع الدولى لإيقاف هذه المذابح التي ترتكب بحق أطفال غزة باسم أخوتنا وإنسانيتنا، ولا بد أن تحل الأفعال محل الكلمات إذا اردنا أن يحل السلام والاستقرار في العالم وليس في بلدنا فقط.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني على هامش القمة العربية الطارئة

رئيس طاجكستان: لابد من حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية غزة القمة العربية الإسلامية الاستثنائية

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • مجلس الشيوخ "يعرقل" مشروع قانون لوقف مبيعات أسلحة لإسرائيل
  • الشيخـة جواهـر: يجــب عــدم التفريط في الهوية العربية الإسلامية
  • في ظل غياب رئيس الوزراء.. اجتماع عاجل للحكومة القطرية برئاسة وزير الدفاع
  • بايدن يسمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا في تحول سياسي كبير آخر
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم حفل توقيع كتاب «الهُوية الوطنية» لجمال السويدي
  • إيطاليا تتّهم حزب الله بشن هجوم على اليونيفيل نسبته سابقا لإسرائيل
  • الحرية المصرى: كلمة الرئيس أمام قمة العشرين قدمت رؤية شاملة لمواجهة التحديات العالمية
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظّم حفل توقيع كتاب “الهُويّة الوطنيّة” لجمال السويدي