7 أحداث بأمريكا خلال 24 ساعة.. الجمهوريون يتراجعون عن مساءلة بايدن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية، 7 أحداث تنوعت ما بين سياسية واقتصادية أهمها، تراجع عملية مساءلة بايدن بعد انتخاب مايك جونسون رئيسًا لمجلس النواب.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن مصادرها، أن مساعي الجمهوريين في «مجلس النواب» لبدء عملية مساءلة جو بايدن تراجعت بعد انتخاب مايك جونسون رئيسًا للمجلس في أواخر أكتوبر الماضي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشارت «واشنطن بوست»، إلى أن التحقيقات والاستجوابات وراء الأبواب المغلقة، لا تزال مستمرة، فيما عقد جونسون اجتماعًا مغلقًا مع نواب جمهوريين وأن الأدلة لم تعد كافية لإطلاق المساءلة.
بدوره، أظهر استطلاع جديد أجرته «إيشلون إنسايتس»، أن أقل من ربع الأمريكيين فقط سيكونون على استعداد للانضمام إلى الجيش إذا دخلت البلاد في صراع مسلح، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأظهر الاستطلاع، أن 72% من الأمريكيين لن يكونوا على استعداد للتطوع للخدمة في الجيش إذا دخلت البلاد في صراع كبير، و21% فقط إنهم سينضمون إلى الجيش الأمريكي.
من جانبها، قالت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، إن سلطات سان فرانسيسكو، اتخذت إجراءات غير مسبوقة تحضيرا لـ«قمة آبيك»، مشيرة إلى تطهير المدينة من المشردين ومنعت حركة المرور في مناطق انعقاد القمة.
وفي إطار سياسة «واشنطن» الخارجية، شددت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين على أهمية العلاقات الاقتصادية السليمة بين بلادها والصين. ويومي الخميس والجمعة الماضيين، التقت يلين، نائب رئيس الوزراء الصيني هيه ليفينج، في مدينة «سان فرانسيسكو»، في إطار قمة «آبيك»، معلنة أنها ستزور الصين في 2024 بدعوة من رئيسها.
ورحبت يلين، بتبادلات صريحة ومباشرة ومثمرة مع المسؤول الصيني. ومن المقرر أن يلتقي بايدن ونظيره الصيني، شي جين بينج في 15 نوفمبر الجاري في سان فرانسيسكو. كما اتفقت يلين، وليفينج، على أنهما لا يسعيان إلى فصل اقتصادي بلديهما، لأن العملية ستكون ضارة لكل من البلدين، وستزعزع استقرار العالم.
كوريا الشمالية تصف تصريحات بلينكن بالاستفزازيةوفي كوريا الشمالية، دانت وزارة الخارجية، تحذيرات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن التقارب بين بلادها ورسيا، وقالت، إن التصريحات لا تؤدي سوى إلى تفاقم التوترات السياسية والعسكرية الخطيرة في شبه الجزيرة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
ووصفت الخارجية الشمالية، تصريحات بلينكن، بالاستفزازية. وكان بلينكن، أعرب في وقت سابق، خلال زيارة لكوريا الجنوبية،عن قلقه بشأن التعاون العسكري المتزايد والخطير لـ«بيونج يانج» مع «موسكو».
اقتصاديا، أعلن بايدن تراجع أسعار البنزين، بمقدار 1.6 دولار، داعيا عبر موقع إكس، شركات النفط إلى الاستثمار بنشاط أكبر في زيادة الإنتاج.
موديز تؤكد تصنيف أمريكاعلى المدى الطويل عند «أيه أيه أيه»وأضاف رئيس الإدارة الأمريكية، أن شركات النفط ما زالت تجني أرباحا كبيرة،، فيما خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، توقعاتها لأمريكا من مستقر إلى سلبي، مؤكدة التصنيف على المدى الطويل والتصنيف غير المضمون عند «أيه أيه أيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الرئيس الأمريكي جو بايدن العلاقات الأمريكية الصينية وزيرة الخزانة الأمريكية رئيس مجلس النواب الأمريكي وكالة موديز أسعار البنزين رئیس ا
إقرأ أيضاً:
هل ثبتت نبوءة مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن سوريا بعد أحداث الساحل؟
اعتبرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن الاشتباكات الأخيرة في منطقة الساحل السوري وما تخللها من انتهاكات بحق مدنيين، يثبت نبوءة مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غارباد بشأن تبعات "التطرف والإرهاب" عقب سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة الإسلامية زمام القيادة في سوريا.
وسلطت الشبكة الأمريكية الضوء على تصريحات سابقة لغارباد في مجلس الشيوخ، حيث قالت: "لا أحب الأسد أو أي ديكتاتور. أنا فقط أكره القاعدة. أكره أن يتقرب قادتنا من المتطرفين الإسلاميين، ويطلقوا عليهم اسم المتمردين".
وأضافت: "الآن تسيطر هيئة تحرير الشام، وهي فرع من تنظيم القاعدة، على سوريا، بقيادة جهادي إسلامي رقص في الشوارع في الحادي عشر من أيلول /سبتمبر، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الأمريكيين".
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
ومساء الأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".
وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".
وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".
وأردف قائلا: "لن نتسامح مع فلول الأسد، الذين قاموا بارتكاب الجرائم ضد قوات جيشنا ومؤسسات الدولة، وهاجموا المستشفيات وقتلوا المدنيين الأبرياء، وبثوا الفوضى في المناطق الآمنة".