أقيمت تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي حفل تخرج الدفعة الثالثه لكلية العلاج الطبيعي والبالغ عددهم 144 خريج بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الاسبق والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمود الشاذلى عميد الكلية والدكتور أحمد عبد الرحمن الديب نقيب العلاج الطبيعى بقنا.

في بداية الحفل نقل الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الاسبق تهنئة الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة للدفعة الثالثة لكلية العلاج الطبيعي مقدما تحيته إلى اولياء الأمور ومؤكدا أنهم وراء هذا النجاح والتفوق لأبنائهم وأكد سعادته بمبنى كلية العلاج الطبيعي الرائع والتى تعد من الأحلام التي تحققت في جامعة جنوب الوادي وتضم مركز علاج طبيعي متميز يعد من افضل المراكز على مستوى الشرق الاوسط مشيرا إلى أن هناك جهود كبيرة كانت وراء إنشاء الكلية والمركز.

وقدم الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمه المجتمع وتنمية البيئة في كلمته تحية الدكتور أحمد عكاوي لخريجي كليه العلاج الطبيعي مهنئا لهم بحفل التخرج وقدم شكره لأولياء الأمور على ما قدموه لابنائهم من جهد طوال الفترة الماضية موجها نصيحته لطلابه بالاهتمام بالمرضى قبل أي شيء والتعامل الإنساني معهم مؤكدا أن هذه أعظم رسالة.

وفي كلمته قدم الدكتور محمود الشاذلي عميد كلية العلاج الطبيعي الشكر لكل من ساهم في إنشاء كليه العلاج الطبيعي موجها تحية خاصة للدكتور عباس منصور رئيس الجامعه الأسبق صاحب قرار إنشاء الكلية والدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة الحالي الذي تولى عمادة الكلية عام 2019 مؤكدا أن الدفعة الثالثة والتى يحتفل بتخرجها تعد دفعة متميزة على المستوى الأخلاقي والعلمي وقدم نصيحته لطلابه الخريجين بضرورة التعامل الإنساني مع المرضى.

وألقى الدكتور أحمد عبد الرحمن الديب نقيب العلاج الطبيعي بقنا القسم الخاص باخصائي العلاج الطبيعي وقام الخريجون بترديد القسم شهد الحفل عادل أحمد مصطفى أمين عام الجامعة وطروب طلبة الأمين العام المساعد والدكتور محمد سرحان عميد كلية العلاج الطبيعى بجامعة قناة السويس وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكليه وأولياء الأمور والخريجين وفى نهاية الحفل تم تقديم دروع الكلية لضيوف الحفل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية العلاج الطبيعي تخرج الدفعة الثالثة الدکتور أحمد عکاوی العلاج الطبیعی رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط: معسكر قادة وقيادة يساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم القيادية
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يترأس وفد الجامعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جنوب الوادي تدفع بالفوج الثالث إلى معرض الكتاب برئاسة عكاوي
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • جنوب الوادي: تسهيلات باستخراج الإعفاء من التجنيد لذوي الهمم
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطنى بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
  • جامعة جنوب الوادي تدفع بالفوج الطلابي الثاني إلى معرض الكتاب
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط للمطعم المركزى بالجامعة
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني بندوة تثقيفية عن التحول للأخضر
  • جامعة سوهاج تحتفل بيوم البيئة الوطني «التحول للأخضر» شعارًا لمستقبل مستدام