طائرة تضطر للعودة إلى المطار بعد تحليقها على ارتفاع 14 ألف قدم بـ 3 نوافذ محطمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اضطرت طائرة كانت تحلق على ارتفاع 14 ألف قدم، إلى العودة للمطار الذي أقلعت منه، بعد أن لاحظ الركاب أصوات ضجيج وبرودة في المقصورة. ووقع الحادث في 6 أكتوبر الماضي، على متن طائرة «إيرباص» مستأجرة، متجهة من لندن إلى أورلاندو، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة تحقيقات الحوادث الجوية في بريطانيا، وذلك كما أفاد تقرير جاء في «سكاي نيوز».
وقد كان على متن الطائرة 11 من أفراد الطاقم و9 ركاب. وذكر التقرير أنه «بعد الإقلاع، لاحظ العديد من الركاب أن المقصورة بدت أكثر ضجيجاً وبرودة مما اعتادوا عليه». ولاحظ أحد أفراد الطاقم أيضاً، زيادة ضجيج المقصورة، وأن زجاج بعض النوافذ قد انزلق للأسفل. ووصف أحد أفراد الطاقم الضجيج بأنه «عالٍ بما يكفي لإلحاق الضرر بحاسة السمع».
وبعد أن أبلغ الطيارون بالموقف، اتخذوا قراراً بالعودة إلى مطار لندن ستانستيد. في المجمل، حلقت الرحلة جواً لمدة 36 دقيقة، ووصلت إلى ما يزيد قليلاً على 14 ألف قدم في الجو قبل أن تهبط. وبعد الهبوط، فحص الطاقم الطائرة من الخارج، ولاحظوا فقدان زجاج نافذتين، بينما تم خلع الثالث.
وبحسب وكالة تحقيقات الحوادث الجوية البريطانية، تعرضت النوافذ إلى «أضرار حرارية وتشويه»، حيث تسببت أضواء ساطعة في ارتفاع درجات الحرارة في الزجاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السويدي ينجز 50% من محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ
دبي: يمامة بدوان
يواصل عبيد السويدي، عضو طاقم المحاكاة الأساسي من دولة الإمارات، المرحلة الرابعة والأخيرة من ثاني دراسة لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، مهمة محاكاة مأهولة إلى المريخ، والتي أنجز منها حتى الآن 50%، وذلك في إطار أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا».
بحسب الجدول الزمني للمهمة، التي انطلقت على الأرض في مجمع العزل «هيرا» بوكالة «ناسا» الأمريكية، بمشاركة السويدي من دولة الإمارات إلى جانب 3 أعضاء من الطاقم الأمريكي، سيتم إجراء سلسلة من التجارب المتنوعة، أبرزها محاكاة «المشي» على سطح المريخ، باستخدام تقنية الواقع الرقمي، إلى جانب أنشطة، مثل زراعة الخضار وتربية الروبيان.وتركز دراسات «هيرا» بشكل أساسي على تقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، حيث يشارك أفراد الطاقم الأربعة في 18 تجربة علمية، تركز على الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية ضمن بيئة خاضعة للرقابة، كما تهدف هذه الأبحاث إلى توفير بيانات قيمة، تسهم في تعزيز مرونة الإنسان وأدائه خلال المهمات الفضائية بالمستقبل لاستكشاف القمر والمريخ، بينما تسهم عدد من المؤسسات التعليمية الإماراتية في هذه الدراسة بـ6 دراسات في مجالات متنوعة، وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء.وتهدف المهمة إلى محاكاة ظروف استكشاف الفضاء على الأرض، وتقديم منصة فريدة لدراسة قدرة الإنسان على التكيف مع العزلة، وتقييم التأثيرات طويلة الأمد للعزلة والاحتجاز على أداء الطاقم وصحتهم النفسية والجسدية، من أجل دعم المهمات الفضائية طويلة الأمد في المستقبل إلى المريخ.وكان السويدي وزملاؤه باشروا المهمة في الأول من نوفمبر الجاري، حيث من المقرر مغادرة مجمع «هيرا» في 16 ديسمبر المقبل.