الأنبا بولا مطران طنطا: أسجل للتاريخ دستور ٢٠١٤ رسخ لمبدأ المواطنة ولولا الرئيس ما تعدل قانون بناء الكنائس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، أن الكنيسة على مدار تاريخها لم تشهد عهداً يحافظ على المواطنة وحقوق المصريين أيا كانت عقيدتهم وديانتهم إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً أن هناك مواقف عديدة كانت تعبر عن المناخ الذي تسوده الوحدة الوطنية قبل ثورة يونيو ٢٠١٣، وقبل دستور ٢٠١٤، مشيراً أن هناك اختلاف كبير وتبين ذلك من خلال الدستور الذي كان في السابق يكرس للتمييز والفرقة بين المصريين لكن دستور ٢٠١٤ وضعت فيه أسس المواطنة الحقيقية، التي صححت المسار كثيرًا، وهذا اتجاه هام، فضلاً عن تكافوء الفرص بين جميع المصريين بلا تمييز، واعتبار أن التمييز جريمة يعاقب عليها القانون، ورسخ الدستور للمواطنة بشكل مختلف عن كل ماسبقه من الدساتير.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز، بمحافظة الغربية والذي عقد في قاعة المؤتمرات بجامعة طنطا، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي التنموي، الدكتور هشام توفيق عضو التحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموي، الشيخ عبد اللطيف طلحه رئيس المنطقة الازهرية بالغربية و لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية ومؤسسات المجتمع المدني، ورؤساء الشركات والهيئات والبنوك والمصانع وعمداء الكليات.
وقال بولا أسجل للتاريخ أنه كانت هناك مشكلة في قانون بناء الكنائس وصدرت تعليمات رئاسية فورية بسرعة دراسة الموضوع وأعطى الضوء الأخضر وتم التوافق على نص في القانون لبناء الكنائس، والقانون أعطى معالجة لكل المباني القديمة الخاصة بالكنيسة وهذا هو المواطنة وأيضاً قانون الأحوال الشخصية لم تشارك الكنيسة في صياغة القوانين من قبل وكانت المعاناة أن يصدر أحكام مصرية ربما تتعارض مع الكنيسة وهنا تدخل الرئيس لتعديل القانون ويصدر قراراً بالإسراع بصياغة قانون يتوافق مع الكنيسة ولم تتدخل الدولة في صياغة حرف واحد وهذه هي دولة المواطنة، في صناديق الانتخابات نذهب جميعاً لا من أجل شخص ولكن لترسيخ المواطنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي دستور ٢٠١٤ مبدأ المواطنة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشدد على الإسراع في توقيع الأحوزة العمرانية على الطبيعة
عقد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، في استجابة مباشرة لمطالب المواطنين المتكررة، اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة لمتابعة آخر مستجدات توقيع الأحوزة العمرانية على الطبيعة، بحضور والمهندسة نرمين أحمد مدير عام الإدارة العامة للتخطيط العمراني، والمهندس السيد الجيار مدير مديرية المساحة، والأستاذة دعاء غريب مدير مركز معلومات شبكات المرافق بمحافظة الغربية.
جهود محافظ الغربيةويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص المحافظة على دفع عجلة التوسع العمراني المنظم، وتذليل العقبات المرتبطة بتراخيص البناء، مع الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التعديات غير القانونية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض نسب الإنجاز الحالية وآليات التسريع في توقيع الأحوزة العمرانية على أرض الواقع، حيث شدد محافظ الغربية على ضرورة العمل وفق جدول زمني مضغوط ومحدد، قائلاً: “المرحلة الحالية لا تحتمل التأخير، فسرعة توقيع الأحوزة العمرانية هو المفتاح الرئيسي لتفعيل المخططات، وتنظيم عمليات البناء بما يضمن حقوق المواطن ويحمي أرضه”.
دعم الاحوزه العمرانيهوأكد اللواء الجندي أن توقيع الأحوزة العمرانية يمثل خطوة محورية نحو تسهيل إجراءات تراخيص البناء وفقًا لمحددات الدولة، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار في هذا الملف ينعكس بشكل مباشر على جودة الحياة اليومية للمواطنين، ويعزز من جهود الدولة في تحقيق تنمية عمرانية متوازنة ومستدامة.
ووجّه المحافظ تعليماته المشددة إلى هيئة المساحة بسرعة إنهاء الإجراءات الميدانية وتوقيع الأحوزة الجديدة على الطبيعة، مؤكدًا أن التباطؤ في التنفيذ غير مقبول، وأن المرحلة تتطلب أقصى درجات التنسيق والتكامل بين الجهات التنفيذية لضمان تحقيق النتائج المرجوة في أسرع وقت.
رفع كفاءة الخدمات للمواطنينكما أشار محافظ الغربية إلى أن توقيع الأحوزة العمرانية ليس مجرد إجراء إداري، بل يمثل حجر أساس لتحقيق التنمية المتكاملة بالمحافظة، والحفاظ على الهوية الزراعية والبيئية للمجتمع الريفي، بما يتماشى مع توجهات الدولة وخططها في إدارة العمران بشكل علمي ومنضبط.