الأمن الغذائي جالب رئيسي للاستثمار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تكرس مخرجات مختبر الأمن الغذائي 2023 من هذا القطاع كقطاع رئيسي في الجلب الاستثماراي وتعزيز اتلأعمال إضافة إلى كونه قطاع استراتيجي لتأمين وإنتاج الغذاء.
وجاءت أبرز مخرجات مرتكز الاستثمار لمختبر الأمن الغذائي ممثلة في الإعلان عن 15 مشروعًا في قطاعات الأمن الغذائي بقيمة استثمارية تقدر بـ 83 مليون ريال عُماني، والتوقيع على 26 عقد انتفاع تقدر قيمتها الاستثمارية بأكثر من 38 مليون ريال عُماني، وإصدار 12 موافقة مبدئية لمشروعات استثمارية في هذا القطاع، وطرح 174 فرصة استثمارية تقدر بـ 756 مليون ريال عُماني، حيث إن كل فرصة من هذه الفرص تفتح المجال أمامها لعدد من الفرص في قطاعات أخرى كالإنشاءات والنقل والتخزين وتجارة التجزئة وغيرها.
ويضاف إلى ذلك مخرج التشغيل الذي يشمل باحثين عن عمل وخريجين جدد وأصحاب أعمال حرة وموظفين في القطاعات مع تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في قطاعات وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وتطوير مزارعين لإدارة مزارع فضلا عن دعم تنافسية المنتج وصولا إلى تعزيز الابتكار من خلال إنتاج مدخلات الإنتاج (البذور، والتقاوي، والأسمدة، والمبيدات، والأعلاف المركزة)، وضمان تأمين وتخزين إمدادات كافية من الغذاء بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز شبكات التوزيع والتسويق، والقيمة المضافة لقطاع الغذاء (الصناعات التحويلية الغذائية).
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الليلة الماضية عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان.
وقال جوتيريش في بيان صدر باسمه، إنه بعد أكثر من 20 شهرا من الصراع، يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص في السودان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأعلن تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن تفشي المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، متوقعا أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بين كانون الأول 2024 وأيار 2025.
وكشف التقرير كذلك الذي صدر أمس الثلاثاء أن خطر المجاعة يهدد 17 منطقة إضافية فيما يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وتعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي للفئات الأكثر ضعفا، لكن القتال المستمر والقيود المفروضة على حركة إمدادات الإغاثة والموظفين لا تزال تعرض عمليات الإغاثة للخطر، حسب البيان.
وجدد الأمين العام دعوته للأطراف لتسهيل الوصول السريع والآمن وغير المقيد والمستدام حتى تتمكن المساعدات الإنسانية والعاملون من الوصول إلى المحتاجين أينما كانوا مؤكدا أيضا على الحاجة إلى وقف فوري للأعمال العدائية لإنقاذ الأرواح ومنع الأزمة في السودان وتأثيرها على الدول المجاورة من التصعيد بشكل أكبر في عام 2025.
وناشد جوتيريش تقديم الدعم والتعاون الدوليين العاجلين لتقريب الأطراف من التوصل إلى حل سلمي للصراع من خلال وقف إطلاق نار دائم وزيادة التمويل للعمل الإنساني