جامعة اميركية تعلق انشطة جمعيتين طلابتين دعتا لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
علقت جامعة كولومبيا الاميركية انشطة جمعيتين طلابيتين، احداهما يهودية، على خلفية تنظيمهما تظاهرات داعية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لما اعلنته الجامعة في بيان.
اقرأ ايضاًويتعلق القرار بجمعيتي "الصوت اليهودي من أجل السلام" و"طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، واللتين سيستمر حظر انشطتهما خلال كامل فصل الخريف.
وقال جيرالد روزبرغ نائب رئيس الجامعة في البيان انه قرر تعليق انشطة الجمعيتين بسبب تكرار انتهاكاتهما القواعد الخاصة بتنظيم الفعاليات داخل الحرم الجامعي.
واضاف ان مخالفتهما قواعد الانشطة الطلابية ادى الى تنظيمهما فعالية غير مصرح بها يوم الخميس، رغم انه تم تحذيرهما حيال ذلك، مشيرا الى ان التظاهرة انطوت على خطابات ترهيب وتهديد، على حد تعبير البيان.
واكد روزبرغ ان التعليق ياتي من اجل ضمان سلامة المجتمع الاكاديمي واستمرارية الانشطة الاساسية للجامعة، ولن يتم رفعه الا بعد ان تتعهد الجمعيتان باحترام القواعد.
وقالت وسائل اعلام اميركية ان المئات من طلبة الجامعة شاركوا في تظاهرة الخميس، بعدما غابوا عن صفوفهم الدراسية.
واطلقت الجمعيتان خلال التظاهرة دعوة الى الادارة الاميركية من اجل الضغط على اسرائيل لقبول وقف اطلاق النار في غزة.
وجاءت الفعالية في وقت تجاوزت فيه حصيلة ضحايا الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة منذ 36 يوما حاجزة الاحد عشر الف شهيد معظمهم اطفال ونساء.
تظاهرات في انحاء عدة بالولايات المتحدةواعلنت الدولة العبرية الحرب على غزة ردا على هجوم نفذته حركة حماس في 7 تشرين الاول/اكتوبر، وقامت خلاله بقتل ما يصل الى 1200 شخص، كما احتجزت المئات واقتادتهم رهائن الى قطاع غزة.
ووصف المشاركون في التظاهرة الخميس الحرب التي تشنها اسرائيل على المدنيين في قطاع غزة بانها ابادة جماعية، ودعوا الى مقاطعة المؤسسات والمعاهد في اسرائيل.
اقرأ ايضاًوتشهد انحاء في الولايات المتحدة، وخصوصا العاصمة واشنطن، تظاهرات غير مسبوقة حيال اي قضية في تاريخ البلاد، وتتركز المطالبات فيها على وقف اطلاق النار في قطاع غزة. وينسحب الامر على العديد من العواصم الغربية الداعمة لاسرائيل كما هي الحال في لندن وباريس وغيرهما.
على ان المطالبات بمقاطعة اسرائيل ومعاقبتها تاتي خصوصا من قبل المجتمعات الطلابية في الجامعات الاميركية، الامر الذي فاجأ العديد من اداراتها وكذلك مموليها الذين هددوا بوقف تبرعاتهم لتلك الجامعات كما بدأوا حملات عامة تهدف الى معاقبة المشاركين في التظاهرات عبر اما فصلهم او منع تعيينهم بعد التخرج.
واصطفت ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى جانب اسرائيل منذ بداية الحرب، وقدمت لها مساعدات عسكرية غير مسبوقة، كما حركت حاملات طائرات وبوارج وطائرات وقوات الى المنطقة في ما قالت انها خطوة تهدف الى ردع اية اطراف في المنطقة عن محاولة الدخول على خط الحرب، في اشارة الى حزب الله اللبنان وحليفته ايران.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق على تصنيف حزب الله بجامعة الدول العربية
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، الاثنين، أن الولايات المتحدة ستواصل حث الحكومات في جميع أنحاء العالم على حظر حزب الله، أو تقييده.
وقال باتيل تعليقا على قرار الجامعة العربية عدم اعتبار حزب الله منظمة إرهابية، "نعتقد أنه لا يوجد سبب لاتخاذ خطوات لإزالة هذا التصنيف، وليس هناك شك في أن حزب الله يظل منظمة إرهابية خطيرة، وقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
وأشار في بيان، إلى أن 16 حكومة من جميع أنحاء العالم استجابت لدعوة حظر حز ب الله أو تقييده منذ عام 2019.
ولفت إلى أن "وقت المساومة انتهى، وحان الوقت لوقف إطلاق النار"، مؤكدا استمرار العمل مع مصر وقطر اللتين تحاولان الضغط على حماس لردم الهوة، بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأضاف: "اتفقنا نحن وشركاؤنا على أن الصفقة يجب أن ترتكز على مبادئ اقتراح وقف إطلاق النار الذي يدعمه المجتمع الدولي بأكمله".
وأوضح نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء مستوى العنف بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا استمرار العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح للإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى منازلهم والعيش في سلام وأمن.
وأضاف: "على مواطني الولايات المتحدة في لبنان أن يضعوا خططهم الخاصة للمغادرة، وليس لدي أي إعلان بشأن أي إجلاء للمواطنين العاديين من لبنان".
وتابع قائلا "ما يمكنني قوله أن حكومة الولايات المتحدة تظل مجتهدة في التخطيط والإعداد لأي وجميع حالات الطوارئ المحتملة".
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا وتصعيدا متبادلا، وذلك منذ الثامن من أكتوبر الماضي على خلفية الحرب التي يشهدها قطاع غزة.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 481 شخصا في لبنان بينهم 94 مدنيا على الأقل و313 مسلحا من حزب الله، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. من جانبها، أعلنت إسرائيل مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.