اجتماع بمديرية أفلح اليمن في حجة لمعالجة ظاهرة التسول
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع موسع في مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة ضم المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول ياسر شرف الدين، ومدير المديرية خالد اليزيدي خطة البرنامج لمعالجة ظاهرة التسول بالمديرية.
واستعرض الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بالمديرية، علي الحملي ومديرو المكاتب التنفيذية ذات العلاقة ومدير البرامج المركزية في مؤسسة بنيان التنموية خالد المؤيد، الإجراءات القانونية والأمنية ضد ضعاف النفوس الذين يقومون باستغلال المحتاجين من النساء والأطفال وإجبارهم على التسول لتحقيق الكسب غير المشروع والقيام بأنشطة خارج إطار القانون.
وتطرق إلى آلية التعامل مع من يمتهنون التسول مع امتلاكهم مصادر دخل أخرى ودور السلطة المحلية في ردعهم ومحاسبتهم على هذه الجرائم بحق المجتمع.
وتناول الاجتماع الاحتياجات التنموية والخدمية التي تحتاج إليها المديرية، وأهمية التوعية بمخاطر التسول وآثاره السلبية، ودور مكاتب الإرشاد، والإعلام، والثقافة، والتربية، والتعليم في توضيح المفاهيم والثقافة السلبية المرتبطة بظاهرة التسول.
وفي الاجتماع أشار شرف الدين، إلى توسع ظاهرة التسول ومخاطرها الاجتماعية والاقتصادية والأمنية على المجتمع، لافتاً إلى دور السلطة المحلية والجمعيات والمجتمع في معالجة هذه الظاهرة وتحديد الحلول والتدخلات الكفيلة بالحد منها وايجاد مصادر دخل مستدامة للمستهدفين وتأمين خروجهم من دائرة الفقر.
وتطرق إلى خطة البرنامج الوطني في المديريات المستهدفة وتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بضرورة معالجة هذه الظاهرة السيئة والخطيرة على المجتمع.
فيما أكد المجتمعون أهمية مكافحة ومعالجة هذه الظاهرة التي تتعارض مع الدين الإسلامي وأخلاقيات وتقاليد المجتمع اليمني وثقافته الإيمانية.
وأقر الاجتماع تشكيل غرفة عمليات لتنفيذ خطة مكافحة ظاهرة التسول وأدوار ومسؤوليات مختلف الجهات المشاركة وتفعيل دور الجمعية وتدريب كوادرها للقيام بدورها ومسؤولياتها بالتنسيق مع مؤسسة بنيان التنموية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ظاهرة التسول
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي يرأس وفد مصر المشارك في اجتماع مجموعة العشرين
ترأس حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري وفد جمهورية مصر العربية المشارك في الاجتماع الأول – خلال عام 2025 - لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين"G20"، الذي استضافته دولة جنوب إفريقيا مؤخرًا، واستمرت فعالياته يومين، حيث ضم الوفد رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي – نائب وزير المالية للسياسات المالية.
تناولت الاجتماعات أولويات رئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة والرؤية المستقبلية خلال عام 2025، حيث تطرقت إلى تعزيز التعاون الاقتصادي لمواجهة التحديات المرتبطة بقضايا النمو والاستفادة من كافة الفرص المتاحة، فضلًا عن مناقشة التطورات الخاصة بالهيكل المالي العالمي، وقضايا القطاع المالي، والتمويل المستدام.
وخلال مشاركة محافظ البنك المركزي المصري في الاجتماعات، أكد أن الاجتماع يمثل فرصة جيدة للمشاركين لمناقشة القضايا الاقتصادية والمالية الراهنة، وكذا تبادل الخبرات، واقتراح حلول تمويلية مبتكرة تعزز جهود التنمية على المستوى العالمي، لافتًا إلى الدور المحوري الذي تستطيع أن تقوم به المؤسسات التنموية متعددة الأطراف في هذا الإطار.
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية دور مجموعة العشرين في تعزيز الحوار مع وكالات التصنيف الائتماني بشأن المفاهيم الخاصة بمؤسسات التنمية متعددة الأطراف، كما أشار إلى ضرورة التركيز على كيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تسوية المدفوعات عبر الحدود، مع توفير كافة التدابير اللازمة لحماية خصوصية البيانات وأمنها.
وتطرق إلى سبل وآليات تعزيز التمويل المستدام، مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المرتبطة بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، حيث أشار إلى أهمية دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير التمويل المستدام كالسندات الخضراء، مع تعزيز آليات تقاسم المخاطر كالتمويل المختلط وضمان الائتمان.
وفي السياق نفسه، أكد السيد نائب وزير المالية على ضرورة اتباع نهج متوازن وتدريجي في الإصلاحات الضريبية، لضمان دعم النمو الاقتصادي من جهة، والحد من الضغوط التضخمية من جهة أخرى، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كما شدد على أهمية تعزيز دور الرقمنة في تحسين كفاءة السياسات الضريبية وضمان الامتثال لها، وأضاف أن هناك حاجة ماسة لبذل المزيد من الجهد لضمان نظام ضريبي دولي أكثر عدالة، يضمن لكل دولة حصتها العادلة من التدفقات المالية وفقًا لاحتياجاتها وأولوياتها التنموية.
ومن الجدير بالذكر، أن نائب محافظ البنك المركزي قد شارك في الاجتماع الثاني لنواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين “G20”، ومن أهم القضايا التي تناولها الاجتماع مراجعة وتقييم إجراءات عمل المسار المالي للمجموعة، كما شارك في الاجتماع الأول لنواب وزراء المالية ونواب محافظي البنوك المركزية لتجمع البريكس “BRICS” الذي عقد على هامش تلك الاجتماعات، حيث تم استعراض أولويات الرئاسة البرازيلية خلال فترة رئاستها للتجمع وخاصة القضايا المتعلقة بالبنوك المركزية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات مجموعة العشرين لعام 2025 تأتي بعد دعوة من دولة جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة المجموعة خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر2025، وذلك تحت شعار "التضامن والمساواة والاستدامة"، وتشارك مصر في هذه الاجتماعات للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي.