برلمانية: المصريون لديهم عزيمة وإصرار على الاحتشاد أمام صناديق الانتخابات لدعم الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى، إن التحديات الإقليمية والدولية التى تهدد أمننا القومى، تتطلب من جميع المصريين الاصطفاف خلف القيادة السياسية، والاحتشاد أمام صناديق الانتخابات للتصويت للرئيس عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وإظهار مصر بالشكل اللائق أمام العالم.
وأضافت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى، أن كل مواطن يجب أن يكون مؤمنا بأهمية المشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، ومباشرة حقوقه السياسية، ولا يجب أن نستمع للدعوات الخبيئة التى يروجها البعض بأن الانتخابات نتائجها محسومة، فالمنظمات الحقوقية الأجنبية وأعداء مصر فى الخارج يتربصون بمصر، بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، بإثارة الفتن والشائعات، ولذلك لا يجب أن نمنح لهم تلك الفرصة، وأن يكون لدينا عزيمة وإصرار على المشاركة الايجابية والاحتشاد أمام لجان الانتخابات للتصويت للرئيس عبدالفتاح السيسى.
جاء ذلك فى كلمتها أمام المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى نظمه أمانة حزب الحرية المصرى بمحافظة الجيزة، بمشاركة د. ممدوح محمد محمود رئيس الحزب، ونواب رئيس الحزب، والأمين العام وأمين التنظيم وأعضاء الهيئة البرلمانية، ورؤساء الأمانات المركزية، وأمناء المحافظات، وحشد كبير من أهالى الجيزة.
وأكدت النائبة أمل سلامة أن المصريين سيكونوا على قدر المسئولية خلال ايام الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أيام 10 و11 و12 ديسمبر، وسيكتب المصريون ملحمة جديدة تضاف إلى الملاحم التى سطروها على مدار السنوات الماضية، وسيكون الشباب والمرأة فى مقدمة الصفوف، وسيكون لهم دور قيادى ومشاركة واسعة فى الانتخابات الرئاسية، مثلما تصدروا المشهد فى ثورة 30 يونيو، والاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية خلال السنوات الماضية، فضلا عن دورهم المهم والرئيسى فى جمع توكيلات التأييد لترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، فضلا عن دور المراة المهم فى معركة الوعى ومواجهة الشائعات التى يروجها أعداء الوطن فى الداخل والخارج.
وأشارت رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصرى إلى أنه من الواجب علينا جميعا أن نصطف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرة البناء والتنمية، وللحفاظ على أمن واستقرار الوطن، ولمواجهة التحديات الخارجية التى تهدد الأمن القومى، حيث سيشهد التاريخ أن الرئيس السيسى نجح فى قيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان رغم المخططات والمؤامرات التى استهدفت مصر وأمنها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحریة المصرى
إقرأ أيضاً:
الشاب نوبوا يفوز بانتخابات الإكوادور الرئاسية.. ومنافسته اليسارية تحتج
أعلنت السلطات الانتخابية في الإكوادور فوز الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأحد، متغلبا بفارق كبير على منافسته اليسارية لويزا غونزاليس، في اقتراع كان متوقعا أن تكون نتائجه متقاربة.
وبحسب النتائج غير النهائية والتي تشمل 92% من الأصوات، فإن نوبوا يتقدم بفارق كبير على غونزاليس، بنسبة 56% مقابل 44%، لكن الأخيرة أعلنت أنها "لا تعترف بالنتائج" وطلبت "إعادة فرز الأصوات".
وقال نوبوا للصحافة "هذا الفوز تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالا للشك في هوية الفائز"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأدلى الناخبون الإكوادوريون الأحد بأصواتهم للاختيار بين الرئيس المنتهية ولايته دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بلد يواجه تحديات أمنية على صلة بالاتّجار بالمخدرات.
صباحا بالتوقيت المحلي، بدأ الناخبون بالتوجه بأعداد كبيرة إلى مراكز الاقتراع حيث انتشرت قوات أمنية وعسكرية في استحقاق شهد منافسة محتدمة.
وقالت الناخبة إيلينا بيتانكور وهي متقاعدة تبلغ 73 عاما ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "في هذه الانتخابات (...) إما نتحرّر وإما نغرق".
وكانت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاما والسائرة على خطى الرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، تتطلع إلى أن تصبح أول امرأة تتولى سدة الرئاسة في البلاد.
أما نوبوا البالغ 37 عاما، وهو ابن رجل أعمال ملياردير، فعبّر في وقت سابق عن أمله في الفوز بولاية من أربع سنوات.
وانتهت الجولة الأولى بتقدّم نوبوا على غونزاليس بأقل من 17 ألف صوت.
وفتحت مراكز الاقتراع عند السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ) أمام الناخبين المسجلين البالغ
عددهم الإجمالي 13,7 مليونا، علما بأن التصويت إلزامي في البلاد.
نظرا إلى موقعها الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجي كوكايين في العالم، ومرافئها الاستراتيجية على المحيط الهادئ، أصبحت الإكوادور مسرحا لمواجهات عنيفة مرتبطة بالاتجار بالمخدرات.
وانتقل معدل جرائم القتل فيها من ست جرائم لكل مئة ألف نسمة في 2018 إلى 38 لكل مئة ألف في 2024 بعد معدل قياسي بلغ 47 في 2023.
ويمر نحو 73 بالمئة من الكوكايين المنتج في العالم عبر الإكوادور على ما جاء في تقرير لوزارة الداخلية استشهد به مكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجرية.