تاق برس:
2024-07-12@14:35:17 GMT

المؤتمر الوطني يتبرأ من قيادي هاجم البرهان

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

المؤتمر الوطني يتبرأ من قيادي هاجم البرهان

الخرطوم- تاق برس- تبرأ المؤتمر الوطني المحلول، من محمد السر مساعد، وقال إن ما وصفه بالمدعو لا صلة له باجهزة الحزب التنظيمية.

وكان السر نشر تغريدة باعتباره قيادي في المؤتمر الوطني، هدد فيها البرهان بالانقلاب.

وقال الوطني في تعميم إن بعض المواقع الإسفيرية درجت في الزج باسم المؤتمر الوطني لتدعيم مواقف تخدم أجندة مخابرات أجنبية معلومة ظلت تكيد للسودان وشعبه، وتدعم المليشيا المتمردة ضد جيشه الوطني.


واضاف في تعميم “في هذا الصدد فإن بعض المأجورين ممن رهنوا انتماءهم ومواقفهم للخارج درجوا على تبني مواقف شخصية تثبت عمالتهم بادعاء أنهم قيادات بالمؤتمر الوطني أو من خلال تزوير صفحات وهمية باسمه، أو إصدار تصريحات أو تغريدات تتبنى مواقفا مناهضة لموقف الحزب وخطه السياسي المعلن الداعم للقوات المسلحة.
واضاف الوطني “في هذا الصدد، لا يخفى عليكم تغريدة المدعو محمد السر مساعد والتي مفادها “قيادي بالمؤتمر الوطني يحذر من الانقلاب على قادة الجيش”؛ وعليه ينفي الحزب صلة المدعو به وأجهزته التنظيمية، ويؤكد الحزب بأن ما ورد من تصريح لا يعبر عنه.
وجدد الحزب موقفه المعلن والداعم للقوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية،ودعا أجهزة الإعلام المختلفة تحري الدقة في استقاء ونقل الأخبار والآراء والتصريحات من مصادرها الرسمية.

إلى ذلك قال محمد السر مساعد عضو المؤتمر الوطني المحلول، إنه بعد 20 سنة خدمة في المؤتمر الوطني، يتبرأ منه قادة داخله”
واضاف مساعد في تغريدة “نحن ما بنبقى “بقال” ، فوعينا أكبر، ولكن من تبنى ذلك داخل المؤتمر الوطني ونشره إعلام الحزب يبقى قدره مهما كان من (هو) .

وتابع “انا عضوا فاعلا في المؤتمر الوطني ولا يستطيع حتى رئيس الحزب فصلي دون إجراءات تنظيمية معلومة”.

وقال مساعد مخاطبا قيادات المؤتمر الوطني: “البرهان لن يرضى عنكم ويفرح (بكسير ثلجكم له) ، فمن يتبرأ من أحد عضويته الفاعلة من أجل رضى سلطان تائه عليه أن يقلق من ولاء بقية العضوية الفاعلة تجاه من يقود او يقبل مثل هذا النهج داخل حزبنا”

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

أيهم المحظور المؤتمر الوطني أم القوى المدنية؟

أيهم المحظور المؤتمر الوطني أم القوى المدنية؟

خالد فضل  

(1)

عند اندلاع حرب 15 ابريل 2023م، كان قد مضى على عودة عناصر النظام البائد للسلطة المطلقة نحو عام ونصف العام، فمنذ انقلاب 25 أكتوبر 2021م عاد الإسلاميون للظهور بقوة بعد فترة اختفاء قصيرة تحديدا من 30 يونيو 2019م إلى أكتوبر 2020م، التواريخ مهمة جدا في سياق ما نحن بصدده، ففي أكتوبر 2020م تم توقيع اتفاقية جوبا والتي ظهر بموجبها فصيل من فصائل الإسلاميين بقيادة د. جبريل إبراهيم؛ والذي لم يخف ولاءه الأساسي مثلما لم يتمكن من طمس عدائه المستحكم للثورة والثوار، المهم بعد الانقلاب مباشرة تم تقديم قائمة بألف وظيفة في جهاز الدولة، أقصى منها البرهان كل من له صلة بالثورة السودانية وأعاد إليها عناصر النظام المباد ومن شايعهم من عناصر الحركات التي كانت مسلحة في دارفور.

لقد ظل المؤتمر الوطني يسيطر ويحكم ليس عبر المنظومة العسكرية والأمنية فحسب بل عبر دولاب الخدمة المدنية، وعندما اندلعت الحرب كانت هذه هي الصورة الحقيقية للوضع، بكل واقعية، وقد نوه حميدتي إلى هذا الأمر أكثر من مرة، وأن عناصر العهد المباد قد سيطروا على السلطة عقب انقلاب 25 أكتوبر بما يخالف الاتفاق بينه وبين البرهان عندما تآمرا سوياً ونفذا الانقلاب، المهم حميدتي اعترف بالخطأ واعتذر عن مشاركته في ذلك الانقلاب، وكل أحاديثه في هذا الشأن متاحة عبر شبكة الإنترنيت، لست هنا في مقام تقييم كذبه من صدقه فيما قال وزعم، ولكن للتنبيه إلى أحد أهم جذور الحرب. وهو شعور الإسلاميين أن السلطة ربما تنتزع منهم سلمياً هذه المرة وإلى الأبد إذا تم التوقيع على الاتفاق الإطاري، وتم تنفيذه بجدية وصدق، فهو يشتمل على تجريدهم من أهم أداة للقهر والقمع، الجيش والأجهزة الأمنية، بتحويلهما إلى مؤسسات موحدة مهنية وطنية قومية احترافية تبتعد عن الحكم والاقتصاد! وهذا أمر دونه تدمير البلاد. كما صرحوا وقالوا ومنشور ومبذول لكل باحث عن الحقيقة.

(2)

لحظة اندلاع الحرب كان الوضع كالآتي: رأس مجلس سيادة انقلابي قائد الجيش، وكلاء وزارات وحكام ولايات ومسؤولين في أروقة الدولة عينهم قائد الانقلاب معظمهم من عناصر التنظيم المحظور اسميا المؤتمر الوطني، وبعض منسوبي حركات اتفاق جوبا- الغريب أن التوم هجو زعيم مسار الوسط عاد بعد أربعة أعوام على اتفاق جوبا ليسأل عن حصته في السلطة والسلاح- مجلس السيادة الانقلابي نفسه أبعد منه حميدتي (لتمرده) والطاهر حجر ود. الهادي إدريس لرفضهما الحرب ودعوتهما للسلام، بقي مكنكشاً فقط مالك عقار داعية الحرب ورافض السلام مع بقية عناصر المؤتمر الوطني/ الحركة الإسلامية.

(3)

في سياق الحرب، ودعايتها المركزة، تم تجريم القوى المدنية والثورية التي كانت وما تزال تناهض الانقلاب وتتمسك بالانتقال المدني نحو الديمقراطية، وترفض الحرب، وفي استغلال تام لغرس الغيبوبة والتجهيل والتسطيح وتجريف العقول  الذي رعاه الإسلاميون لأكثر من خمسين عاماً وحان وقت قطافه، تحول الثوار والثورة والقوى المدنية إلى مدانيين ومذنبين بتهمة إشعال الحرب التي يقودها الدعم السريع ضد كتائب ومليشيات الإسلاميين الرسمية، وشبه الرسمية، لقد بات الفعل المدني السلمي جريمة، وتبارى ولاة الولايات المنتمين للتنظيم والمعينين من قائد الانقلاب والحرب البرهان يصدرون الفرمانات بتجريم الانتماء لتنظيمات وقوى تحالف إعلان الحرية والتغيير(ق. ح. ت)، ومن بعد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، بل صار العسكر التابعين للمليشيا الإسلامية يفتشون هواتف الصحفيين، كما حدث للصحفي صالح محمد عبد الله في أم درمان الاسبوع الفائت، وتحذيره بأنه يتعرض لتهم خطيرة لإنتمائه للحرية والتغيير- المجلس المركزي، وهو ما نفاه الزميل حسب إفاداته، لقد باتت قوى الثورة هي المحظورة بينما عناصر المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية هي المشروعة، والسبب المزعوم هو أنها ذراع سياسي للدعم السريع، يقرر المؤتمر الوطني وعناصره تعيين الخصوم مثلما يعينون الموالين، ينصبون هذا وطنيا مخلصا وذاك خائنا مجرما، يحظرون تلك القوى ويبيحون لهذه المليشيات المجال، يحدث ذلك طبعا في ولايات كسلا والبحر الأحمر والقضارف والشمالية بالكامل وبعض أنحاء الخرطوم والجزيرة ونهر النيل وشمال دارفور وكردفان  والنيل الأبيض والنيل الأزرق وسنار؛ أي في المناطق التي تسيطر عليها مليشياتهم الرسمية والجهوية والقبيلية والعقائدية، وتتبجح قائدتهم سناء حمد بتحديد من تتفاوض معهم ومن ترفض، ومع ذلك تجد من السودانيين من يغالط نفسه بإصرار نافياً مسؤولية الإسلاميين عن إشعال الحرب والدمار ويسندها مباشرة إلى القحاطة أو تقدم، ومع أن مأثور القول (من لم تجلبه قلائد الإحسان جذبته سلاسل الامتحان) بيد أن سلاسل الامتحان القاسي يبدو أنها فشلت حتى الآن في إنارة طريق ووعي بعض من رانت عليهم غشاوة العقود من التخريب للعقول ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الوسومالأجهزة الأمنية البرهان الجيش الخرطوم المؤتمر الوطني النيل الأبيض انقلاب 25 اكتوبر 2021 تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم جبريل إبراهيم حميدتي خالد فضل دارفور قوى الحرية والتغيير نهر النيل

مقالات مشابهة

  • بلومبرغ: بايدن ارتكب زلتين في ساعتين قد تكلفانه كثيرا
  • مستقبل بايدن في خطر.. تزايد الدعوات في الحزب الديمقراطي لطرح مرشح رئاسي بديل
  • البرهان يطلق تصريحات مشروطة عن التفاوض في منبر جدة ويقطع وعدًا للسودانيين
  • البرهان يجدد رفضه التفاوض مع المليشيا الإرهابية
  • عائشة نصار عن حوارها مع ابنة قيادي إخواني: كشف الأشباح ورجال الظل بالجماعة
  • أيهم المحظور المؤتمر الوطني أم القوى المدنية؟
  • الفكرة اولا ام المادة
  • البرهان يبرق رئيس جنوب السودان مهنئا بمناسبة العيد الوطني لبلاده
  • “اللجنة الأمنية” في عدن توقف قيادي في قوات الانتقالي وتحيله للتحقيق على خلفية اختطاف “الجعدني”
  • ⭕️ في تغريدة على منصة إكس- البرهان يشكر القيادة الإثيوبية على تضامنها مع السودان