«الحرية المصري»: كلمة الرئيس السيسي بقمة الرياض «رسالة» للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة الاسثنائية المنعقدة اليوم بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، قوية وشاملة، ووضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لوقف نزيف الدم، ووضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، ووقف عمليات القتل، والحصار والممارسات الوحشية التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف رئيس حزب الحرية المصري، في بيان له اليوم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حدد موقف مصر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، ورفض مصر استهداف وقتل وترويع المدنيين، وسياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة من قتل وحصار، مع التأكيد على رفض التهجير القسري، وأن ذلك لا يمكن قبوله أو تبريره بالدفاع عن النفس أو بأية دعاوى أخرى.
سقوط الادعاءات الإنسانية للمجتمع الدوليوأوضح أن كلمة الرئيس السيسي تضمنت عددا من الرسائل المهمة والحاسمة، التي تؤكد أن المجتمع الدولي يعاني من المعايير المزدوجة واختلال المنطق السليم، وأن تهافت الادعاءات الإنسانية سقطت في هذا الامتحان الذي كشف الوجه الآخر للمجتمع الدولي الذي يدعم ويساند إسرائيل، ويغض الطرف عن الدماء والقتلي الذين يتساقطون كل لحظة من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب الحرية المصري، أن المطالب التي طالب بها الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الاسثنائية، تعبر عن الإرادة الشعبية للشعب المصري، والتي تمثلت في الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في القطاع بلا قيد أو شرط، ووقف جميع الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين، إلى أي مكان داخل أو خارج أرضهم، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، مع ضمان النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية، وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي، والتوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، وإجراء تحقيق دولي في كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولي.
وشدد رئيس حزب الحرية المصري، على ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعلان دولته المستقلة على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل جذور الصراع، والحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكد ممدوح محمود أن مصر على مدار تاريخها لم تدخر جهدا في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، من أجل حصوله على حقوقه المشروعة، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودا حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية، للتخفيف من المعاناة التي يعيشها الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية الإسلامية قمة الرياض القضية الفلسطينية غزة دعم غزة السيسي الحرب على غزة الرئيس السيسي رئیس حزب الحریة المصری الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يستقبل الرئيس السيسي في مطار أبوظبي الدولي
استقبل الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار أبوظبي الدولي. وبعد مراسم الاستقبال، عقد الرئيسان اجتماعًا تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الدولتين وتطلعات شعبيهما الشقيقين، وبشكل خاص في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا الأوضاع الإقليمية وسبل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث رحب الزعيمان بالإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، مؤكدين حرصهما على تنفيذ الاتفاق بشكل يحقن دماء الشعب الفلسطيني. ومن جانبه، أشاد سمو الشيخ محمد بن زايد بالجهود المصرية الدؤوبة على مدار العام الماضي لحماية أهالي قطاع غزة، وفي إطار الوساطة للتوصل إلى الاتفاق.
كما شدد الرئيسان على ضرورة ادخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية ودون عراقيل لأهالي القطاع لأنقاذهم من المأساة الإنسانية التي يواجهونها، مؤكدين على ضرورة مواصلة المساعي الحثيثة لتطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد الذي يضمن التوصل الى السلام المستدام والاستقرار في الشرق الأوسط.
كما تناول اللقاء الأوضاع في لبنان، حيث رحب الجانبان بانتخاب الرئيس "جوزاف عون"، آملين أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في لبنان الشقيق، وأكدا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان لحماية شعبه وتحقيق تطلعاته. وقد ناقش الزعيمان أيضًا الأوضاع في سوريا، مؤكدين حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، ومشددين على أهمية بدء عملية سياسية شاملة تتضمن جميع مكونات الشعب السوري وبملكية سورية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول كذلك سبل استعادة الاستقرار في السودان وليبيا واليمن والصومال، حيث أكد الزعيمان على أهمية حماية أمن وسيادة تلك الدول الشقيقة بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.