رئيس البورصة المصرية يستعرض مزايا القيد والاستثمار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شارك أحمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية في لقاء موسع عُقد بمقر جمعية رجال أعمال إسكندرية لاستعراض مزايا القيد والاستثمار في البورصة والدور الهام الذي تقوم به البورصة المصرية داخل المنظومة الاقتصادية للدولة، كما بحث مع مجلس إدارة الجمعية وقياداتها التنفيذية مجالات التعاون المشترك بين الجهتين.
عرض أحمد الشيخ عدة محاور من أهمها نشأة البورصة –كاحتياج مجتمعي وليس بقرارات - في مدينة الإسكندرية ثم القاهرة ومراحل التطور حتى اندماجهما معا، وأيضا مميزات القيد والطرح في البورصة بشكل عام، ودور البورصة المصرية في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وطبيعة عمل صناديق الاستثمار بأنواعها والتعديلات التشريعية التي تمت عليها، كما عرض تطورات العمل في البورصة السلعية وكذلك خطط التطوير المختلفة الجاري العمل على تنفيذها وأهمها إنشاء سوق تداول الحصص العقارية والتكامل بين سوق تداول الحصص العقارية وصناديق الاستثمار العقاري.
كما ناقش رئيس البورصة المقترحات الخاصة بتنشيط سوق الأوراق المالية وكيفية العمل على إزالة أية معوقات سواء تخص الشركات التي ترغب في القيد (جانب العرض) أو تخص المستثمرين (جانب الطلب).
واوضح الشيخ ان الدور الذي تقوم به البورصة كمنصة للتمويل يتمثل في المساعدة في نمو وتوسع الشركات التي تقيد بها لتنفيذ خططها المستقبلية عبر تسهيل الحصول على التمويل من المصادر التمويلية المختلفة ، واهمها التمويل بالملكية من خلال زيادات رؤوس الاموال حيث أن القيد والطرح بالبورصة يؤدى الى خلق قيمة سوقية لاسهم الشركة وايجاد آلية للتسعير بناء على آليات العرض والطلب وتوفير السيولة الكافية لتسهيل الشراء والبيع لحظيًا للاسهم بما يحفز المساهمين الحاليين والمشتريين الجدد لاسهم الشركة على الاقبال على تغطية الاكتتاب في زيادة رأس مال الشركة التي تتم بالقيمة الاسمية او بقيمة عادلة حال رغبة الشركة في الحصول على التمويل في التوقيت الذى يناسبها.
وقال الشيخ: انه يمكن للشركة الحصول على التمويل عقب الطرح مباشرة ودون حتى الانتظار لفترات طويلة حيث أنه في بعض الشركات قد يقوم المساهمون الرئيسيون البائعون لجزء من اسهمهم في الطرح بإعادة ضخ بعض او كل حصيلة الطرح في زيادة رأس المال ومن ثم توفير تمويل جديد للشركة من حصيلة الطرح بالبورصة.
وأوضح رئيس البورصة انه بالإضافة الى ان القيد بالبورصة يسهل من عمليات التمويل بالاقتراض باصدار سندات لكافة أنواع الشركات بما فيها شركات التمويل الاستهلاكي وشركات التمويل متناهي الصغر وشركات التأجير التمويلي ، وتوفر عملية اصدار السندات مصادر تمويلية بتكلفة ومرونة تتناسب مع ظروف الشركة حيث ان قيد السندات بالبورصة يتيح إمكانية لحملة السندات تسييل هذه السندات قبل تاريخ الاستحقاق بما يشجع في نجاح وتغطية الاكتتاب فى تلك السندات بدلا من الاعتماد على مصادر التمويل الأخرى التي قد لا تتناسب مع ظروف الشركة.
كما ناقش الجانبان وضع آلية للتعاون في مجالات نشر الوعي المالي والثقافة المالية بين مجتمع رجال الأعمال بالإسكندرية وإنشاء قناة تواصل دائمة بين الجمعية والبورصة المصرية لهذا لغرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الشيخ رئيس البورصة جمعية رجال أعمال إسكندرية المنظومة الاقتصادية الاسكندرية البورصة السلعية البورصة المصریة رئیس البورصة أحمد الشیخ فی البورصة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة، نظراً لتدهور الأوضاع لمستوى كارثي، في ظل إصرار إسرائيل على عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقده وزير الخارجية، اليوم الإثنين، مع "حاجة لحبيب" المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات، لتناول سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تفاقم الأزمات والتحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره من أجل ضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وقدم الوزير عبد العاطي التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد.
وأطلع الوزير عبد العاطي المسئولة الأوروبية على نتائج مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة الذي عقد في الثاني من ديسمبر الجاري، ونجاحه في حشد تعهدات مالية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة.
ومن ناحية أخرى، أشاد الوزير عبد العاطي بما تضمنته الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التي تم الإعلان عنها في مارس ٢٠٢٤ من ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر، خاصة في ظل الأعباء الاقتصادية التي فرضت على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين الذين يتم منحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مبرزاً تزايد الأعباء نتيجة الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط.