«التضامن»: مشروع تكافؤ الفرص يستهدف دمج الشباب الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية المنفذ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وذلك بمنطقة الأسمرات تحت شعار « كلنا بالدمج أقوى» بحضور ممثلي المشروع من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلي الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني الشريكة للوزارة في مشروع تكافؤ الفرص لدى الشباب، وأهالي منطقة الأسمرات الكرام، وقيادات العمل بالوزارة.
وأبدت وزيرة التضامن سعادتها بالمشاركة في الملتقى تحت شعار «كلنا بالدمج أقوى»، مشيرة إلى أن هذا الشعار يحمل عدة رسائل لكافة فئات المجتمع، فهو شعار يعكس التنوع لدى الفئات المختلفة، ويشمل الأشخاص ذوي الإعاقة والطبقات الاجتماعية المتعددة وكافة الأديان والأطياف والنساء والرجال والمسنين، فهو يعد شعاراً للمواطنة وقبول التنوع.
وأكدت القباج أن مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية يتوافق مع رؤية واستراتيجيات وبرامج الحكومة والمبادرات التي توفر إمكانيات وخدمات للشباب والفتيات والمراهقين والسيدات من الفئات والأسر الأولى بالرعاية، ويأتي هذا المشروع ليواكب ويعزز من فرص دمج الشباب الأولى بالرعاية في ظل تحديات اقتصادية نواجهها على الصعيد المحلي والإقليمي.
وأوضحت القباج أن المشروع يسعى إلى تعزيز المشاركة الاجتماعية ودمج الشباب مع التركيز بشكل خاص على الفئات الأولى بالرعاية، لاسيما في المناطق الريفية من صعيد مصر والوجه البحري، كما يمثل هذا المشروع نموذجاً متكاملاً للتعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية.
وذكرت القباج أن هناك مشاركة كبيرة للجمعيات الأهلية العاملة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وقد حقق المشروع أيضاً نجاحاً ملحوظاً في تنمية أدوات علمية مبتكرة تشمل مواد مسموعة ومرئية ومقرؤة تناسب استخدام الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة.
وأفادت القباج أنه في إطار تكامل رؤية وزارة التضامن الاجتماعي بملفات الحماية الاجتماعية ورفع الوعي بالقضايا الاجتماعية التي تعوق مؤشرات التنمية، يبني مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية على التجارب الواقعية والدروس المستفادة لدى برامج الوزارة المختلفة، متضمناً برنامج مودة الذي يستهدف فئة الشباب المقبلين على الزواج، وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن وزيرة التضامن منطقة الأسمرات الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
إجراء 50 عملية عيون للمرضى الأولى بالرعاية بالفيوم
نجحت جمعية الأورمان، تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الفيوم بقيادة جبريل عبد الوهاب، وبدعم من مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية في تنفيذ عدد (50) عمليون عيون مجانًا دعمًا للمرضى الأولى بالرعاية بقرى ونجوع محافظة الفيوم.
جاء ذلك ضمن بروتوكول التعاون المبرم بين جمعية الأورمان ومؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية لإجراء عدد (1، 500) عملية عيون مجانًا دعمًا للمرضى غير القادرين في القرى والنجوع النائية والمناطق الأكثر احتياجاً بمحافظات الجمهورية المختلفة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم توقيع الكشف الطبي على المرضى بالمناطق المستهدفة، وإجراء عدد (50) عملية ما بين المياه البيضاء والمياه الزرقاء وجراحات الشبكية وزرع القرنية مجانًا في أكبر المراكز الطبية المتخصصة في علاج أمرض العيون في مصر، دون أن يتحمل المريض أي أعباء مادية.
معربًا عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية في دعم مرضى العيون من خلال مكافحة مسببات العمي وضعف الإبصار، فضلًا عن رفع الوعي الصحي وتقديم الرعاية الطبية والعلاج والكشف الطبي من خلال تنظيم قوافل لمكافحة أمراض العيون وعلاجها وإجراء عملياتالعيون
وأشار مدير الجمعية إلى أن توقيع البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ استراتجية الجمعية للتوسع في أنشطتها لتشمل الأسر غير القادرة والقرى الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات، موضحًا أنه تم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى، ولفت إلى أن المرضى يتم اختيارهم وفقا لعدة معايير منها المستوى المادي والإقتصادي والمعيشي للأسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجا.
وأشار مديرالجمعية إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مؤكدًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانية لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة في أرجاء المحافظة.
وأضاف شعبان، أن جمعية الأورمان لها تدخلات عديدة للحماية الإجتماعية للأسر الأولى بالرعاية على أرض الفيوم، منها توفير دعم للمشروعات الصغيرة، ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في المحافظة وفي القاهرة، وكذا توزيع المساعدات المباشرة من ألحفة وبطاطين ولحوم.