المغرب يسجل 77 إصابة جديدة بفيروس كورونا دون تسجيل وفيات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل ما مجموعه 77 إصابة جديدة بـ "كوفيد-19"، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة.
وأبرزت الوزارة، في النشرة الأسبوعية لحصيلة "كوفيد-19" للفترة ما بين 04 و10 نونبر الجاري، أن عدد الملقحين بلغ 24 مليونا و924 ألفا و310 أشخاص ممن تلقوا الجرعة الأولى، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و224 شخص، في حين تلقى 6 ملايين و887 ألفا و222 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، بينما تلقى 61 ألفا و218 شخصا الجرعة الرابعة.
وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و277 ألف و538 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مع معدل "إيجابية" أسبوعي ناهز 5,4 في المائة.
وسجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (33) والدار البيضاء-سطات (21)، وفاس- مكناس (11)، ودرعة-تافيلالت (5)، وسوس- ماسة (3)، ومراكش- آسفي (2)، وطنجة- تطوان- الحسيمة (1)، وبني ملال-خنيفرة (1).
من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و297 (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، دون تسجيل أي حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 89 حالة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تعز.. أكثر من 2,600 إصابة بالكوليرا والحصبة وحمى الضنك خلال أربعة أشهر
تواصل محافظة تعز جنوب غرب اليمن معاناتها من اجتياح الأوبئة الفتاكة، وسط تدهور كارثي في القطاع الصحي وعجز واضح عن مواجهة انتشار الأمراض المعدية.
وأعلنت إدارة التثقيف والإعلام الصحي في تعز، في تقرير حديث، عن تسجيل 2,615 حالة إصابة بثلاثة أوبئة رئيسية — الكوليرا، الحصبة، وحمى الضنك — وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 25 أبريل 2025م.
وبحسب التقرير، تم تسجيل خمس حالات وفاة مرتبطة بهذه الأوبئة؛ أربع منها بسبب الحصبة، وحالة وفاة واحدة نتيجة الإصابة بالكوليرا، بينما لم تُسجل وفيات جراء حمى الضنك حتى الآن.
وتوزعت الحالات المسجلة بواقع 1,011 حالة إصابة بحمى الضنك، و 890 حالة إصابة بالكوليرا، و 714 حالة إصابة بالحصبة.
وتعكس هذه الأرقام تصاعدًا خطيرًا في وتيرة تفشي الأمراض المعدية بالمحافظة التي تعاني أصلًا من هشاشة الخدمات الصحية، نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان، وما رافقها من تدمير للبنية التحتية الصحية، فضلًا عن الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على مدينة تعز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية.
وتعد تعز من أكثر المحافظات اليمنية تعرضًا للفاشيات الوبائية خلال السنوات الأخيرة، وسط بيئة مثالية لتفشي الأمراض بسبب تردي خدمات المياه والصرف الصحي، وانعدام حملات التطعيم المنتظمة، وضعف برامج التوعية الصحية.
في ظل هذا المشهد القاتم، يطلق العاملون في القطاع الصحي نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم العاجل، سواء عبر توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، أو عبر تنفيذ حملات تطعيم واسعة النطاق لاحتواء انتشار الحصبة والكوليرا والضنك، وإنقاذ حياة مئات الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يشكلون الشريحة الأكثر تضررًا من هذه الأوبئة.
وتحذر تقارير طبية محلية ودولية من أن استمرار غياب التدخلات العاجلة قد يؤدي إلى مضاعفة أعداد الإصابات والوفيات في الأشهر المقبلة، في وقت يعاني فيه النظام الصحي بالمحافظة من شبه انهيار شامل.