شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وذلك بمنطقة الأسمرات تحت شعار « كلنا بالدمج أقوى» بحضور ممثلي المشروع من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الشريكة للوزارة في مشروع تكافؤ الفرص لدى الشباب، وأهالي منطقة الأسمرات الكرام، وقيادات العمل بالوزارة.

وأبدت وزيرة التضامن سعادتها بالمشاركة في الملتقى تحت شعار «كلنا بالدمج أقوى»، مشيرة إلى أن هذا الشعار يحمل عدة رسائل لكافة فئات المجتمع، فهو شعار يعكس التنوع لدى الفئات المختلفة، ويشمل الأشخاص ذوي الإعاقة والطبقات الاجتماعية المتعددة وكافة الأديان والأطياف والنساء والرجال والمسنين، فهو يعد شعاراً للمواطنة وقبول التنوع.

وأكدت القباج أن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية يتوافق مع رؤية واستراتيجيات وبرامج الحكومة والمبادرات التي توفر إمكانيات وخدمات للشباب والفتيات والمراهقين والسيدات من الفئات والأسر الأولى بالرعاية، ويأتي هذا المشروع ليواكب ويعزز من فرص دمج الشباب الأولى بالرعاية في ظل تحديات اقتصادية نواجهها على الصعيد المحلي والإقليمي.

وأوضحت القباج أن المشروع يسعى إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية ودمج الشباب مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأولى بالرعاية، لاسيما في المناطق الريفية من صعيد مصر والوجه البحري، كما يمثل هذا المشروع نموذجاً متكاملاً للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية.

وذكرت القباج أن هناك مشاركة كبيرة للجمعيات الأهلية العاملة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقد حقق المشروع أيضاً نجاحاً ملحوظاً في تنمية أدوات علمية مبتكرة تشمل مواد مسموعة ومرئية ومقرؤة تناسب استخدام الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة.

وأفادت القباج أنه في إطار تكامل رؤية وزارة التضامن الاجتماعي بملفات الحماية الاجتماعية ورفع الوعي بالقضايا الاجتماعية التي تعوق مؤشرات التنمية، يبني مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية على التجارب الواقعية والدروس المستفادة لدى برامج الوزارة المختلفة، متضمناً برنامج مودة الذي يستهدف فئة الشباب المقبلين على الزواج، وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن وزيرة التضامن منطقة الأسمرات الأولى بالرعایة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030

تسعى الحكومة الإسبانية جاهدة لتحقيق تقدم ملموس في مشروع النفق البحري الذي سيربط أوروبا بإفريقيا عبر مضيق جبل طارق، وذلك بالتعاون مع المغرب.

وفي خطوة جديدة نحو تسريع هذا المشروع الضخم، قررت الحكومة الإسبانية إطلاق دراستين تقنيتين هامتين في هذا المجال، والتي يتوقع أن تُستكمل نتائجها بحلول الربع الثالث من السنة الجارية.

هذا المشروع الطموح يتوقع أن يكون جاهزًا في غضون 15 عامًا، ويُعتبر جزءًا من خطة أوسع تشمل تطوير بنية تحتية متطورة لربط القارتين، مع تأثير كبير على الاقتصاد والنقل بين أوروبا وأفريقيا.

ووفقًا لصحيفة “إل بيريوديكو دي إسبانيا”، أصبح تنظيم كأس العالم 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال حافزًا إضافيًا لتسريع تنفيذ هذا المشروع الكبير، حيث من المتوقع أن يعزز من التعاون بين البلدان الثلاثة ويكون خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الإقليمي.

الشركة الإسبانية العامة (Secegsa) قد بدأت فعليًا في تنفيذ هذه الدراسات التقنية الدقيقة، التي ستُسهم في وضع الأسس اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الهندسي الضخم.

مقالات مشابهة

  • تحيد موعد جديد لانجاز هذه المشاريع في بغداد
  • إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030
  • البرلمان الهندي يثير الجدل بتمرير مشروع قانون حول الأوقاف الإسلامية
  • نواب في الكونغرس الامريكي يقدمون مشروع “تحرير العراق من إيران”
  • 5 مليارات للشطر الثاني من مشروع منطقة صناعية بينما شطرها الأول لم يتم تشغيله
  • صحية ومستدامة.. أهم 5 معلومات عن مشروع شرم الشيخ مدينة خضراء
  • ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟
  • ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟ - عاجل
  • سكة حديد هرات خواف مشروع إستراتيجي لتعزيز اقتصاد أفغانستان
  • دولة عربية تكشف عن مشروع ضخم لإنتاج الأمطار الاصطناعية