بورتسودان – نبض السودان
اصدرت وزارة الخارجية اليوم بياناً ادانت فيه استمرار مليشيا الدعم السريع المتمردة في تدمير جسر شمبات ومن قبل ذلك محاولة تلك المليشيات إحراق مصفاة الخرطوم الاسبوع الماضي.
طالبت الخارجية في بيانها المجتمع الدولي بادانة هذه الجريمة الإرهابية وما سبقها من جرائم مماثلة، وكما طالبت بتحميل مسؤولية هذه الجرائم لميليشيا الدعم السريع المتمردة ولمن يقف وراءها من دول.
نص البيان: –
أقدمت مليشيا الدعم السريع المتمردة المحلولة فجر اليوم السبت الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٣ م على تدمير جسر شمبات على نهر النيل الذي يربط مدينتي أمدرمان والخرطوم بحري، في محاولة يائسة لوقف تقدم القوات المسلحة المسنودة بجموع الشعب السوداني.
تأتي هذه الجريمة النكراء امتدادا لاستراتيجية التدمير الممنهج للدولة السودانية التي لجأت إليها المليشيا الإرهابية بعد فشلها في الاستيلاء على السلطة بالقوة وهزيمتها في ميادين القتال حيث سبق جريمة اليوم تدمير وإحراق عدد من المؤسسات الإقتصادية الإستراتيجية والمرافق العامة، والجامعات، والمستشفيات والمراكز الثقافية والدينية في العاصمة وعدد من الولايات.
ومن احدث هذه الجرائم محاولة إحراق مصفاة الخرطوم الاسبوع الماضي.
تدين وزارة الخارجية هذا التدمير الممنهج للبنى التحتية للدولة وآخر حلقاته حتى الآن تدمير هذا الجسر الحيوي وتطالب المجتمع الدولي بادانة هذه الجريمة الإرهابية وما سبقها من جرائم مماثلة، وتحميل مسؤولية هذه الجرائم للميليشيا ولمن يقف وراءها من دول للسودان يد طولى فى بنائها ولا تزال تزود المليشيا الإرهابية بأسلحة الدمار وقتل المدنيين وسيأتي الوقت الذى يتم فيه الكشف عنها ويحتفظ السودان بحقه في مطالبة تلك الدول بالتعويضات المناسبة عما لحقة من تدمير وخراب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بيان خطير لخارجية
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
تم إطلاق مجموعة الشباب المأسورين بعد حوار أجرته لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراحهم.
التغيير: وكالات
أعلن وزير إعلام إدارية أبيي بوليس كوج، يوم الأربعاء، عن تسلم خمسة شباب تم أسرهم من قبل قوات الدعم السريع أثناء عودتهم إلى ديارهم من السودان.
وقال كوج وفقاً لموقع راديو تمازج اليوم الخميس، إن لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية دخلت في حوار مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراح الشباب.
وأضاف كوج: “كان لدينا خمسة شبان قادمين من السودان إلى أبيي بعد أن فقدوا أقاربهم في السودان خلال هذا الصراع. وعندما وصلوا إلى بلدة مجلد، استأجروا مركبة إلى أميت ولكن تم القبض عليهم في منطقة تسمى نام حيث يوجد قوات الدعم السريع وقوات المتمردين بقيادة الجنرال استيفن بواي”.
وكشف أن قيادة الدعم السريع طلبت مبلغ 61 مليون جنيه جنوب السودان، وبعد خمسة أيام من الحوار، أُطْلِق سراحهم.
وتابع: “تمكنت لجنة أبيي من التواصل مع المسيرية للتحدث إلى هؤلاء الأشخاص، وتمكنت اللجنة من دفع 5 ملايين جنيه جنوب سودان المطلوبة”.
وحث وزير الإعلام، حكومة جنوب السودان على التواصل مع نظيرتها الشمالية لمعالجة قضايا الحدود، وخاصة الاتجار بالبشر.
وأضاف: “لدينا رسالة للحكومة الوطنية مفادها أن منطقة الحدود في خطر، وهذا سيؤثر على إدارتي روينق وأبيي. إن قوات الدعم السريع والجماعة المتمردة تتمركز على طول حدودنا، مما يخلق خطرًا على عائدينا من الخرطوم”.
وقال كوج إنه على الرغم من الحالة الجيدة للشباب الخمسة المفرج عنهم، فقد أرسلتهم إدارة أبيي إلى المستشفى لإجراء فحوصات؛ لأنهم ظلوا لمدة خمسة أيام بدون طعام.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي قوات الدعم السريع للتعليق على الفور- حسب راديو تمازج.
الوسومأبيي استيفن بواي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان روينق