جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر ارتكب طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم جديدة بحق الشعب اليمني باستهدافه ممتلكات المواطنين والبنية التحتية في عدد من المحافظات.
ففي 11 نوفمبر 2015، استشهد ثلاثة مواطنين من أسرة واحدة بينهم امرأتان جراء استهداف طيران العدوان سيارتهم في منطقة الصعيدات بمديرية بيحان محافظة شبوة.
ودمر طيران العدوان مسجداً بمنطقة وعلان في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء، وشن ست غارات على منطقة المكير في مديرية بني ضبيان ما أدى إلى تضرر منزل المواطن علي الضبياني ومراعي الأغنام.
طيران العدو استهدف بأربغ غارات عدداً من مباني جامعة صعدة الجديدة محدثاً دماراً كبيراً فيها، وشن أربع غارات أخرى على منازل وممتلكات المواطنين في منطقة نشور بمديرية الصفراء، وأكثر من 15 غارة على مدينة الربوعة في عسير.
وقصفت مدفعية العدوان مدينة حرض بأكثر من خمسة وأربعين صاروخا نوع كاتيوشا.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان غارة على منطقة حيد بن عقيل، وغارتين على منطقة الصفراء بمديرية عسيلان في محافظة شبوة.
واستهدف طيران العدوان بغارتين مديرية شدا، وبغارة منطقة الفرع بمديرية كتاف وبغارة منطقة الحصامة بمديرية الظاهر في محافظة صعدة، وشن غارتين على قرية قمر في جيزان.
وفي 11 نوفمبر 2017، استشهد ثمانية صيادين وأصيب ثمانية آخرين في غارتين لطيران العدوان استهدفتا قاربين في جزيرة البضيع بمحافظة الحديدة، واستهدف بثلاث غارات مديرية الخوخة.
وأصيب ثمانية مواطنين ودمرت أربعة منازل كلياً وتضررت أخرى جراء غارتين لطيران العدوان على منازل المواطنين في حارة الصعدي خلف جامع الشهداء بمنطقة العرضي في باب اليمن بمديرية صنعاء القديمة بأمانة العاصمة
وأصيب طفل في غارة لطيران العدوان استهدفت منزلاً في منطقة آل مقنع بمديرية منبه محافظة صعدة، كما شن غارتين على منطقة الأجاشر وأربع غارات على منطقة الصوح بمديرية كتاف بالمحافظة، وغارتين على موقع الشبكة في نجران، وغارتين على قرية قمر في جيزان.
وشن طيران العدوان ثماني غارات على مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة، وثماني غارات على مناطق متفرقة بمديرية نهم في محافظة صنعاء أسفرت عن أضرار في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهد مواطن وأصيب ستة آخرين في غارة لطيران العدوان على منزل بمنطقة الحلقة في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، وشن سلسلة غارات على عدد من الأحياء السكنية بشارع الخمسين في مدينة الحديدة الذي استهدفه المرتزقة بالمدفعية.
طيران العدوان شن غارة على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، وخمس غارات على منطقتي الأزهور والقد بمديرية رازح في محافظة صعدة خلفت أضراراً مادية في ممتلكات المواطنين ومزارعهم، بينما تعرضت مناطق متفرقة بالمديرية لقصف صاروخي ومدفعي.
وفي 11 نوفمبر 2019، قصف المرتزقة بـ 13 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة من منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه في محافظة الحديدة، واستهدفوا بقذائف المدفعية منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي، وشمال مديرية حيس، وباتجاه مثلث العدين في المديرية، فيما استحدثت جرافة عسكرية للمرتزقة تحصينات جديدة جنوب شرق قرية مغاري في المديرية نفسها.
وفي محافظة صعدة استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان 11 غارة على مديريات مجزر ومدغل ورحبة في محافظة مأرب، وسبع غارات على مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف، واستهدف بغارة منطقة البقع قبالة نجران.
وشن الطيران التجسسي المقاتل ثلاث غارات على مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، في حين قصف المرتزقة بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 11 نوفمبر 2021، استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على مديرية شدا الحدودية كما استشهد مواطن بإطلاق نار للجيش السعودي على منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
وفي المحافظة نفسها شن طيران العدوان غارتين على مديرية سحار، وغارة على منطقة الجعملة بمديرية مجز، وغارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الصيانة بمديرية الثورة، وغارة على منطقة الحفا في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، وغارتين على منطقة ريمة حُميد في مديرية سنحان بمحافظة صنعاء، وغارتين على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، استهدفت إحداهما شبكة للاتصالات.
واستهدف طيران العدوان بـ12 غارة مديرية الجوبة وبأربع غارات مديرية صرواح في محافظة مأرب.
وفي محافظة الحديدة شن الطيران التجسسي ست غارات على منطقتي الجبلية والفازة بمديرية التحيتا، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية وحيس وقرب شارع الـ50 بمدينة الحديدة، وقصفوا بـ 249 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، قصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بمحافظة الحديدة.
# العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قصف صاروخی ومدفعی بمحافظة الحدیدة محافظة الحدیدة لطیران العدوان فی محافظة صعدة غارة على منطقة مناطق متفرقة وغارتین على على مدیریة فی مدیریة غارات على
إقرأ أيضاً:
علماء بريطانيون: جيش الاحتلال ارتكب جرائم “الإبادة البيئية” في غزة
#سواليف
نقلت صحيفة /الغارديان/ البريطانية عن باحثين في منظمات بيئية تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال عدوانه على قطاع غزة ما يمكن وصفه بـ”الإبادة البيئية”، وهو مصطلح يشير إلى انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
تعريف #الإبادة_البيئية
بحسب معهد القانون الأوروبي، تُعرَّف “الإبادة البيئية” بأنها “أفعال غير قانونية متعمدة تُرتكب بشكل ممنهج عبر إجراءات عسكرية أو ميدانية تؤدي إلى فقدان النظام البيئي لخواصه الطبيعية”. ويترتب على ذلك خلل بيئي طويل الأمد يؤثر على جميع أشكال الحياة، بما في ذلك الإنسان والنبات والحيوان.
أدلة بالأقمار الصناعية على تدمير البيئة في #غزة
استندت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى صور أقمار صناعية حللها علماء وباحثون بيئيون، حيث وثّقت هذه الصور عمليات تدمير ممنهج نفذها جيش الاحتلال في مناطق متعددة من القطاع، مما تسبب في آثار كارثية على البيئة والسكان.
تلوث الهواء بالغبار و #المواد_السامة
منذ الأيام الأولى للعدوان، برزت الآثار الأولية لما يُعرف بالإبادة البيئية، إذ شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات مكثفة استهدفت الأبراج السكنية والأحياء المدنية، ما أدى إلى انتشار ملايين الأطنان من الغبار والمواد السامة، بما في ذلك الأسبستوس، ورذاذ الأسمنت، والرصاص المنصهر الناتج عن الذخائر المتفجرة. وحتى بعد انتهاء العدوان، لا تزال هذه المواد عالقة في طبقات الجو، مما يشكل خطراً طويل الأمد على صحة السكان.
ويقدّر خبراء بيئيون أن حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون خلال الأشهر الثلاثة من العدوان يعادل إجمالي الانبعاثات السنوية لـ26 دولة. ولم تشمل هذه التقديرات كميات الغازات السامة الأخرى التي أطلقتها الطلعات الجوية المكثفة للطائرات الحربية الإسرائيلية.
#تدمير_الأراضي_الزراعية وقطع الأشجار المثمرة
وثّق الباحثون عمليات اقتلاع وتجريف ممنهج قامت بها قوات الاحتلال خلال الاجتياح البري، حيث دُمّرت مئات الآلاف من الدونمات الزراعية، بما في ذلك البيوت البلاستيكية التي كانت تُستخدم في الزراعة، إضافة إلى اقتلاع بساتين الزيتون والحمضيات والرمان والعنب، التي كانت تمثل جزءًا أساسياً من القطاع الزراعي في غزة.
كما أكدت تقارير سابقة لوكالة قدس برس أن الاحتلال تعمّد تدمير الغطاء النباتي للقطاع، خاصة في المناطق الزراعية الخصبة مثل منطقة نتساريم، التي تجاوزت مساحة السيطرة الإسرائيلية عليها 56 كيلومترًا مربعًا قبل الانسحاب منها، بالإضافة إلى مساحات واسعة على طول الشريط الحدودي شمال وشرق القطاع، والتي لا تزال خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
التلوث البحري وتدهور الحياة البحرية
لم تسلم البيئة البحرية من التدمير، إذ أدى الحصار الإسرائيلي إلى منع دخول الوقود اللازم لتشغيل محطات معالجة المياه العادمة، مما تسبب في ضخ كميات هائلة من مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر. كما أدى تراكم جبال النفايات الصلبة في محيط مخيمات النازحين إلى انتشار الآفات وتفشي الأوبئة، مما شكل خطراً صحياً كبيرًا على السكان.
استخدام #أسلحة_محرمة دوليًا
رصد الخبراء أدلة على استخدام جيش الاحتلال لأسلحة محظورة دوليًا، مثل الفسفور الأبيض، الذي أدى إلى تدمير كامل للغطاء النباتي وتلوث التربة والمياه الجوفية. ويتطلب التخلص من هذه السموم عمليات بيئية معقدة وإمكانات ضخمة لا تتوفر في غزة، ما يعني أن التأثيرات البيئية لهذا العدوان ستظل قائمة لعقود قادمة.
تدهور الصحة العامة وانتشار #الأمراض
تشير الباحثة والأكاديمية الفلسطينية أميرة عكر إلى أن “تأثيرات الإبادة البيئية بدأت بالظهور من خلال الارتفاع الحاد في حالات الإسهال والأمراض المعدية، التي قد تلازم الأجيال القادمة طيلة حياتهم”.
وأضافت أن “تدمير الاحتلال لـ80 بالمئة من منازل القطاع أدى إلى تعرّض الأطفال والنساء الحوامل لمستويات خطيرة من الملوثات البيئية والجسيمات الدقيقة، التي قد يكون من الصعب على جهازهم المناعي مقاومتها”.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه غالبية سكان القطاع من ضعف المناعة، بسبب اضطرارهم لاستهلاك مياه ملوثة وأطعمة مملوءة بالمواد السامة والمسرطنة طيلة أشهر العدوان. وقد اعتمدت نسبة كبيرة من السكان على المساعدات الغذائية الدولية، التي لم تُراعَ فيها معايير الحفظ والتخزين المناسبة، مما أدى إلى استمرار انتشار الأمراض والتسمم الغذائي.
حصيلة العدوان البيئية والإنسانية
يُذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي استمر بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، أسفر عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.