أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إلى أن البنك المركزي الأوروبي ليس مستعدا لخفض أسعار الفائدة "خلال الربعين المقبلين"، في حين حذرت أيضا من احتمال عودة التضخم.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 10 مرات متتالية لترويض أسعار المستهلكين المرتفعة، لكنه أبقى عليها ثابتة للمرة الأولى منذ أكثر من عام في اجتماعه في أكتوبر.

ومع انخفاض معدل التضخم في منطقه اليورو إلى 2.9 بالمئة في أكتوبر الماضي، وارتفاع تكاليف الاقتراض التي تؤثر على منطقة العملة الموحدة، زادت التكهنات حول الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة.

وفي حديثها في إحدى الفعاليات التي نظمتها "فاينانشيال تايمز"، سعت لاغارد إلى تبديد الآمال في إمكانية حدوث ذلك في أي وقت قريب.

وأضافت أنه إذا تم الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية "لفترة كافية"، فإن ذلك "سيقدم مساهمة كبيرة في إعادة التضخم إلى الهدف البالغ 2 بالمئة على المدى المتوسط".


وعندما سُئلت عن المدة التي قد يستغرقها ذلك لم تحددها، إلا أنها استبعدت حدوث أي تخفيض خلال الربعين المقبلين

 

وأدى تباطؤ التضخم الشهر الماضي إلى وصول مؤشر أسعار المستهلكين إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2021.

وبلغ ارتفاع أسعار المستهلكين في الدول العشرين التي تستخدم اليورو ذروته عند 10.6 بالمئة في أكتوبر من العام الماضي، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع تكاليف الطاقة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.

وأقرت لاغارد بأن "التضخم انخفض بشكل كبير"، مضيفة أنه "يمكن للمرء أن يقول إن السياسة النقدية قامت بعملها".

لكنها أضافت أن الانخفاض الكبير في أسعار الطاقة على وجه الخصوص ساعد في دفع الانخفاض، مشيرا إلى أن صدمة أخرى في مجال الطاقة قد تدفع الرقم إلى القفز مرة أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي الأوروبي أسعار المستهلكين منطقة اليورو معدل التضخم اسعار الفائدة البنک المرکزی أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

اجتماع البنك المركزي المصري لمراجعة أسعار الفائدة غدا.. الأول في 2025

أعلن البنك المركزي المصري عن جدول اجتماعات لجنة السياسة النقدية على مدار العام الجاري، ويبلغ عددها 8 اجتماعات دورية بمعدل اجتماع واحد كل 6 أسابيع، ويبدأ أولها غدا الخميس 20 فبراير، كأول اجتماع للبنك المركزي هذا العام.

اجتماع البنك المركزي الأول في 2025

ووفقا للسياسة النقدية المعلنة لـ«المركزي»، فإنَّ الأشهر الأخيرة من العام الماضي شهدت تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.

فيما كشفت التقارير الدولية المعدة من كبرى المؤسسات العالمية عن أداء الاقتصاد المصري والتوقعات لعام 2025، أنّ اجتماعات البنك المركزي لهذا العام قد تشهد تغييرا في السياسة النقدية المتعبة مع ترجيح أن يميل «المركزي» لتخفيض الفائدة على الإيداع والإقراض.

نتيجة اجتماع البنك المركزي والتوقعات

ووفقا لتصريحات الخبير المصرفي ماجد فهمي لـ«الوطن»، فإنَّ التوقيت سانح ومناسب للغاية أن تبدأ لجنة السياسة النقدية في تخفيض الفائدة خلال 2025، خاصة أن التوجه العالمي من كبرى البنوك المركزية العالمية، وفي مقدمتها الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والمركزي الأوروبي بدأت بالفعل التخفيض، ولكن ربما اجتماع البنك المركزي غدا ليس هو الموعد الأنسب للبدء.

تثبيت الفائدة واجتماع البنك المركزي غدا

وأضاف: «محددات السياسة النقدية وأهدافها المعلنة أبرزها السيطرة على التضخم للوصول إلى المستهدف من البنك المركزي، وبالفعل هناك انخفاض تدريجي في التضخم ولكن الأفضل أن يبدأ تخفيض الفائدة منتصف العام الجاري وليس خلال اجتماع البنك المركزي غدا، ولا يزال هناك وقت لتنفيذ مزيد من التيسير الكمي، وبالتالي الأرجح لنتيجة اجتماعه غدا هو مواصلة تثبيت الفائدة».

مقالات مشابهة

  • اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة
  • خبير مصرفي يكشف توقعات أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي غدًا
  • اجتماع البنك المركزي المصري لمراجعة أسعار الفائدة غدا.. الأول في 2025
  • بنسبة 1 إلى 2%.. «فيتش» تتوقع خفض الفائدة غداً في البنك المركزي
  • غدا.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025
  • البنك المركزي المصري يسحب فائض سيولة تريليونية قبل اجتماع الخميس
  • المركزي الأسترالي يخفض الفائدة لأول مرة منذ 2020
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. مصرفي ينصح بالاستفادة من أسعار الفائدة الحالية
  • البنك المركزي يكشف أسباب تراجع التضخم السنوي بنهاية يناير
  • أول اجتماع فى 2025 الخميس المقبل.. سيناريوهات قرار البنك المركزي المصري بشأن الفائدة