الرئيس التركي يدعو للكشف عن أسلحة إسرائيل النووية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن وكالة الطاقة الذرية الكشف عن أسلحة "إسرائيل" النووية، حيث لا يمكن المرور على الأمر مرور الكرام.
وقال خلال كلمة ألقاها في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة، إن الكلمات عاجزة عن وصف ما يجري في غزة واستهداف المستشفيات ودور العبادة والمدارس بشكل وحشي.
وأضاف رأينا أمهات يحضن أطفالهن وقد فارقن الحياة وآباء يبحثون عن أفراد عائلاتهم بين الركام والحطام.
وبين أن "إسرائيل" تحاول أن تنتقم لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقتل الأبرياء والأطفال والنساء، وان 73% ممن فقدوا أرواحهم في غزة والضفة من النساء والأطفال، وحالة الجنون هذه لا يمكن تفهمها.
وأضاف أن الدول الغربية لم تدعُ حتى لوقف إطلاق النار، مشرا إلى أن من يسكت على الظلم شريك فيه على قدر المساواة.
وشدد على أن الولايات المتحدة والغرب يدّعيان حقوق الإنسان، لكنهما للأسف نسيا ذلك أمام ممارسات "إسرائيل".
وطالب باستمرار المساعدات الإنسانية دون توقف، وأن يتم إيصال الوقود إلى المستشفيات، كما لا بد من النظر في جرائم "إسرائيل" من قبل مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية.
إقرأ أيضاً : الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة فرض هدنة إنسانية مستدامة في غزةإقرأ أيضاً : بالصور .. طائرات الاحتلال تستهدف الصحفيين بشكل مباشر بمحيط المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة إقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني من الرياض: نريد أن نتخذ قراراً تاريخياً وحاسماً بشأن ما يحدث في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس القمة غزة غزة جرائم مجلس جرائم مجلس القمة غزة الاحتلال الرياض الرئيس فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الضربة التي استهدفت موقعا كان قد أعلن سابقا أنه غير نشط، ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران خلال العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وذكر مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على تفاصيل الضربة أنها دمرت معدات متطورة تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي، والتي تعد ضرورية لتفجيره.
وحسب "أكسيوس" فإن أحد الأهداف التي استهدفتها الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر كان منشأة "تالغان 2" داخل مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميلا جنوب شرق طهران.
وأوضح أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي، فقد كانت تستخدم هذه المنشأة لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن النشاط الذي جرى مؤخرا في منشأة "تالغان 2" كان جزءا من جهود داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية، ولكنها قد تعرض أيضا على أنها أبحاث لأغراض مدنية.
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطا علميا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي.
كان هذا أمرا سريا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك".
وذكر "أكسيوس" أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وكشف أنه في يونيو الماضي، حذر مسؤولون في البيت الأبيض الإيرانيين، خلال محادثات مباشرة، بشأن الأنشطة البحثية المشبوهة.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن يؤدي هذا التحذير إلى توقف إيران عن نشاطها النووي، لكنها واصلت العمل.
وذكر مسؤول أمريكي أنه في الأشهر التي سبقت الهجوم الإسرائيلي "كان هناك قلق عام بشأن الأنشطة الإيرانية في منشأة تالغان 2".
وأشار المسؤول إلى أن أبحاث الأسلحة النووية الإيرانية دفعت مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى تغيير تقييمه بشأن البرنامج النووي الإيراني