اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أن فلسطين تتعرض منذ 70 عاما لعدوان غاشم، مؤكدا أن الأمور زادت بؤسا والعدوان صار أكثر، وذكر أن الوداعة مع الصهاينة تزيد شراستهم.

وأكد الأسد، على أن ما يجري إجرام من قبل الاحتلال، ولا يجب الاستمرار في التعامل مع القضية بتلك الطريقة.

وذكر بشار الأسد أن الصهيونية تفوقت على نفسها في عدوانها على غزة، داعيا إلى إعادة إعمار غزة وتقديم المعونات اللازمة لغزة ولفلسطين، وتقديم ما يحتاجه الفلسطينيون.

وأكد على ضرورة رد العدوان الصهيوني، مطالبا بالحد الأدنى بالأدوات السياسية بوقف أي مسارات سياسية مع الكيان الصهيوني.

وطالب رئيس سوريا، بالسماح بالدخول الفوري للمساعدات لغزة، محذرا من خطر الإبادة الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة.

وانطلقت، يوم السبت، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ولدى افتتاحه القمة المشتركة، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الرفض القاطع للحرب الشعواء في غزة.

اقرأ أيضاًرئيس طاجكستان: لابد من حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة

مشاورات مصرية تركية بقمة الرياض لتنسيق الجهود للوقف الفوري لإطلاق النار بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد الصهاينة العدوان الصهيوني غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري

صادقت محكمة الاستئناف في باريس، اليوم الأربعاء، مذكرة التوقيف التي أصدرها قضاة تحقيق بحق الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الهجمات الكيميائية القاتلة التي وقعت في اب 2013، وفق محامي الضحايا ومنظمات غير حكومية. وأعلنت محاميات الأطراف المدنية للصحافة في ختام المداولات التي جرت في جلسة مغلقة أنه "تمت المصادقة".

وبهذا القرار تكون غرفة التحقيق قد رفضت طلب مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإلغاء مذكرة التوقيف بسبب الحصانة الشخصية للرؤساء أثناء وجودهم في السلطة.

وكانت السلطات القضائية الفرنسية قد أصدرت مذكرات اعتقال دولية في تشرين الثاني الماضي، بحق الأسد وشقيقه ماهر وقائد الفرقة الرابعة المدرعة وعسكريين بارزين، هما غسان عباس وبسام الحسن، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتتضمن الجرائم هجوما كيميائيا في 2013 على ضواحي دمشق التي كانت وقتها تحت سيطرة المعارضة.

وفي ايار الماضي، طلب الادعاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب من قضاة التحقيق في محكمة طعون باريس إصدار حكم بشأن إلغاء مذكرات الاعتقال بحق بشار الأسد، قائلين إن لديه حصانة مطلقة كرئيس دولة مازال في الحكم.

ولم يطعن المدعون على مذكرات الاعتقال بحق شقيق الأسد والعسكريين السوريين خلال جلسة مغلقة يوم 15 ايار.

وقتل أكثر من ألف شخص وأصيب الالاف في هجمات اب 2013 على دوما والغوطة الشرقية.

وأجرت وحدة خاصة تابعة لمحكمة باريس التحقيق في الهجمات بموجب الولاية القضائية العالمية.

وفتح التحقيق عام 2021 استجابة لشكوى جنائية تقدم بها الناجون، وقدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير.

مقالات مشابهة

  • قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد
  • بشار الأسد يرحب بـ”كل المبادرات” لإصلاح العلاقات مع تركيا
  • محكمة فرنسية تؤيد مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد.. فيديو
  • الأولى من نوعها.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري
  • محكمة باريس تؤكد مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار الأسد
  • القضاء الفرنسي يصدّق على مذكرة توقيف بحق بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة اعتقال بشار الأسد
  • فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري
  • القضاء الفرنسي يصدق على مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري بشار الأسد بشأن هجمات كيميائية
  • بسبب الهجمات الكيميائية.. قرار فرنسي مرتقب بشأن مذكرة توقيف بحق بشار الأسد