برلمانية تطالب "الزراعة" بخطة للارتقاء بزراعة القطن طويل التيلة وعودته للريادة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تقدمت النائبة ميرفت عازر نصر الله، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس البرلمان، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، المهندس أحمد سمير وزير الصناعة والتجارة، السيد القصير، وزير الزراعة، حول خطة جهود وزارة الزراعة لتشجيع الفلاحين لزراعة القطن طويل التيلة.
وقالت "عازر" في سؤالها، إن القطن طويل التيلة يُعد من أجود أنواع القطن المصري لما يمتاز به من سمعة جيدة ونعومة فائقة تؤهله للاستخدام في صناعة المنسوجات العالية الجودة، مؤكدة على ضرورة عودة الريادة لهذا النوع من القطن باعتباره من أقدم الصناعات المصرية على مر العصور واشتهر بزراعته منذ العصور الوسطى.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المنسوجات القطنية كانت تغزو العالم أجمع، وكان وجود شعار "صُنع في مصر" على المنتج المصري والمنتجات القطنية يجعل العالم كله يتهافت عليها، لافتة إلى أن هذه الصناعة أُهملت كثيرًا في الفترة الأخيرة، مطالبة الوزارة بضرورة تشجيع الفلاحين لزراعة القطن طويل التيلة التي كانت تتميز به مصر لتوطين صناعة الغزل والنسيج والمنسوجات القطنية وزيادة الصادرات ودعم التنمية الاقتصادية.
كما طالبت النائبة ميرفت عازر، بضرورة وضع خطة للارتقاء بزراعة القطن طويل التيلة وما يرتبط به من صناعات، أبرزها صناعة الغزل والنسيج لما لهذه الصناعة من فوائد كبيرة في زيادة قيمة الصادرات الخاصة بها، فضلا عن تشغيل قطاع كبير من العمالة المصرية لما تحتاجه من أيدي عاملة كثيرة لتغطية كافة مراحل الإنتاج مما سيساعد على حل مشكلة البطالة.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن القطن طويل التيلة من المحاصيل الاستراتيجية الهامة والمتميزة والمطلوبة لجميع دول العالم، لذا لابد من تفعيل دور الإرشاد الزراعي وأداء دوره في إرشاد الفلاحين وتشجيعهم للتوسع في هذه الزراعة، مطالبة بزيادة الرقعة الزراعية المخصصة لزراعة القطن طويل التيلة نظرا للأهمية الكبيرة التي يتميز بها، وضرورة عودته للريادة مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بسؤال برلماني
إقرأ أيضاً:
برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.