أبو الغيط في قمة الرياض: سكان غزة يستحقون منا كل الدعم والتقدير.. وإسرائيل سعت لتهجير سكان القطاع
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال أحمد أبو الغيط الأمين العامة لجامعة الدول العربية في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية في الرياض إن "حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست الأولى، ولكننا جميعا نرغب ونأمل في أن تكون الأخيرة".
وأضاف أبو الغيط: "إسرائيل تمنت منذ اليوم الأول لاحتلالها لهذا القطاع أن يختفي سكانه يهجروه أو يُهجروا منه، ووصلت بها التمنيات المريضة إلى تصريح أحد وزرائها العنصريين بأنه ينبغي ضرب القطاع بالنووي، إلى هذا الحد هناك حقد إسرائيلي ضد سكان غزة الصابرين المقاومين المثابرين، الذين يستحقون منا كل احترام وتقدير ودعم".
وأضاف أبو الغيط: "قتلت إسرائيل حتى تاريخه، أكثر من 11 ألف مدني 70% منهم من النساء والأطفال، في حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع، عنف ودم يزرعان الكراهية لأجيال قادمة، شهر كامل ونحن نطلب من القوى الدولية ومجلس الأمن، أن يعفي المدنيين الفلسطينيين من شر الحملة الإسرائيلية البشعة، والمجلس يفشل المرة تلو أخرى بإصرار قوى معينة على عدم تقييد يد إسرائيل في الرد على عمليات 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بل وعلى توصيف ما تقوم به من مجازر وحشية بأنه دفاع عن النفس".
وقال أبو الغيط: لدي 3 نقاط أرى أهمية في التأكيد عليها، أولا: "الوقف الكامل لإطلاق النار هو أولوية ينبغي أن يعمل كل من له القدرة على السعي إلى تحقيقها، أولوية تجب كل اعتباره آخر، ومن يعمل على عدم توسيع رقعة الحرب، يجب أن يعي أن استمرار الآلة العسكرية الإسرائيلية في البطش بأهل غزة، هو الذي من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية".
وأكد أبو الغيط، ثانيا: "التهجير القسري لكل سكان غزة والضفة والقدس الشرقية هو جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم، ولكن قوى التطرف الإسرائيلية بخيالها المريض لا ترغب في التخلي عن أمنياتها بعمل ترانسفير ثاني، وهو أمر لن يتحقق ولن نمكنهم من تحقيق أمنياتهم الفاشية".
وأضاف الأمين العالم لجامعة الدول العربية، ثالثا: "لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية أو القدس الشرقية المحتلة، فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط 4 يونيو 1967، والحديث عن التعامل الأمني مع قطاع غزة دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل، يعد تضييعا للمزيد من الوقت ومن شأنه أن يعيد الأمور إلى المربع رقم واحد".
وأردف أبو الغيط: "بدأت بعض الدول في الغرب، وبالذات في أوروبا في التجاوب مع فكرة تنظيم مؤتمر دولي للسلام، تتعامل مع كيفية تطبيق حل سياسي للصراع يقوم على أساس حل الدولتين، ورغم المواقف المشينة وغير المتوازنة التي صدمتنا ولا تزال من جانب عدة دول ومسؤولين، فإن الرأي العام العالمي كما تعبر عنه الشعوب يمر بحالة استفاقة بعد أن صحا على القبح الشديد للمذابح المُرتكبة على يد الاحتلال، ومن هنا، فإنني أرى جدوى مع أنصار هذا التوجه بعقد مؤتمر دولي للسلام..".
وختم قائلا: "الطريق إلى إعادة الأمور إلى طبيعتها في غزة الباسلة سيكون طويلا وصعبا، وأثق بأن الدول الأعضاء ستقدم كل الدعم والمساندة، فأهل غزة يستحقون وقوفنا جميعا إلى جوارهم في مواجهة آثار العدوان".
إسرائيلالسعوديةالجامعة العربيةالجيش الإسرائيليالرياضقطاع غزةنشر السبت، 11 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجامعة العربية الجيش الإسرائيلي الرياض قطاع غزة أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
تركيا ترفض استضافة قادة “حماس” والحركة تبحث عن بديل وهذه الدول الـ 3 المتبقية .. مواقف غريبة ورضوخٌ لضُغوط أمريكا وإسرائيل .. أين ستذهب “حماس”؟
سرايا - يبدو أن حركة “حماس” حتى هذه اللحظة لم تجد دولة جديدة توافق على استضافة مكتبها السياسي، بعد الحديث عن توجه قطر إلى إغلاق مكتب الحركة بعد سنوات طويلة من الاستضافة والحماية.
الكثير من وسائل الإعلام ركزت على أن تركيا قد تكون الدولة المفضلة لقادة “حماس” في الوقت الراهن بعد قطر، إلا أن المعلومات المتوفرة وكذلك التحذير الأمريكي الصريح الذي خرج في الساعات الماضية قلص من واقعية هذا الأمر، وأن على “حماس” البحث عن دول بديلة أخرى غير تركيا.
ورغم أن العلاقات بين “حماس” وتركيا متمثلة برئيسها رجب طيب أردوغان، تمر بمرحلة “إيجابية جدًا”، إلا أن أنقرة حتى هذه اللحظة لم تبلغ الحركة رسميًا بقرار الموافقة، وهو ما يعزز أن تركيا تتعرض لضغوطات أمريكية وإسرائيلية كبيرة لرفض استضافة قادة حركة “حماس” بشكل دائم على أراضيها.
وأمام حركة “حماس” ستكون الدول التي من الممكن أن توافق على استضافة مكتبها السياسي تقلصت إلى 3 دول وهي “اليمن، إيران، العراق”.
وأمس حذرت وزارة الخارجية الأمريكية تركيا من إيواء حركة “حماس”، وسط تقارير تفيد بأن القادة السياسيين للحركة قد انتقلوا من قطر إلى الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وردا على سؤال عن تقارير تفيد بأن بعض قادة حماس انتقلوا إلى تركيا من قطر، لم يؤكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر هذه التقارير، لكنه قال إنه ليس في موقف يسمح له بتفنيدها، وقال إن واشنطن ستوضح للحكومة التركية أنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس.
وأضاف ميلر أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير التي تفيد بأن مسؤولين من القيادة السياسية للجماعة الفلسطينية المسلحة قد انتقلوا من قطر إلى دولة حليفة لحلف الناتو. لكنه قال: “لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس.”
وأشار ميلر إلى لائحة الاتهام التي كشفت عنها وزارة العدل الأمريكية في سبتمبر ضد عدد من كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم خالد مشعل، الذين وجهت إليهم تهمة التآمر لقتل مواطنين أمريكيين في 7 أكتوبر، وكان اثنا عشر أمريكيًا قد اختطفوا خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل، وقد تم إطلاق سراح العديد منهم العام الماضي. ومن بين المواطنين الأمريكيين السبعة الذين لا يزالون في غزة، تأكد مقتل ثلاثة منهم.
وأضاف ميلر أن بعض قادة “حماس” يواجهون اتهامات أمريكية، وتعتقد واشنطن أنه يجب تسليمهم إلى الولايات المتحدة، وقال ميلر في إفادة صحفية دورية “نعتقد أنه يجب ألا يعيش زعماء منظمة في راحة في أي مكان، وهذا يشمل بالتأكيد… مدينة كبيرة في أحد حلفائنا وشركائنا الرئيسيين”.
ونفى مصدر دبلوماسي تركي يوم الاثنين التقارير التي تحدثت عن نقل حركة حماس لمكتبها السياسي إلى تركيا، مشيرا إلى أن أعضاء من الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر فقط.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي إنها أبلغت حماس و "إسرائيل" بأنها ستجمد جهود الوساطة التي تبذلها للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لحين إظهارهما الجدية والإرادة الحقيقية لاستئناف المحادثات. ووصفت الدوحة تقارير إعلامية عن أنها أبلغت حماس بمغادرة البلاد بأنها غير دقيقة.
وقال المصدر الدبلوماسي “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”.
فأين ستقيم “حماس” بعد قطر؟ ومن هي الدول القادرة على استضافة مكتبها السياسي؟ وما هو الثمن؟
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : “أوهن من بيت العنكبوت” .. هل دحضت مشاهد احتراق “تل أبيب” فكرة أن الحرب ضد "إسرائيل" مستحيلة؟إقرأ أيضاً : ترامب يعين هاورد لوتنيك وزيرًا للتجارةإقرأ أيضاً : “نرجسية” ترامب وهوسه بـ”الولاء الشخصي” يُطيحان باستقرار السياسة الخارجية .. فهل يستبدل “بن غفير الأمريكي”؟تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#إيران#قطر#مدينة#أمريكا#تركيا#الدولة#العمل#غزة
طباعة المشاهدات: 2257
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 11:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...