أخبار ليبيا 24

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أمريكا والغرب يدعيان حقوق الإنسان لكنهما نسيا ذلك أمام ممارسات إسرائيل، على حد تعبيره.

وأضاف أردوغان، خلال أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية، المنعقدة في الرياض، أن إسرائيل تحاول الانتقام لأحداث 7 أكتوبر بقتل الأبرياء والأطفال والنساء، مشيرًا على أن 73 في المئة من الذين فقدوا أرواحهم في غزة والضفة هم من النساء والأطفال، وفقَ قوله.

من جهته… شدّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال كلمته في أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض، على أنّ أمريكا تعتبر أساسيًا في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وقال رئيسي إن ما يحدث الآن قطاع غزة يعتبر أسوء جريمة في التاريخ، ويجب الاعتماد على العالم الإسلامي من أجل الوصل إلى مفتاح الحل، وفق قوله.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات

أكد وزير الدفاع التركي، يشار جولر، اليوم الأربعاء، أن القوات التركية لن تنسحب من الأراضي السورية إلا بعد تنفيذ الشروط التي وضعتها أنقرة لضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.

وشدد جولر على أن وجود القوات التركية في سوريا يهدف إلى "حماية الحدود ومنع التهديدات الإرهابية"، على حد تعبيره.

وأوضح جولر أن الشروط التركية تشمل "القضاء التام على التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية (YPG) التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب العمال الكردستاني (PKK)، وكذلك ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.

وقال: "تركيا لن تتخلى عن أمنها القومي ولن تسمح بإنشاء ممر إرهابي على حدودها الجنوبية".

وأضاف: "انسحاب قواتنا مرتبط بتحقيق هذه الأهداف، بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في الأزمة السورية".

وفيما يتعلق بلقاء الأسد وأردوغان ودعوة الرئيس التركي المتكررة للقاء الأسد، فاعتبر جولر أن "على الأسد استغلال الفرصة لإنقاذ بلده الممزق"، على حد تعبيره.

وتابع أن "العرض التركي فرصة للتحول نحو السلام في الشرق الأوسط الذي أصبح بؤرة للصراعات"، معتقداً أن "الأسد سيُحسن استغلالها".

وفي وقت سابق، دعت تركيا لحلحلة الملف مع الأسد، واستئناف العلاقات، إذ دعا الرئيس التركي نظيره السوري مرارا لزيارة بلاده أو عقد اجتماع مشترك ينهي القطيعة، ورفضت وزارة الدفاع التركية مطلب الرئيس السوري بشار الأسد بضرورة انسحاب أنقرة من بلاده، كشرط لعقد لقاء من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأكدت الخارجية السورية أن "عودة العلاقة الطبيعية مع تركيا تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل عام 2011، وهو الأساس لأمن و سلامة واستقرار البلدين"، مشيرا إلى أن "مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها، وليس على التصادم أو العدائية".

وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال في السابع من يوليو الماضي "وصلنا الآن إلى نقطة أنه بمجرد أن يتخذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سنظهر له النهج نفسه".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف ريف حمص في وسط سوريا
  • أردوغان يتمنى لقاء الأسد من أجل المصالحة
  • كامل الوزير أمام وزراء النقل العرب: النقل عامل رئيسي مؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي عالميًّا
  • لن ننسحب من سوريا.. الدفاع التركية تدعو الأسد لاغتنام عرض أردوغان لتطبيع العلاقات
  • رئيس عربية النواب: كلمة الرئيس السيسي أمام قمة الرياض تاريخية
  • بالفيديو.. “البحوث الإسلامية”: غياب التربية الإيمانية يعتبر أول سبب رئيسي في السرقة
  • ائتلاف حقوق الإنسان ينظم وقفة أمام البرلمان الخميس ضد التضييق على الجمعيات
  • أردوغان: تركيا تواصل دعمها من أجل محاكمة إسرائيل بسبب مجازرها في غزة
  • برلمانى : كلمة الرئيس السيسى أمام قمة الرياض خارطة طريق لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • إنهاء التجارة معها.. أردوغان يدعو الدول الإسلامية لعزل (إسرائيل)