طائرة تضطر للعودة إلى المطار بعد تحليقها على ارتفاع 14 ألف قدم بـ 3 نوافذ محطمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
اضطرت طائرة كانت تحلق على ارتفاع 14 ألف قدم، إلى العودة للمطار الذي أقلعت منه، بعد أن لاحظ الركاب أصوات ضجيج وبرودة في المقصورة. ووقع الحادث في 6 أكتوبر الماضي، على متن طائرة «إيرباص» مستأجرة، متجهة من لندن إلى أورلاندو، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة تحقيقات الحوادث الجوية في بريطانيا، وذلك كما أفاد تقرير جاء في «سكاي نيوز».
وقد كان على متن الطائرة 11 من أفراد الطاقم و9 ركاب. وذكر التقرير أنه «بعد الإقلاع، لاحظ العديد من الركاب أن المقصورة بدت أكثر ضجيجاً وبرودة مما اعتادوا عليه». ولاحظ أحد أفراد الطاقم أيضاً، زيادة ضجيج المقصورة، وأن زجاج بعض النوافذ قد انزلق للأسفل. ووصف أحد أفراد الطاقم الضجيج بأنه «عالٍ بما يكفي لإلحاق الضرر بحاسة السمع».
وبعد أن أبلغ الطيارون بالموقف، اتخذوا قراراً بالعودة إلى مطار لندن ستانستيد. في المجمل، حلقت الرحلة جواً لمدة 36 دقيقة، ووصلت إلى ما يزيد قليلاً على 14 ألف قدم في الجو قبل أن تهبط. وبعد الهبوط، فحص الطاقم الطائرة من الخارج، ولاحظوا فقدان زجاج نافذتين، بينما تم خلع الثالث.
وبحسب وكالة تحقيقات الحوادث الجوية البريطانية، تعرضت النوافذ إلى «أضرار حرارية وتشويه»، حيث تسببت أضواء ساطعة في ارتفاع درجات الحرارة في الزجاج.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك» مقطع فيديو مؤثر لامرأة نازحة تروي بدموع معاناتها والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها داخل أحدى معسكرات النزوح في إقليم دارفور الواقع غربي السودان.
التغيير _ كمبالا
و كان قد أسفر القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع عن مقتل آلاف المدنيين داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في مأساة تتكرر يوميا .
وأوضحت المرأة في المقطع المتداول أن الأوضاع أصبحت لا تحتمل مؤكدة رغبتها الشديدة في العودة إلى ديارها والعيش وسط أسرتها حتى وإن كانت الظروف المعيشية قاسية شريطة توفر الأمن لأطفالها.
وقالت “نحن مستعدون للعودة إلى ديارنا فقط نريد وقف القصف العشوائي الذي أجبرنا على مغادرة منازلنا بسبب الحرب التي ما زالت مستمرة”.
وتشهد شمال دارفور خاصة الفاشر مواجهات عنيفة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، مُحيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومالفاشر القصف دارفور معسكرات نازحة