رابطة تجار السيارات توضح أسباب ترخيص «عربيات زيرو موديل 2020»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إنَّ عدد السيارات من موديلات 2020 و2021 التي تمّ ترخيصها في مصر خلال شهر أكتوبر الماضي، ولا يتجاوز عددها 2000 سيارة، كان بسبب مبادرة المصريين العاملين بالخارج لاستيراد السيارات.
وأضاف «أبو المجد»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مبادرة العاملين بالخارج لاستيراد السيارات تتيح لمالك السيارة شراء سيارة جديدة لا يكون مضى على تصنيعها أكثر من 3 سنوات، ويتم إيداع وديعة دولارية مقابل استيراد تلك السيارات لمدة 5 سنوات.
ونفى ما تردد عن أن تجار السيارات والمعارض قامت بتخزين السيارات موديلات 2020 و 2021، مؤكدا أن هذه المبادرة هي السبب الوحيد لزيادة عدد السيارات التي تم ترخيصها من هذه الموديلات.
وأوضح أن اتفاقية البريكس سوف تأتي بثمارها على السوق المصري مستقبلا، بالاضافة الى اعلان بعض الشركات بالقيام بتصنيع السيارات داخل مصر، مثل الاتفاقية التى اعلنت عنها الحكومة لتصنيع السيارة البروتون الماليزية مع أحد المستثمرين.
جدير بالذكر أنَّ عدد السيارات التي تم ترخيصها في مصر خلال شهر أكتوبر الماضي بلغ 27999 مركبة، بزيادة قدرها 3454 مركبة عن الشهر السابق (سبتمبر).
وجاء إجمالي المركبات التي صدرت لها وثائق تأمينية 1424 مركبة موديل 2020، و2712 مركبة موديل 2021، و6775 مركبة موديل 2022، و10599 مركبة موديل 2023، و6489 مركبة موديل 2024.
وأضاف التقرير أنَّ عدد السيارات الملاكي الزيرو التي صدرت لها وثائق تأمينية وتم ترخيصها 10700 سيارة ملاكي، من بينها 261 سيارة موديل 2020، و178 سيارة موديل 2021، و920 سيارة موديل 2022، و4653 سيارات موديل 2023، و4688 موديل 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استيراد السيارات السوق المصري السيارات الملاكى العاملين بالخارج المصرية للتأمين تأمين السيارات تجار السيارات تصنيع السيارات سيارة جديدة أبو المجد عدد السیارات مرکبة مودیل
إقرأ أيضاً:
تايمز: نتنياهو وترامب من التدابر إلى التصالح
أمضى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب أشهرا دون أن يتحدثا، لكن علاقتهما أصبحت قوية في الفترة الأخيرة، ومن المؤكد أن للرجلين الكثير من القواسم المشتركة، بدءا من عودتهما غير العادية في مواجهة التهم الجنائية إلى سياسة حافة الهاوية التي ميزت حياتهما المهنية، وفقا لما جاء في صحيفة تايمز البريطانية.
وشددت الصحيفة على أن صداقة ترامب ونتنياهو إستراتيجية أكثر منها شخصية، واصفة اتفاقيات أبراهام التي حققاها في الولاية الأولى لترامب بأنها هي وما انجر عنها من تطبيع مع بعض الدول العربية "أعظم نجاح دولي في ولاية ترامب الأولى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمةlist 2 of 2وزير خارجية بولندا: أوروبا استجابت لطلب ترامب بزيادة النفقات العسكريةend of listوها هما اليوم -تقول تايمز- يجدان نفسيهما مرة أخرى معتمدين على بعضهما البعض لتحقيق نتائج تحدد حياتهما المهنية، فهناك وقف إطلاق النار الهش في غزة، والذي تعهد ترامب بإتمامه في ظل احتجاز 6 أميركيين، في حين يتعرض نتنياهو لضغوط من اليمين في ائتلافه لاستئناف الأعمال العدائية مع حماس.
وأثناء وجود ترامب في السلطة بدا أن علاقته الشخصية مع نتنياهو تتطور، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2019 بعث ترامب إلى نتنياهو رسالة في عيد ميلاده الـ70 ختمها بعبارة "أنت عظيم!".
إعلانلكن خلافا برز بين الرجلين في يناير/كانون الثاني 2020 بشأن اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، إذ قال ترامب لمجلة تايم في مايو/أيار الماضي "لقد مررت بتجربة سيئة مع بيبي"، مضيفا أن العملية في مطار بغداد كان من المفترض أن تكون هجوما مشتركا مع الإسرائيليين، قبل أن يتراجع نتنياهو.
"هذا شيء لا أنساه أبدا"، ثم ارتكب نتنياهو خطيئة -وفقا للصحيفة- أكثر خطورة في نظر ترامب، إذ هنأ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020.
ولم يستطع ترامب السياسي الذي يعتمد أسلوب المعاملات التجارية في نهاية المطاف قبول أن يغير انتهازي كبير آخر دعمه له ويصطف إلى جانب منافسه، ولذلك فقد اتهمه بالفشل الذريع في حماية إسرائيل من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا "أعتقد أنه يتحمل اللوم في ذلك وبقوة".
لكن نتنياهو حرص على التقارب من جديد مع ترامب، فالتقى الرجلان لإصلاح الأمور في أول اجتماع لهما وجها لوجه بعد وقت قصير من محاولة اغتيال ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا عندما بدأت عودته إلى الرئاسة تبدو أكثر ترجيحا، وكان ذلك موضع ترحيب واضح من ترامب.
كما سارع نتنياهو إلى تعزيز مكانته لدى ترامب بعد فوز الأخير، وكان من بين أول من اتصلوا به لتهنئته، وسارع كذلك إلى دعم إيلون ماسك في يوم التنصيب عندما ألقى ملياردير "تسلا" و"سبيس إكس" وحليف ترامب تحية عسكرية انتُقدت بوصفها تحية نازية خلال حدث أقيم في ملعب لأنصار ترامب.
وبعد أن لاحظ نتنياهو اهتمام الجمهوريين بزيارته قرر تمديدها يوما آخر حتى نهاية الأسبوع من أجل إتمام مجموعة من الاجتماعات الحاسمة التي تتعلق بشكل كبير بإسرائيل وغزة والرهائن ومستقبل الشرق الأوسط بأكمله.