بوابة الوفد:
2025-04-22@12:09:39 GMT

الصحة العالمية تحدث إرشاداتها بشأن علاج كوفيد

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

 

 قامت منظمة الصحة العالمية بتحديث إرشاداتها بشأن علاج كوفيد-19، مع توصيات منقحة للحالات غير الشديدة من المرض.

منظمة الصحة العالمية تُحذّر من أمراض مُعدية وأوبئة تنتشر في غزة وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية توسيع نطاق المساعدات لغزة

وذكر بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني أن هذه الإرشادات ستساعد متخصصي الرعاية الصحية على تحديد الأشخاص المعرضين لخطر دخول المستشفى بدرجة عالية أو متوسطة أو منخفضة وتصميم العلاج وفقًا لذلك.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتغيرات الحالية لفيروس كوفيد-19 تميل إلى التسبب في مرض أقل خطورة بينما تكون مستويات المناعة أعلى بسبب التطعيم، مما أدى إلى انخفاض مخاطر الإصابة بمرض شديد والوفاة بالنسبة لمعظم المرضى.

 

ويتضمن التحديث – الثالث عشر منذ سبتمبر 2020  تقديرات جديدة للمخاطر الأساسية لدخول المستشفى لدى المرضى الذين يعانون من حالات غير حادة من كوفيد-19.

 

وتشمل فئة "الخطورة المعتدلة" الجديدة الآن المجموعات التي كانت تعتبر في السابق عالية الخطورة، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والإعاقات، والأمراض المصاحبة للأمراض المزمنة. ويقدر معدل دخولهم إلى المستشفى بثلاثة في المائة.

 

ويظل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أكثر عرضة للخطر إذا أصيبوا بكوفيد-19، مع معدل دخول إلى المستشفى يقدر بستة في المائة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الأشخاص ينتمون إلى الفئة منخفضة الخطورة، والتي يبلغ معدل دخولها إلى المستشفى 0.5 في المائة.

 

وتواصل وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة التوصية بشدة باستخدام عقار نيرماترلفير-ريتونافير المضاد للفيروسات، والمعروف بالاسم التجاري باكسلوفيد، للمرضى الذين يعانون من حالات غير حادة من كوفيد-19 والذين هم معرضون لخطر كبير ومتوسط ​​للحاجة إلى العلاج في المستشفى.

 

وفي حالة عدم توفره للمرضى المعرضين لخطورة عالية، فإن الاقتراح هو استخدام مولنوبيرافير أو ريمديسيفير بدلاً من ذلك.

 

وتوصي منظمة الصحة العالمية أيضًا بعدم استخدام مولنوبيرافير وريمديسيفير للمرضى المعرضين لخطر معتدل، "للحكم على الأضرار المحتملة التي تفوق الفوائد المحدودة".

 

كما أنها لا توصي بأي علاج مضاد للفيروسات للأشخاص المعرضين لخطر دخول المستشفى بشكل منخفض، قائلة: "يمكن الاستمرار في إدارة الأعراض مثل الحمى والألم باستخدام المسكنات مثل الباراسيتامول".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة العالمية كوفيد منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون

 

عائشة بنت سالم المزينية
هناك أشخاص حين تلتقي بهم، تشعر أنك لم تلتقِ بشخص، بل بدعاء سكن قلبك يوما، ولبّاه الله لك دون أن تدري. أولئك الذين يشبهون الدعاء لا يمرّون مرور الكرام في حياتنا، بل يزرعون شيئا ناعمًا في الروح، شيئًا لا يُرى بالعين، ولا يُقاس بالكلمات، لكنه يبقى. يبقى كأثر المطر على الأرض، وكطمأنينة السجود بعد ضيق.
ولأنهم يشبهون الدعاء، فإن حضورهم لا يكون صاخبا، بل هادئا يشبه نسيم الفجر، يدخل القلب دون استئذان، ويُضيء العتمة دون أن يُشعل ضوءًا. هم أولئك الذين يكفون عن الكلام حين يحين وقت الإصغاء، ويُحسنون الظن بك حين تعجز عن تبرير صمتك. وجودهم لا يعتمد على قرب المسافة، بل على نقاء النية، وصدق الشعور، وسخاء القلب.
وفي كل مرحلة من مراحل العمر، لا بد أن تصادف شخصًا واحدا على الأقل، يُعيد ترتيبك من الداخل. لا يطلب شيئا، لا ينتظر رد الجميل، لا يسعى لفرض حضوره، فقط يكون هناك حين تحتاج، كأن قلبه يرنّ مع ألمك، وكأن نفسه لا تهدأ حتى يطمئن عليك. هؤلاء لا يُنسَون، لأنهم ببساطة يشبهون تلك اللحظات التي بُثّت فيها أمنياتنا إلى السماء.
ولذلك، حين تتقاطع دروبنا مع أشخاص بهذه الروعة، فإننا نكسب شيئا أكبر من مجرد علاقة، نحن نكسب امتدادا روحيا لا يشيخ، لا يتغير بتقلبات المزاج، ولا يتبدد مع الزمن. وفي الحقيقة، ليست الصداقات التي تدوم هي الأطول عمرا، بل هي الأصدق أثرا. هؤلاء، هم أولئك الذين تجد آثارهم في كل لحظة فرح أو حزن، في كل إنجاز أو سقطة، كأنهم يرافقونك سرا حتى حين لا يكونون بجانبك.
ومن اللافت أن هؤلاء الأشخاص لا يبحثون عن أن يكونوا مميزين، هم فقط يعيشون ببساطة، ولكنهم يحملون قلوبا أكبر من العالم. تراهم في كلماتهم، في طريقة إنصاتهم، في تلك التفاصيل الصغيرة التي لا ينتبه لها أحد سواهم. هم يصغون أكثر مما يتحدثون، ويمنحون أكثر مما يأخذون، ويبتسمون رغم ما يخبئونه من أثقال.
ومع مرور الزمن، تكتشف أن أجمل العلاقات هي التي لا تحتاج إلى إثبات دائم. الذين يشبهون الدعاء لا يجعلونك تشك في محبتهم، لا يُربكونك بتقلّباتهم، لا يجعلونك تُرهق نفسك بتأويل كلماتهم. هم ببساطة نعمة، ومن رحمة الله بالقلوب أن يرزقها بأمثالهم في الوقت الذي يكون فيه الإنسان بأمسّ الحاجة ليد خفيفة على كتفه، أو لصوت صادق يقول له: "أنا هنا".
وعلى الرغم من أن الحياة تمضي، والوجوه تتغير، والأيام تأخذنا في دوّاماتها، إلا أن أولئك الذين يتركون فيك هذا الأثر الطيب، يبقون في القلب كأنهم تعويذة راحة، كأنهم غيمة طيبة تظلل عليك كلما اشتد الحر، كأنهم سكينة أُهديت لك في لحظة حيرة.
ومن المهم أن نعي، أنه كما نُرزق بهؤلاء الأشخاص، فإن علينا أيضا أن نسعى لنكون نحن من يشبهون الدعاء للآخرين. أن نُخفّف، لا أن نُثقل. أن نستمع، لا أن نحكم. أن نترك أثرا طيبا، حتى لو لم نعد موجودين. فالحياة لا تُقاس بعدد الأصدقاء، بل بجودة القلوب التي مرّت بنا.
وهنا، لا بُد أن نتأمل: من الأشخاص الذين يأتون إلى ذاكرتنا حين نكون في قاع الحزن؟ من أولئك الذين نشعر بوجودهم حتى وهم بعيدون؟ من الذين نُرسل لهم في سرّنا دعاءً خالصا لأننا لا نملك إلا أن نحبهم دون مصلحة؟ هم بلا شك الذين يشبهون الدعاء، أولئك الذين نحتفظ بهم في دعائنا لأنهم نادرا ما طالبوا بشيء، لكنهم أعطونا كل شيء.
ولعلّ أجمل ما في هذا النوع من البشر، أنهم لا يتبدلون حين تتبدل الظروف، ولا يخذلون حين يشتد التعب. هم الثابتون حين يتغيّر كل شيء. تراهم في رسائل بسيطة، في مكالمة مفاجئة، في دعاء صامت، في نصيحة غير متكلّفة، في وقفة لا يُرجى منها مقابل.
وما أجمل أن نكون مثلهم، أن نمرّ في حياة الآخرين كنسمة طيبة، لا تُؤذي، لا تُثقل، لا تُحاكم، بل تُساند، وتبتسم، وتدعُو في ظهر الغيب. إن الذين يشبهون الدعاء لا يحتاجون إلى مقدمات طويلة، ولا إلى تبريرات عند الغياب، لأن حضورهم يكفي ليملأ القلب رضا، وذكراهم تكفي لتسند الروح حين تتعب.
وهنا، تأكد أن الحياة لا تحتفظ بكل من مرّ بك، لكنها لا تنسى أبدا من شابه الدعاء في حضوره، وأثره، ونقائه. فلا تكن من أولئك الذين يعبرون الحياة بأصواتهم المرتفعة، بل كن من الذين يعبرونها بأثرٍ لا يُمحى، ومن أولئك الذين إذا ذُكروا، سبقتهم دعوة صادقة من قلب أحبهم بصدق.
فالذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون، لأن الله وحده هو من وضعهم في دروبنا، في اللحظة التي كنّا فيها بأمسّ الحاجة لهم.
 

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة في غزة تتهم إسرائيل بمنع إدخال لقاحات شلل الأطفال
  • سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لها علاج.. الصحة توجه تنبيها عاجلا للمواطنين
  • رئيس جامعة أسيوط: علاج أمراض الكبد بكفاءة تضاهي المعايير العالمية
  • نائب وزير الصحة يطلع على سير العمل بمشروع التوسعة في مستشفى باجل المحوري
  • رئيس جامعة أسيوط: نواصل علاج أمراض الكبد بكفاءة تضاهي المعايير العالمية
  • الاطلاع على سير العمل بمشروع التوسعة في مستشفى باجل المحوري
  • الذين يشبهون الدعاء لا يُنسَون
  • أرقام صادمة: انعدام الأمن الغذائي يمسّ 91% من سكان غزة و345 ألفا يعانون من المجاعة
  • الحرب تصنع لاءات جديدة في غزة.. لا طعام لا علاج لا أموال
  • بعد إغلاق سلاسل محلات ومطاعم بسبب التسمم.. سلامة الغذاء: رصدنا مخالفات خطيرة.. و80% من العينات كانت ملوثة بالبكتيريا.. الصحة العالمية تكشف أرقاما صادمة حول تلوث الأغذية