بأقصى سرعة.. إسرائيل تبحث عن طائرات مسيّرة للبحث عن الأسرى
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تبحث على طائرات مسيّرة "بأكبر قدر ممكن وبأسرع وقت ممكن"، ولا يهم بالنسبة لهم من صنعها؛ وذلك منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حيث باغتتها المقاومة الإسلامية بعملية "طوفان الأقصى".
وأوضحت الصحيفة أن الطلبات الإسرائيلية انهالت على الولايات المتحدة الأميركية، من عسكريين وأعضاء بالحكومة الإسرائيلية ومواطنين عاديين، وجميعهم يبحثون عن المسيّرات الصغيرة التي أصبح استخدامها منتشرا بين المدنيين، في ظل الأشهر القليلة الماضية.
ونقلا عن مسؤولين تنفيذيين أميركيين في شركات إنتاج المسيرات، وإسرائيليين يتعاونون مع الجيش، أضافت الصحيفة أنه خلال الأسابيع الماضية، وصلت آلاف الطائرات المسيّرة التجارية إلى إسرائيل، وبعضها من شركات أميركية والكثير منها صنعتها شركات صينية وباعتها في الولايات المتحدة.
بحسب "وول ستريت جورنال" فإن تلك المسيّرات، تستخدم في المساعدة خلال عمليات البحث عن الأسرى، وكذلك في جمع معلومات استخباراتية وحماية المستوطنات.
أما بخصوص عدم التفريق بين المسيّرات الأميركية والصينية، قال المتخصص في مجال الطائرات دون طيار بمدينة "سولت ليك" الأميركية، بوبي ساكاكي: "في أوقات الصراع لا تتخذ موقفا سياسيا".
تجدر الإشارة إلى أن المسيّرات الصينية تباع مقابل بضعة آلاف من الدولارات ويمكنها التقاط صور جوية في الوقت الفعلي على ارتفاع مئات أو آلاف الأقدام، فيما يمكن للطائرات بدون طيار الأميركية، أن تكون أكثر تطورا وليست مصممة للهواة، غير أنها غالبا ما تباع بنحو خمسة أضعاف من المسيّرات المصنوعة في الصين.
وتابعت الصحيفة إلى أن "الجيوش الكبرى على ما يبدو ليست مجهزة لمواجهة واقع الحروب الجديدة، حيث اندفعت إسرائيل نحو شراء المسيّرات رخيصة الثمن والجاهزة للاستخدام، وهي الدولة التي تنتج واحدة من المسيّرات الأكثر استخداما بشكل كبير".
وذكرت "وول ستريت جورنال" أن "الطائرات بدون طيار الصغيرة ستكون مفيدة لإسرائيل في عملية استعادة الأسرى لدى حماس في قطاع غزة، كما أنه مع احتدام المعارك البرية في المناطق الحضرية في غزة، سوف يزداد استخدام كل من إسرائيل وحماس لتلك المسيّرات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسی رات
إقرأ أيضاً:
اليمن يسقط طائرة FA/18 أمريكية: حماية إسرائيل ذو كلفة باهظة جداً
يمانيون../
بالرغم من تخلّي أغلبية العرب والمسلمين عن فلسطين وشعبها ومقاومته، لا يزال اليمن بقيادة أنصار الله صامداً على قرار بإسنادهم، رغم الحصار المطبق عليه منذ سنوات، ولو أدّى هذا القرار الى أي اعتداءات أمريكية وبريطانية وإسرائيلية. لكن اللافت بأن اليمن لم يقف نداً للكيان المؤقت الإسرائيلي فقط، بل استطاع تحدي الاستكبار الأمريكي والبريطاني بشجاعة منقطة النظير في العالم، وتمكّن بالرغم ما تمتلكه هذه الأطراف من قدرات عسكرية هائلة أن يواجههم بقدرات غير متناظرة، لكنها فعّالة في صد هجماتهم واعتداءاتهم، بل وفي إيقاع الخسائر الكبيرة في صفوفهم.
وهذا ما حصل منذ أيام، حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية عبر المتحدث باسمها العميد يحيى سريع، عن إسقاطها طائرة مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 هورنت” أثناء التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة من السبت 21 من كانون الأول / ديسمبر 2024. وأضاف العميد سريع بأنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن. مجدداً التحذير من أن القوات المسلحة في بلاده مستعدة لـ “أي حماقة أميركية بريطانية من العدوان على اليمن”.
أمّا الجيش الأمريكي – وكعادته وعادة كل دول المعسكر الغربي التي تخشى من كشف الحقائق والاعتراف بالفشل والهزيمة أمام جهات لا تمتلك مثلهم القدرات المادية – فقد زعم بأن إسقاط الطائرة “F-18” قد حصل عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة. مضيفاً بأن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”، وأن إحدى السفن المرافقة للحاملة وهي الطراد الصاروخي “جيتيسبيرغ”، قد أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة مما أدى إلى تدميرها.
فما هي أبرز المعلومات حول الطائرة التي تم إسقاطها ومدى أهميتها؟
وتعتبر طائرة F/A-18 Hornet من أبرز الطائرات المقاتلة الأمريكية الحديثة، التي صُممت لتكون مقاتلة متعددة الأدوار، ولتكون حجر الأساس للعديد من القوات الجوية في جميع أنحاء العالم، حيث تفوقت في المهام الجوية والأرضية.
– طورتها شركة ماكدونيل دوغلاس ونورثروب في سبعينيات القرن العشرين (الآن بوينغ)، وتطورت لتصبح واحدة من أنجح الطائرات المقاتلة في التاريخ. ففي ذلك الوقت سعت البحرية الأمريكية للحصول على مقاتلة فعالة من حيث التكلفة، وقادرة على استبدال الطائرات القديمة، ويمكنها القيام بمهام القتال والهجوم، مما يلغي الحاجة إلى طائرات منفصلة.
– قامت هذه الطائرة برحلتها الأولى في عام 1978 ودخلت الخدمة في عام 1983.
– أبرز المميزات:
1) القدرة على أداء مهام متعددة: فيمكنها التحول من القتال الجوي إلى مهام الهجوم الأرضي بأقل قدر من التعديلات.
2) عمليات حاملات الطائرات: تم تصميمها خصيصًا لعمليات حاملات الطائرات، وهي تتميز بعتاد هبوط قوي وخطاف مانع للانقلاب وأجنحة قابلة للطي للتخزين في الأماكن الضيقة.
3) سهولة الصيانة: تم تصميمها لتقليل وقت التوقف والتكاليف، مع مكونات معيارية تسمح بالاستبدال والإصلاح السريع.
4) امتلاك إلكترونيات الطيران المتقدمة: تم تجهيزها بتكنولوجيا متطورة، بهدف منح الطيارين ميزة كبيرة في سيناريوهات القتال.
– تعمل الطائرة بمحركين توربينيين يوفران الموثوقية أثناء العمليات القتالية.
– المواصفات العددية:
1) السرعة القصوى: 1.8 ماخ على ارتفاعات عالية.
2) المدى: 2,000 كم بدون خزانات وقود خارجية، ويمكن زيادة المدى عبر التزود بالوقود أثناء الطيران.
3) سقف الارتفاع: 15 ألف متر. ومعدل صعود: 15240 متراً في الدقيقة، مما يتيح لها الصعود السريع.
– تم تزويدها بأحدث رادارات للكشف عن الأهداف وتتبعها، كما تم تجهيزها بمجموعة معدات للحرب الإلكترونية، تتضمن أجهزة استقبال تحذير الرادار، والرقائق، والصواريخ للدفاع ضد التهديدات.
– على صعيد الأسلحة والعتاد، تم تجهيزها لحمل مجموعة واسعة من الذخائر:
1) صواريخ جو-جو: AIM-9 Sidewinder وAIM-7 Sparrow وAIM-120 AMRAAM.
2) أسلحة جو-أرض: ذخائر موجهة بدقة مثل AGM-65 Maverick والقنابل الموجهة بالليزر والذخائر غير الموجهة.
3) مدفع رشاش داخلي ودوار من طراز M61A1 Vulcan عيار 20 مم.
4) سعة الحمولة: تصل إلى 8 طن عبر تسع نقاط تعليق.
– تسمح عجلات الهبوط وهيكل الطائرة بالهبوط القاسي على حاملات الطائرات. أمّا مقاعد الطاقم فهي تؤمن خروجًا سريعًا في حالات الطوارئ.
– شاركت في حرب الخليج سنة 1991، وخلال صراع كوسوفو 1999، وخلال حربي أفغانستان والعراق.
الخنادق اللبناني