يقدم فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات المتنوعة بالمدارس، ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر نوفمبر الحالي.

يأتي هذا فى إطار احتفال الهيئة بأعياد الطفولة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.

وتبدأ الفعاليات غدا الأحد 12 نوفمبر، بمبادرة ''أطفالنا'' التي تنظمها ثقافة الطفل بالفرع، وتتضمن ورش حكي بالأراجوز حول السلوكيات والقيم الإيجابية وحق الوطن، تقام بإشراف جيهان عبد الله مسئول القسم، بالإضافة إلى ورش رسم حر، ومسابقات ثقافية، تنفذها تهاني أحمد، ونعمة رجب مسئولا النشاط وذلك بمدرسة السلام الابتدائية.

وتطلق مكتبة الطفل والشباب بطامية مسابقة لاكتشاف الموهوبين، بالتعاون مع إدارة طامية التعليمية، في الفترة من 12 نوفمبر وحتى 15 نوفمبر، وتكريم الفائزين في عيد الطفولة.

واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، ينظم قسم التمكين الثقافي لذوي القدرات الخاصة، بعد غد الاثنين 13 نوفمبر، احتفالية تتضمن محاضرة بعنوان ''تعديل سلوك''، وورشة فنية من الفوم، تنفذها سناء قناوي مسئول التمكين الثقافي بالفرع، وأخصائي التخاطب أبو الخير عبد العليم، وذلك بمدرسة التربية الفكرية، ويقيم قسم الثقافة العامة بالتعاون مع مكتبة الكعابي، في اليوم نفسه، ورشة حكي بعنوان ''الطفولة في مصر القديمة'' حول التعليم، وألعاب الأطفال في مصر بمدرسة بيهمو الإعدادية، ويلقيها الأديب عصام الزهيري.

ورش فنية ومسابقات ضمن احتفالات أعياد الطفولة بفرع ثقافة الفيوم 

وتشهد مكتبة مطرطارس يوم الأربعاء 15 نوفمبر، احتفالية تتضمن محاضرة بعنوان ''أطفالنا وبناء غد مشرق'' يلقيها محمد نادي عبد الرازق مدير الموقع، وورشة فنية للرسم الحر، ومسابقات وألعاب ترفيهية، تنفذها شيماء عبد الرحمن مسئول الفنون التشكيلية بالمكتبة، إلى جانب عرض مسرح عرائس بإشراف جيهان عبد الله مسئول ثقافة الطفل بفرع ثقافة الفيوم 

وطانت مدرسة الأمل للصم والبكم بدمو قد شهدت احتفالية بمناسبة أعياد الطفولة، نظمها قسم ثقافة الطفل بالتعاون مع التمكين الثقافي بالفرع، وبمشاركة مترجم الإشارة محمد رمضان، تم خلالها عرض مسرح عرائس بعنوان '' كدة صح '' تأليف وأداء جيهان عبدالله مسئول ثقافة الطفل، يناقش العرض بعض السلوكيات الخاطئة عن طريق شخصية ''أراجوز''، وتصحيحها عن طريق شخصية ''ماما ستو''، ويهدف العرض إلي تنظيم الوقت، وتعلم الحرف اليدوية، كذلك تنمية مهاراتنا ومواهبنا، تلاها عرض عرائس ماريونت، إشراف نعمة رجب، إلي جانب اكتشاف للمواهب المختلفة، إشراف كل من جيهان عبد الله، نعمه رجب، سناء قناوي، أحمد مهنا، إلي جانب استمرار ورشة الأركت التي ينظمها قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، وينفذها كلا من ميرا أمير مدربة الورشة، ونعمه رجب، بمشاركة مترجم الإشارة أحمد الجندي، وسط تجاوب كبير من الأطفال، بينما نفذت مها مصطفى أخصائي قسم الجمعيات الثقافية، ورشة أشغال فنية لعمل معلقة ديكور من الفوم، بمكتبة الفيوم العامة.

ونفذ بيت ثقافة ابشواى ورشة فنية لإعادة تدوير خامات البيئة، نفذتها أسماء العشري مشرفة نادي المرأة بالموقع، تم خلالها تعليم الرواد كيفية عمل منظم للملابس، أو الأدوات، والاكسسوارات، بإستخدام ورق كرتون، وورق كوريشه، وفوم، فيما نظمت مكتبة الطفل بمكتبة الفيوم العامة يوم ثقافي ترفيهي، بمشاركة طلاب مدرسة باغوص الابتدائية، تم خلاله عقد مسابقات ثقافية ترفيهية نفذتها انتصار فتحي، وهناء حسن، وفوازير نفذتها عبير ناجى، إلي جانب ورشة حكى، وعرض مسرح عرائس بعنوان '' لا للتنمر''، أداء رضا محمد وعبير ناجى. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم الطفولة ثقافة الفيوم الأطفال بوابة الوفد جريدة الوفد التمکین الثقافی ثقافة الفیوم ثقافة الطفل جیهان عبد

إقرأ أيضاً:

من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟

عادة ما تقتصر ذكريات الطفولة المبكرة لدى الغالبية العظمى من البشر على صور مشوشة لغرفة معيشة قديمة أو دمية ملونة أو حادث نجم عنه شعور بالألم.

ويتساءل علماء النفس عن السر وراء عدم قدرة العقل البشري، المهيئ للتعلم وجمع البيانات والمعلومات بشكل دائم، على اختزان الذكريات التي تعود إلى المراحل المبكرة من العمر.

وتشير الباحثة سارة باور، أخصائية طب النفس في مركز ماكس بلانك لأبحاث التطور البشري بألمانيا، إلى ضرورة الفصل من البداية ما بين فقدان ذاكرة الطفولة في مرحلة ما قبل ثلاث سنوات infantile amnesia، ومرحلة ما بين ثلاث إلى ست سنوات childhood amnesia.

وتقول إن القوارض يمكنها اختزان الذكريات في بداية العمر، ولكنها لا تستطيع استرجاعها بشكل إدراكي في سن النضج. وقد توصلت إلى هذه النتيجة عن طريقة رصد التغيرات في مستويات بروتينات المستقبلات داخل مخ بعض فئران التجارب، علما بأن هذه التغيرات هي التي تتيح للحيوان استرجاع الذكريات وإبداء سلوكيات متغيرة في ضوء هذه المعطيات.

وعلى عكس القوارض، من الممكن أن يتوجه الباحثون بسهولة إلى المتطوعين في التجارب لاستيضاح حجم ذكرياتهم عن مرحلة الطفولة، غير أن هذا النوع من التجارب ينطوي على نوع مختلف من التحديات، حيث قد تكون بعض هذه الذكريات زائفة في حقيقة الأمر، بمعنى أن الإنسان ينخدع بذكريات الآخرين ويعتقد أنها ذكرياته الخاصة.

وتشرح باور: "إذا ما شاهدت صورة فوتوغرافية لعيد ميلادك في عمر الثانية، أو استمعت إلى والديك وهما يتحدثان عن بعض الحوادث التي تعرضت أنت لها في تلك السن، قد تتكون لديك ذكريات غير حقيقية بشأن هذه الأحداث وتظن أنك تتذكرها بالفعل، وفي كل مرة تسترجع هذه الأحداث، فإنها تتحول إلى ذكريات راسخة في المخ".

وفي تصريحات للموقع الإلكتروني "بوبيولار ساينس" المتخصص في الأبحاث العلمية، تقول باور إنه لا توجد دراسات موثقة عن الأشخاص الذين يختزنون ذكريات الطفولة المبكرة ويستطيعون استرجاعها، وتوضح أن هذه المسألة تتطلب أنماطا معينة من تجارب طب النفس المركبة.

ومن أجل اختبار قدرة الأطفال دون الثانية على استرجاع الذكريات، قامت باور بتحويل مختبرها العلمي إلى غرفة للعب، حيث وضعت أربعة صناديق داخل الغرفة وأخفت دمية داخل أحد هذه الصناديق، واستخدمت جهاز عارض ضوئي (بروجيكتور) لعرض خلفيات مختلفة على جدران الغرفة، بحيث تبدو الغرفة كما لو كانت متنزه أو غابة كثيفة الأشجار أو جزء من قاع البحر وما إلى ذلك. وعلى حسب الخلفية المعروضة على الجدران، كان يتم وضع الدمية في صندوق معين بحيث يقترن الصندوق في ذهن الطفل بشكل الخلفية على الجدران عندما يعثر على الدمية. ويهدف هذا الاختبار إلى تحديد ما إذا كان الطفل سوف يتذكر الخلفية التي تقترن بكل صندوق عندما يقوم بتكرار التجربة في وقت لاحق.

وشارك في التجربة 360 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 شهرا، وكان يتم تقسيم المتطوعين إلى مجموعات حسب طول الفارق الزمني ما بين الزيارة الأولى والثانية لغرفة اللعب وخوض تجربة العثور على الدمية داخل الصندوق، وذلك بقصد قياس مدى اتساع نطاق الذاكرة لدى الأطفال دون الثانية مع تقدمهم في العمر.

وتقول باور إن الهدف من هذا البحث هو تقييم الذاكرة العرضية لدى الأطفال، وهي الجزء من الذاكرة المختص بتسجيل الأحداث مثل حفلات أعياد الميلاد أو الرحلات مثلا، علما بأن فقدان الذاكرة الطفولي يؤثر فقط على هذه النوعية من الذكريات، لأن الإنسان لا يمكن أن ينسى ذكريات أخرى مثل تعلم السير والكلام على سبيل المثال، رغم أن هذه المهارات أو الخبرات يتم اكتسابها أيضا في مراحل مبكرة من العمر.

وتوصلت دراسة أخرى على الأطفال في المرحلة السنية من الثالثة إلى التاسعة إلى أن الأطفال في أعمار الخامسة والسادسة والسابعة يتذكرون نحو ستين بالمئة من الأحداث السابقة، في حين الأطفال في سن الثامنة والتاسعة يتذكرون أربعين بالمئة فقط من هذه الأحداث. وتبين أيضا أن طريقة حديث الكبار مع أطفالهم عن تلك الأحداث هي التي تحدد مدى استرجاع هذه الذكريات في مراحل لاحقة من العمر، بمعنى أنه عندما يطلب أولياء الأمور من أطفالهم سرد تفاصيل الأحداث التي تمر بهم، تترسخ تلك الذكريات لدى الأطفال بشكل أوضح.

وفي إطار التجربة استخدمت باور تقنية التخطيط الكهربائي للمخ electroencephalography لقياس الإشارات الكهربائية للمخ أثناء اختزان الذكريات. وكانت تجارب مماثلة قد استخدمت التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط المخ بشكل غير مباشر أثناء اختزان أو استرجاع الذكريات لدى الأطفال في سن الثالثة.

واتضح من تلك التجارب أن الأطفال في الثالثة يختزنون الذكريات بالفعل، ولكنهم لا يستطيعون الإفصاح عن هذه الذكريات بسبب صغر سنهم، وهو ما يجعلهم لا يستطيعون تذكرها في الكبر.

وتتطرق باور إلى إحدى النظريات التي تشير إلى أنه نظرا لضرورة انتقال الانسان من مرحلة الاعتماد على الغير إلى مرحلة الاعتماد على النفس، فإن فقدان ذاكرة الطفولة يساعد في إحداث ما يعرف باسم "العودة إلى نقطة البداية" بحيث يتهيأ الشخص للدخول في مرحلة النضج. ورغم أنها قد لا تستطيع الوصول إلى إجابة حاسمة بشان أسباب فقدان ذاكرة الطفولة، تأمل باور أن يساعد هذا البحث في معرفة حدود ذكرياتنا المشوشة لفترة الطفولة بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • مسئول إسرائيلي: حماس جاهزة والتفاوض قد يُحسم خلال 4 أيام
  • أوزغور أوزيل يتوعد بالتصعيد: إذا لم تُجروا الانتخابات في نوفمبر.. سنُجريها نحن
  • أنشطة ثقافية وفنية ببورسعيد احتفالا ببداية العام الهجري
  • الصين تقدم إعانات مالية لتشجيع الأزواج على الإنجاب
  • دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
  • لقاءات موسعة في عبس للتحشيد للدورات ” طوفان الأقصى”
  • لماذا ننسى ذكريات الطفولة المبكرة؟
  • من الطفولة إلى النسيان.. لماذا لا نتذكر ذكرياتنا المبكرة؟
  • بلدية ظفار تدشن فعاليات وقت الطفل بحديقة عوقد
  • تدشين فعاليات "وقت الطفل" ضمن موسم "خريف ظفار".. أنشطة ترفيهية وتعليمية متكاملة