لاغارد تستبعد خفض معدلات الفائدة خلال الربعين المقبلين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إلى أن البنك المركزي الأوروبي ليس مستعدا لخفض أسعار الفائدة "خلال الربعين المقبلين"، في حين حذرت أيضا من احتمال عودة التضخم.
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 10 مرات متتالية لترويض أسعار المستهلكين المرتفعة، لكنه أبقى عليها ثابتة للمرة الأولى منذ أكثر من عام في اجتماعه في أكتوبر.
ومع انخفاض معدل التضخم في منطقه اليورو إلى 2.9 بالمئة في أكتوبر الماضي، وارتفاع تكاليف الاقتراض التي تؤثر على منطقة العملة الموحدة، زادت التكهنات حول الموعد الذي قد يبدأ فيه البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة.
وفي حديثها في إحدى الفعاليات التي نظمتها "فاينانشيال تايمز"، سعت لاغارد إلى تبديد الآمال في إمكانية حدوث ذلك في أي وقت قريب.
وأضافت أنه إذا تم الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية "لفترة كافية"، فإن ذلك "سيقدم مساهمة كبيرة في إعادة التضخم إلى الهدف البالغ 2 بالمئة على المدى المتوسط".
وعندما سُئلت عن المدة التي قد يستغرقها ذلك لم تحددها، إلا أنها استبعدت حدوث أي تخفيض خلال الربعين المقبلين
وأدى تباطؤ التضخم الشهر الماضي إلى وصول مؤشر أسعار المستهلكين إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2021.
وبلغ ارتفاع أسعار المستهلكين في الدول العشرين التي تستخدم اليورو ذروته عند 10.6 بالمئة في أكتوبر من العام الماضي، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع تكاليف الطاقة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وأقرت لاغارد بأن "التضخم انخفض بشكل كبير"، مضيفة أنه "يمكن للمرء أن يقول إن السياسة النقدية قامت بعملها".
لكنها أضافت أن الانخفاض الكبير في أسعار الطاقة على وجه الخصوص ساعد في دفع الانخفاض، مشيرا إلى أن صدمة أخرى في مجال الطاقة قد تدفع الرقم إلى القفز مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك المركزي الأوروبي أسعار المستهلكين منطقة اليورو معدل التضخم اسعار الفائدة البنک المرکزی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع بعد ظهور بيانات أميركية ضعيفة عن التضخم
واصلت أسعار الذهب مكاسبها، الثلاثاء، بعد أن جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة أضعف قليلا من المتوقع لتمنح المستثمرين أملا ضعيفا في أن يواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي مسيرته في خفض أسعار الفائدة هذا العام وهو ما دفع الدولار للهبوط.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 18:50 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2671.27 دولار للأونصة.
كما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2682.30 دولار.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين ارتفع 3.3 بالمئة على أساس سنوي في ديسمبر، انخفاضا من 3.4 بالمئة توقعه خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم.
وقال جيم ويكوف، كبير محللي السوق في "كيتكو ميتالز": "أربكت البيانات الأضعف لمؤشر أسعار المنتجين مؤشر الدولار، وساعد ذلك الانتعاش في سوق المعادن النفيسة، لأن انخفاض التضخم يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما يكون قادرا على خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب".
وهبط مؤشر الدولار 0.6 بالمئة مما يجعل الذهب أرخص للمشترين في الخارج.
وينتظر المستثمرون حاليا صدور مؤشر أسعار المستهلك غدا الأربعاء لتحليل مسار الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز ارتفاعا سنويا 2.9 بالمئة، مقابل 2.7 بالمئة في نوفمبر، وزيادة شهرية بنسبة 0.3 بالمئة.
وتشير بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن إلى أن المتداولين يتوقعون حاليا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 29.4 نقطة أساس بحلول نهاية العام.
والمعدن الأصفر وسيلة تحوط من التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
ويعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، وقد تعهد بفرض رسوم جمركية تجارية.
ويتوقع المحللون أن تؤدي هذه الرسوم إلى إشعال حروب تجارية وإعادة إذكاء التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 29.83 دولار للأونصة، وتراجع البلاديوم 1.6بالمئة إلى 938.65 دولار، وتقدم البلاتين 0.1 بالمئة إلى 939.61 دولار.