في يومها العالمي.. نشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها الحديثة بالمملكة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يصادف الاحتفاء باليوم العالمي للجودة الـ 11 نوفمبر من كل عام؛ بمشاركة دول العالم، ومن ضمنها المملكة؛ بهدف نشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها الحديثة في كافة قطاعات المجتمع؛ تعزيزاً لمسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، ومسايرة التطورات والمتغيرات التي يشهدها العالم.
وتعمل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة على تطوير وتحديث المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية بشكل مستمر لحماية الأسواق الوطنية من السلع المقلدة والرديئة والمغشوشة ودعم الاقتصاد الوطني.
وكذلك والسعي لتعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاعات المختلفة المستفيدة من أنشطة التقييس والجودة والمعايرة، والتعايش مع النهضة العلمية والتقنية لمجالات التقييس المختلفة وخدمة التنمية الشاملة والمتوازنة بما يسهم في تحقيق رؤية الهيئة في أن تكون جهازاً مرجعياً متميزاً في مجال المواصفات والمقاييس والجودة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
اهتِمام وحضور مميّز..
لِنشر وتعزيز ثقافة الجودة والتميّز .#اليوم_العالمي_للجودة pic.twitter.com/WQ4QZg4bJu— المواصفات السعودية (@SASOGOV) November 9, 2023أنشطة الجودة والقياس
وحققت الهيئة مزيداً من خطوات التطوير لمختبراتها وسواعدها الفنية والارتقاء بأنشطة الجودة والقياس والمعايرة، مع توسعة حزم المواصفات القياسية واللوائح الفنية، لتغطية أكبر قدر ممكن من السلع والمنتجات بما يحقق سلامة المستهلك، والحد من ظاهرة الغش التجاري.
وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية التواصل مع المستهلك للرقي بخدماتها على مختلف الأصعدة.
ونهضت الجمعية السعودية للجودة بدورها في نشر ثقافة الجودة ومساندة جميع القطاعات الحكومية وغير الحكومية والتعاون مع الهيئات والجمعيات الأخرى لتقديم خدمات ومنتجات `ذات جودة لتسهم بتحقيق رؤية المملكة 2030 بأن تكون منتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان.
في #اليوم_العالمي_للجودة نحتفي بالمنتجات الآمنة والمطابقة لمعايير هيئة #المواصفات_السعودية التي تساهم في تحسين جودة الحياة ودعم الاقتصاد الوطني. pic.twitter.com/xx0iFa2dLH— Saber | سابر (@sabergov) November 9, 2023جودة الخدمات والمنتجات
وتستهدف الجمعية تحسين جودة الخدمات والمنتجات والمعلومات وتطويرها، ونشر ثقافة الجودة ومفاهيمها، والحث على تطبيقها في القطاعين الحكومي وغير الحكومي، والإسهام في مجال الجودة بوصفها مركزاً للخبرة.
وذلك عبر محاور ومهمات تتمثل في محور الوعي والمعرفة، ومحور البحث العلمي، ومحور التأهيل والاعتماد، ومحور الجوائز الذي يتمثل في إنشاء جوائز في مجال الجودة والمشاركة في وضع المعايير اللازمة للحصول عليها، إضافة لمحور التعاون في دعم برامج الجودة الوطنية لتسهم في رفع مستوى الجودة للمنتجات والخدمات في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة اليوم العالمي للجودة الجودة في السعودية الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة السعودية
إقرأ أيضاً:
"التعليم".. 6 مبادرات استراتيجية لتحسين جودة الحياة في مناطق المملكة
تعمل وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على تحقيق اثنين من الأهداف الاستراتيجية ضمن برنامج جودة الحياة، الذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية عالمية، وجعلها وجهة سياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي ذلك من خلال ست مبادرات نوعية تسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق أثر إيجابي ملموس على مختلف فئات المجتمع في جميع مناطق المملكة.التدريب على الرياضات الذهنيةتهدف المبادرة إلى تأهيل وتشغيل (7) مرافق متخصصة في الرياضة الذهنية، مع إعداد برامج وأنشطة تدريبية تركز على تطوير القدرات الذهنية للطلاب والطالبات.
أخبار متعلقة عقوبة(16,000) ريال لكل متر مربع.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بالرعي في مناطق محظورةطقس السعودية اليوم.. أمطار ورياح على أجزاء من عدة مناطقتشمل المبادرة أيضًا تخفيف الاضطرابات السلوكية والانفعالية التي تؤثر على (600) طالب وطالبة.
يتم تنفيذ هذه الأنشطة من خلال تدريب (24) مدربًا ومدربة، مما يساهم في معالجة التحديات السلوكية وصعوبات التعلم لدى المستهدفين.تطوير الأنشطة البدنية في الجامعاتتسعى المبادرة إلى تأهيل (14) مركزًا رياضيًا قائمًا وتجهيزها، بالإضافة إلى إنشاء (12) مركزًا رياضيًا جديدًا داخل الجامعات.
كما تهدف إلى تدريب مختصين ومختصات للعمل في هذه المراكز، مع توفير بيئة رياضية تنافسية تشمل جميع منسوبي الجامعات وذوي الاحتياجات الخاصة.
تسهم هذه المبادرة في رفع الكفاءة التشغيلية للمنشآت الرياضية الجامعية وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، مما يدعم مشاركة الطلاب والطالبات في مسابقات تنافسية داخل المملكة وخارجها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تنفذ وزارة التعليم ست مبادرات نوعية لتعزيز جودة الحياة - أرشيفيةتطوير مادة الفنون في المدارستسعى المبادرة إلى دمج الفنون البصرية والأدائية والسمعية ضمن المناهج الدراسية من خلال بناء معايير تدريس متخصصة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المعلمين والمعلمات.
تشمل الخطة تجهيز البنية التحتية للمدارس وإقامة مسابقات ثقافية وفنية داخلية، مما يسهم في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الثقافة الفنية لدى أكثر من (6 ملايين) طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية.أندية الحي التعليمية والترفيهيةتستهدف المبادرة تجهيز وتشغيل أندية مجتمعية لتقديم أنشطة تعليمية وترفيهية موجهة لجميع أفراد المجتمع، بما يتيح استثمار أوقات الطلاب والطالبات وأفراد المجتمع كافة.
تسعى المبادرة إلى تجهيز هذه الأندية بالمرافق المناسبة والكوادر البشرية المؤهلة والمدربة، مما يعزز نشر ثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في المجتمع.تطوير النشاط البدني في المدارستشمل هذه المبادرة إنشاء (31) مركزًا رياضيًا جديدًا وتأهيل (6) مراكز قائمة في مختلف مناطق المملكة. تتيح هذه المراكز ممارسة مجموعة متنوعة من الرياضات مثل كرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة والتنس وكرة اليد وألعاب القوى والسباحة.
تسعى المبادرة أيضًا إلى تطوير الأداء المهني لما يزيد عن (10,000) معلم ومعلمة للتربية البدنية ورفع كفاءتهم، مما يسهم في زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أكثر من (7 ملايين) طالب وطالبة في جميع المراحل التعليمية واكتشاف المواهب الرياضية في المدارس.تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات في المدارستهدف المبادرة إلى إنشاء (151) صالة رياضية جديدة، وتأهيل (590) صالة قائمة في مدارس التعليم العام بمراحله الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتتضمن الخطة تأهيل وتوظيف (1,222) معلمة تربية بدنية لتقديم الدعم الفني وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة. تسهم المبادرة في زيادة عدد الطالبات المشاركات في الأنشطة الرياضية وتعزيز مشاركة المعلمات في نشر الوعي الرياضي.
تمثل هذه المبادرات نموذجًا متقدمًا لجهود وزارة التعليم في تعزيز جودة الحياة، من خلال الاستثمار في بناء القدرات التعليمية والرياضية والثقافية، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ويعزز من مكانة المملكة كدولة رائدة في جميع المجالات.