عمرها 3 ساعات.. نزوح رضيعة بعد ولادتها من شمال غزة إلى الجنوب.. شاهد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، في نزوح الآلاف من شمال القطاع إلى جنوبه، من بينهم طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها 3 ساعات فقط.
وقالت جدة المولودة المدعوة "أم حسين" أن الرضيعة ولدت في الساعة السادسة والنصف صباحا، وخرجت من مستشفى الشفاء في تمام التاسعة، مشيرة إلى أن هي ووالدتها لم ينالا قسطا من الراحة، ولم ترضعها.
واستشهد طفل رضيع في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، اليوم السبت بسبب تعرضه للبرد في الحضانة جراء انقطاع الكهرباء في مجمع الشفاء الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسينية "وفا"، نقلا عن مصادر طبية، أن أربعة مرضى في قسم العناية المركزة، بمجمع الشفاء استشهدوا بسب انقطاع الكهرباء.
وأكد شهود عيان لـ"وفا"، أن دبابات الاحتلال استهدفت طاقما طبيا كان متوجها لتفقد الشهداء والجرحى داخل ساحات المجمع، ومجموعة من النازحين حاولت مغادرته، قبل قليل بالقذائف.
وتعمل الطواقم الطبية في مجمع الشفاء، مع 37 طفلا من الحضانات معهم يدوياً منذ 3 ساعات، وسط تحذيرات من استشهاد آخرين في الساعات المقبلة.
وتوقف قسما العناية المركزة للأطفال، وأجهزة الأكسجين عن العمل في مجمع الشفاء، كما قصفت آليات الاحتلال مبنى الجراحة في الطابق الخامس، ما أدى إلى اصابة العديد من الجرحى، ولا يوجد تواصل بين الأقسام، أو حتى التنقل داخله.
وتحاصر آليات الاحتلال المجمع منذ فجر اليوم، حيث تم قصف جميع البنايات المجاورة، والآلاف من الجرحى والنازحين محاصرون بداخله، دون كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود، والعشرات من جثامين الشهداء متكدسة في ساحاته، كما اندلع حريق بجانب قسم الكلى، وفي خيم النازحين، وسط تخوفات من امتداده لأماكن أخرى.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة محمد أبو سلمية، في وقت سابق من اليوم السبت أن المستشفى مكدس بجثث الشهداء وسيحاولون دفنهم فيها.
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي وهو الأكبر في قطاع غزة، أن ساعات فقط هي الفاصلة بين المرضى والموت، جراء الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضدهم، بحسب ما أوردته وكالة "معا" الفلسطينية.
وأوضح "أبو سلمية"، أن العالم يشاهدنا ونحن نموت ولسنا أرقاما، مشيرا إلى أن "جثث الشهداء متكدسة وسنحاول دفنهم داخل المستشفى".
وفي السياق نفسه، أوضح وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن قوات الاحتلال استهدفت الساحات الداخلية لمجمع الشفاء ما أدى إلى اندلاع الحرائق، مشيرا إلى أن الموت سيكون نتيجة الحرق وليس العطش.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد 11 ألف فلسطيني، جراء الغارات المتواصلة والاجتياح البري، إلى جانب ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين واستهداف المنشآت الصحية، والمستشفيات والمباني الأممية التي نزح إليها الفلسطينيين.
كانت المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية “طوفان الأقصي” فجر 7 أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قطاع غزة طفلة رضيعة مجمع الشفاء الطبي انقطاع الكهرباء فی مجمع الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
علّقت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، 02 مارس 2025، على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.
وفيما يلي بيانات الفصائل الفلسطينية كما وصلت وكالة سوا
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين:
إن إقدام رئيس حكومة الكيان الغاصب، المجرم الملاحق بارتكاب جرائم إبادة جماعية، بنيامين نتنياهو، بإغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، هي جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل، بتشجيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تقدم له الغطاء والمقترحات السياسية، وتوفر له المزيد من الذخائر والأسلحة.
إن هذا القرار الجائر والمجرم لا يمثل خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وانتهاكاً له فحسب، بل يؤسس لمرحلة عدوانية جديدة ضد القطاع، في إطار حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، تتحمل مسؤوليتها حكومة العدو وجيشه ورعاتهما في واشنطن.
إن على المتباكين على أسرى العدو في أيدي المقاومة في غزة أن يتذكروا أن سياسات الكيان الغاصب تأخذ غزة واهلها رهينة الحصار والتجويع طوال سنوات عديدة.
تصريح صحفي صادر عن حركة حمــاس
إن البيان الصادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
إن قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فَشِل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهراً من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقّع خدمةً لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم.
إن مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة.
كما نؤكد أن سلوك نتنياهو وحكومته يخالف بوضوح ما ورد في البند 14 من الاتفاق، والذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.
ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن انحيازها وتساوُقها مع مخططات مجرم الحرب نتنياهو الفاشية، التي تستهدف شعبنا ووجوده على أرضه، ونؤكد أن جميع المشاريع والمخططات التي تتجاوز شعبنا وحقوقه الثابتة على أرضه، وتقرير مصيره، والتحرر من الاحتلال، مصيرها الفشل والانكسار.
نؤكد مجددًا التزامنا بتنفيذ الاتفاق الموقّع بمراحله الثلاثة، وقد أعلنا مرارًا وتكرارًا عن استعدادنا لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
ندعو الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق، بجميع مراحله، وتنفيذ البروتوكول الإنساني، وإدخال وسائل الإيواء ومعدات الإنقاذ إلى قطاع غزة.
يتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، أو أي حماقة قد يرتكبها بالانقلاب عليه، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بأسرى الاحتلال في قطاع غزة.
ونؤكد أن السبيل الوحيد لاستعادة أسرى الاحتلال هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية والتزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:
▪️ قرار الاحتلال بمنع إدخال المساعدات الإنسانية وإغلاق جميع معابر قطاع غزة وإرجاع الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية جريمة حرب موصوفة تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني بمشاركة أمريكية مباشرة.
▪️ هذا القرار يمثل خرقًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار ويكشف نية الاحتلال استخدام الابتزاز والتهرب من الدخول في المرحلة الثانية التي تلزمه بوقف الحرب والانسحاب الكامل والشروع في إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى غزة.
▪️ لم يكتفِ الاحتلال بسياسة القتل والتدمير وانتهاك وقف إطلاق النار واستهداف المدنيين حتى في المناطق المصنفة "آمنة" بل يواصل استخدام التجويع كأداة ضغط ممنهجة بحق شعبنا مستفيدًا من الضوء الأخضر الأمريكي لمواصلة هذه السياسة الإجرامية.
▪️ نُحذّر من التداعيات الخطيرة لهذا القرار على الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلًا والتي لم تشهد أي تحسن حتى بعد إعلان وقف إطلاق النار، مما يزيد من معاناة أهلنا في القطاع المحاصر.
▪️ الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب تستكمل ما بدأته الإدارة السابقة في تمويل حرب الإبادة وتشريع سياسات الاحتلال بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح ضد شعبنا في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
▪️ ندعو المجتمع الدولي والزعماء العرب في قمتهم المقبلة إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية للضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف هذه المجزرة الإنسانية التي تستهدف شعبًا بأكمله يرزح تحت الإبادة والحصار والتجويع.
▪️ نُطالب التجار والموردين بتحمل مسؤولياتهم الوطنية بعدم رفع الأسعار وضمان توفر السلع الأساسية بأسعار مناسبة دعمًا لصمود المواطنين في مواجهة تداعيات الإغلاق.
▪️ نؤكد ضرورة تشديد الرقابة من الجهات المختصة لمنع الاحتكار وضمان وصول السلع بأسعار مخفضة تخفيفًا لمعاناة شعبنا في ظل الحصار والتجويع الممنهج الذي سيزداد تفاقمًا مع قرار الاحتلال.
▪️ نؤكد أن هذا القرار لن ينجح في كسر إرادة وصمود وثبات شعبنا الفلسطيني وأن كل أساليب الاحتلال الإجرامية والدعم الأمريكي الكامل لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى نيل حقوقه الوطنية الكاملة.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
إغلاق معابر قطاع غزة ووقف إدخال المساعدات لشعبنا في غزة خرق صهيوني جديد للإتفاق الموقع برعاية الوسطاء وإعلان لحرب التجويع التي يمارسها العدو منذ اكثر من 17 شهر .
نحذر بعض التجار الذين يتماهون مع مخططات العدو الصهيوني ويقومون برفع الأسعار وإخفاء البضائع، ونعتبر من كل يقوم بذلك ذراع خفية صهيونية لإحكام الحصار على قطاع غزة.
ندعو الجهات المختصة في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة للتحرك العاجل وردع هؤلاء المجرمين وإنزال أشد العقوبات بحقهم ومصادرة بضائعهم ومنعهم من العمل.
ندعو كافة الصحافيين والاعلاميين والنشطاء بالتوقف الفوري عن نقل الأخبار عن وسائل الإعلام الصهيونية الموجهة من الإستخبارات والجيش الصهيوني والعمل على محاربة الشائعات وكشف وتعرية كل من تسول له العبث بجبهتنا الداخلية .
بوحدتنا وإلتزامنا وإنضباطنا سينتصر شعبنا وستزول هذه الغمة وسيهزم العدو ومن يقف خلفه .
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة المجلس الوطني والخارجية يعقبان على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة الحايك: عازمون على بناء وترميم المواقع الأثرية في غزة الأكثر قراءة شهيد برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة المنظمات الأهلية تدعو إلى توفير مقومات البقاء للفئات الهشة لمواجهة سياسات التهجير الشرطة الإسرائيلية تبعد الأسرى المحررين عن المسجد الأقصى صحيفة عبرية تكشف الهدف وراء وقف الإفراج عن 600 أسير فلسطيني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025