عالم يكشف صوراً صادمة للتحذير من قضم الأظافر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أوضح أحد الخبراء لماذا يجب ألا تسمح لأطفالك بقضم أظافرهم أبداً، والسبب أكثر فظاعة مما تتخيل.
وسواء كان ذلك بسبب الفضول أو الملل، فإن الأطفال، وخاصة الصغار منهم، لديهم ميل إلى قضم أظافرهم.
ووفقاً للخبراء في Emedi Health فإن المشكلة شائعة جداً -حيث أفادوا أن نسبة مذهلة تبلغ 60% من الصغار يقضمون أظافرهم أحياناً- وبالنسبة للبالغين، تصل هذه النسبة إلى 21%.
ولكن على الرغم من أننا نعلم أنها عادة سيئة، إلا أن قضم الأظافر يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشكلات المتعلقة بالصحة، وقد أثبت أحد العلماء ذلك مؤخراً من خلال مقطع فيديو تمت مشاركته على تيك توك.
وبعد قص بعض الأظافر المتسخة، استخدم الخبير شرائح موضوعة تحت المجهر وقام بتكبيرها لمشاركة محتوياتها المثيرة للاشمئزاز التي لا يمكن للعين المجردة رؤيتها.. وأظهر الفيديو، أنه من بين أجزاء ما بدا وكأنه خيط، كانت هناك ملايين من البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة، والتي يمكن أن تسبب عدوى سيئة.
وتجمع أظافرك الكثير من الجراثيم والأوساخ والشوائب الأخرى التي تنتقل إلى فمك ثم إلى معدتك.. وقال الخبراء إن هذا يمكن أن يؤدي إلى التهابات الفم والجهاز الهضمي.. وأضافوا "على سبيل المثال، غالباً ما تحتوي الأظافر على بكتيريا مسببة للأمراض يمكن أن تسبب التهابات حادة في المعدة، مثل السالمونيلا".
علاوة على ذلك، فإن العض المستمر يسبب أيضاً تمزقات في الجلد حول الأظافر، وتقشير البشرة، وتقطيع مينا الظفر، ما يجعل الظفر أضعف.. ونتيجة لذلك، يتعرض سرير الظفر للجراثيم التي يمكن أن تصيب الأنسجة الرخوة، ما يسبب التورم والاحمرار وحتى القيح.
ولا يقتصر الأمر على البكتيريا التي يجب على الآباء الحذر منها فحسب، بل أضاف المتخصصون في مجال الصحة أن قضم الأظافر على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى تلف الأسنان.. إن الطحن المستمر على السطح الصلب للظفر يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان تدريجياً، ويمكن أن يؤدي أيضاً إلى تغيير اتجاه أسنانك داخل فمك.
وحذر الأطباء من أن هذا يؤدي إلى إطباق خاطئ للأسنان أو انحراف الأسنان، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى تشوهات محتملة في الأظافر، ويعد قضم الأظافر أحد أسباب نمو الأظافر تحت الجلد وما يسمى بالأظافر المعلقة، وهي شظايا مدببة وصلبة من الجلد الممزق التي تخرج من حدود الأظافر، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأظافر قضم الأظافر یمکن أن یؤدی قضم الأظافر یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر
وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.
تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.
وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.
وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.
تفاصيل الدراسةاكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.
وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.
دور الببتيدات في محاربة السرطاناختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.
وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.
وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.
أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.
وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".