تعاون بين جمعية شباب الأعمال وغرفة تجارة هونج كونج لتعزيز التبادل التجاري
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وقعت الجمعية المصرية لشباب الاعمال (EJB) اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة هونج كونج الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ، ووقع الاتفاقية المهندس بسام الشنواني رئيس مجلس ادارة الجمعية والسفير عمرو الحناوي رئيس الغرفة
تهدف الاتفاقية الي تعزيز سبل التعاون والتبادل التجاري واكتشاف الفرص امام رجال الاعمال في مصر وهونج كونج.
وأكد المهندس بسام الشنواني رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الاعمال ان التعاون مع غرفة هونج كونج يمثل فرصة كبيرة لبحث كيفية الاستثمار المشترك وفتح افاق جديدة للمستثمرين الراغبين في التجارة في افريقيا عبر مصر كنافذة وبوابة للاستثمار في افريقيا والمنطقة العربية .
وقال إن هذا التعاون يمثل انفتاح ورؤية جديدة للاتجاه نحو دول الشرق وما تمثله من فرص تجارة جديدة واقتصاديات من المهم ان نكون جزء منها واكتشافها وهو ما يمكننا من التواجد بقوة وعمل تجارة بينية مختلفة .
وأكد محمد أبو باشا الامين العام للجمعية المصرية لشباب الاعمال ان الجمعية تجهز لتشكيل وفد من الشركات الاعضاء في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاستثمارية لبحث فرص التصدير والاستيراد وتنمية الصادرات المصرية وعمل لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال من الجانبين .
وشدد علي أهمية التعاون مع غرفة تجارة هونج كونج للترويج لفرص جديدة للشركات المصرية في الأسواق العالمية واقامة شراكات دولية في دول المنطقة لزيادة فرص الاستثمار المشترك وجذب رؤوس الأموال الأجنبية المباشرة وإتاحة الفرصة للتعاون الثنائي في أسواق افريقيا والمنطقة .
شهد توقيع الاتفاقية محمد أبو باشا الامين العام للجمعية وسلمي القديم ومحمد صباح من أعضاء مجلس الادارة والعديد من الاعضاء الذين يمثلون قطاعات الزراعة والصناعات الكيماوية والصناعات الهندسية وصناعة الملابس والغزل والنسيج ومجال الاستشارات والنقل والصناعات اليدوية والحرفية.
ويمثل التعاون مع غرفة هونج كونج يمثل فرصة كبيرة لبحث كيفية الاستثمار المشترك وفتح افاق جديدة للمستثمرين الراغبين في التجارة في افريقيا عبر مصر كنافذة وبوابة للاستثمار في افريقيا والمنطقة العربية
وقال إن الجمعية تجهز لتشكيل وفد من الشركات الاعضاء في مختلف القطاعات الصناعية والتجارية والاستثمارية لبحث فرص التصدير والاستيراد وتنمية الصادرات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية لشباب الاعمال اتفاقيات التبادل التجاري الجمعیة المصریة لشباب الأعمال فی افریقیا هونج کونج مع غرفة
إقرأ أيضاً:
“معاً” وبنك أبوظبي التجاري يتعاونان لتعزيز المشاركة المجتمعية والمبادرات الاجتماعية
أبوظبي – الوطن:
وقَّعت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً وبنك أبوظبي التجاري اتفاقية تعاون لتعزيز المشاركة المجتمعية من خلال سلسلة من المبادرات الاجتماعية والبرامج في قطاعات رئيسية، من بينها الصحة والتعليم والبيئة، ما يُسهم في دعم جهود أبوظبي لترسيخ مفاهيم التعاون والتماسُك المجتمعي.
حضر توقيع الاتفاقية معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وسعادة عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، وعلاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، ومجموعة من أعضاء الإدارة لكلٍّ من الجهتين.
وبموجب الاتفاقية، يقدِّم بنك أبوظبي التجاري مساهمة مالية بقيمة تبلغ 25 مليون درهم على مدى الأعوام الخمسة المقبلة، لدعم المبادرات والمشاريع الاجتماعية في الإمارة، التي تعمل هيئة «معاً» على دراستها وتقييمها للمساهمة في المشاريع والبرامج الاجتماعية والبيئية ذات التأثير الملموس لتمكين المجتمع. وتتيح الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري التركيز على المبادرات التي تحقِّق أثراً مجتمعياً واضحاً، من خلال الحصول على تقارير دقيقة وموثوقة تقيس الفاعلية والتأثير الاقتصادي والاجتماعي لها.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار جهود هيئة «معاً» لتمكين المؤسَّسات في أبوظبي من تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات وأهداف التنمية المستدامة، مع ضمان توجيه كامل التمويل إلى المبادرات والمشاريع الاجتماعية المحدّدة في أبوظبي. وتحتفي الهيئة بهذه المساهمات من خلال علامة أبوظبي للمسؤولية الاجتماعية، وهي علامة تثبت رسمياً التزام الشركات بالمسؤولية المجتمعية.
ويهدف هذا التعاون المشترك إلى تسهيل التطوُّع المؤسَّسي، وتعزيز مشاركة الموظفين في البرامج والمبادرات التي تهدف إلى خدمة الأفراد والمجتمع كاملاً؛ إذ تعمل هيئة «معاً» في إطار برامجها المجتمعية على تعزيز الشعور بالانتماء ضمن مجتمع أبوظبي، وتوفير فرص تطوعية لموظفي بنك أبوظبي التجاري، لتفعيل دورهم المجتمعي، وتشجيع مشاركتهم في المبادرات التي تترك تأثيراً إيجابياً مستداماً، وتعزِّز ثقافة التطوُّع والمسؤولية الاجتماعية في الإمارة. وتؤكِّد الاتفاقية أهمية دور القطاع الخاص كشريكٍ أساسيٍّ في دعم الأولويات الاجتماعية في إطار مسؤولياته تجاه مجتمعه.
وتضمن الاتفاقية لبنك أبوظبي التجاري توجيه موارده نحو دعم المشاريع الاجتماعية المؤثِّرة، إضافةً إلى توسيع نطاق برامج الثقافة المالية للبنك، بهدف تمكين الأفراد من اتخاذ قرارات مالية مدروسة من خلال تعزيز معرفتهم المالية، وترسيخ مفهوم الخدمات المصرفية المسؤولة.
وقال سعادة عبدالله حميد العامري: «تعمل هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على أن تكون حلقة الوصل مع مختلف قطاعات المجتمع، العام والخاص والمجتمع المدني، تحقيقاً لرؤيتها في بناء مجتمع متعاون ومتماسك ونشط، وبما يتوافق مع أجندة وتطلُّعات حكومة أبوظبي. ويؤكِّد هذا التعاون مع بنك أبوظبي التجاري التزام الهيئة بتعزيز الشراكات بين القطاعات، وأهمية دور القطاع الخاص، حيث تعمل هيئة (معاً) كممكِّنٍ للقطاع الخاص عبر استخدام آليات لتوجيه المساهمات من خلال الهيئة لتعزيز الأثر المجتمعي، وتوظيف المساهمات لدعم الأولويات الاجتماعية بفاعلية أكبر».
وقال علاء عريقات: «تجسِّد شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة (معاً) الالتزام الراسخ لبنك أبوظبي التجاري بدوره الريادي في المساهمة في دعم المجتمع وتعزيز أثر المبادرات المستدامة. ونفخر بأن تكون هذه الشراكة علامة مضيئة في مسيرتنا نحو مستقبل يوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية، ما يعكس إيماننا المشترك بأهمية بناء مجتمع مزدهر ومتلاحم. ونحن سعداء بتوطيد علاقتنا مع هيئة (معاً) التي تُمثِّل نموذجاً يُحتذى به في الاحترافية، بفضل نهجها المبتكر في تمكين المجتمع، وتركيزها على تحقيق أثر اجتماعي ملموس، ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة».