وزيرة أمريكية تحذر الصين من "عواقب وخيمة" لشركات خاصة تساعد روسيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الجمعة، إن الحكومة الأميركية اطلعت على أدلة على احتمال مساعدة شركات صينية في تدفق معدات تستخدمها روسيا في جهودها في الحرب على أوكرانيا على الرغم من العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
وذكرت يلين ، أنها حثت الصين على تضييق الخناق على الشركات.
وتابعت أنها أثارت الموضوع خلال اجتماعات استمرت يومين مع خه لي فنغ نائب رئيس الحكومة الصينية وعبرت عن قلقها من أن معدات "تفيد الجيش الروسي" تراوغ العقوبات وتصل إلى موسكو لمساعدتها في حربها على أوكرانيا.
وأضافت يلين ، في مؤتمر صحفي في سان فرانسيسكو"شددت على أن الشركات لا بد ألّا تقدم دعما ماديا لقطاع الصناعات الدفاعية الروسي وأنها ستواجه عواقب وخيمة إن فعلت ذلك".
وتابعت: "نحن عازمون على فعل كل ما بوسعنا لإيقاف هذا التدفق المادي الذي يساعد روسيا في شن هذه الحرب الوحشية وغير المشروعة"، محذرة أن أي شركة ستساعد موسكو في جهودها في الحرب قد تواجه عقوبات.
وأشارت إلى أن الحكومة الأميركية فرضت بالفعل عقوبات على عدد من الشركات الخاصة، بما في ذلك بعض الشركات في الصين، التي تساعد روسيا في الحصول على المعدات، بالإضافة إلى بعض المؤسسات المالية التي يُحتمل أنها تساعد في تلك الجهود.
وقالت يلين: "نود رؤية الصين تضيق الخناق على هذا، وخصوصا عندما نكون قادرين على تقديم معلومات". ولم تخض في مزيد من التفاصيل عن أسماء الشركات المتورطة.
وشددت يلين ، على أن الشركات الصينية التي يشملها التحذير شركات خاصة، وقالت إنها لا تشير إلى أن هذا يحدث بعلم من الحكومة الصينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأميركية الحكومة الأميركية روسيا الصين أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بعد معركة قانونية مع الحكومة..شركة أمريكية تفوز بحقوق انتشال حطام سفينة تيتانيك
سفينة تيتانيك.. في خطوة جديدة في معركة قانونية استمرت لسنوات، أعلنت الحكومة الأمريكية عن سحب دعواها القضائية ضد شركة "آر إم إس تيتانيك" (RMST)، التي تمتلك حقوق انتشال حطام سفينة "تيتانيك". وجاء هذا القرار جاء بعد أن أكدت الشركة أنها لن تقوم بتنظيم رحلة استكشافية لداخل الهيكل المتدهور للسفينة في الوقت الراهن، مما يعفيها من انتهاك قانون فيدرالي صدر عام 2017.
تفاصيل المعركة القانونيةوكانت حكومة الولايات المتحدة أقامت دعوى قضائية ضد "RMST" في 2023، حينما كانت الشركة تخطط للغوص داخل هيكل السفينة المتحلل وانتشال بعض القطع الأثرية من الحطام المحيط بها.
تايتنيكواتخذت الحكومة الأمريكية موقفًا حازمًا، حيث أكدت أن أي محاولة لدخول الهيكل أو العبث بالحطام قد ينتهك قانونًا فيدراليًا يعود لعام 2017، الذي يُعترف به كمنطقة مقدسة تكرم ذكرى أكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم في كارثة غرق "تيتانيك" عام 1912.
وبناءً على ذلك، قلصت شركة "RMST" خططها الأولية، حيث قالت في وقت لاحق إنها ستقتصر على التقاط صور خارجية للحطام، وذلك بعد حادث الغواصة "تيتان" في 2023، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم مدير الأبحاث في "RMST"، بول هنري نارجوليت.
تراجع الحكومة الأمريكية عن القضيةبعد مراجعة خطط "RMST"، أعلنت الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضية عن سحب طلبها بالتدخل في محكمة الأميرالية الفيدرالية في فرجينيا.
وجاء هذا القرار بعد أن أكدت "RMST" في ديسمبر 2024 أنها لن تقوم بزيارة الحطام في عام 2025، مع استمرار دراستها للعواقب القانونية والاستراتيجية المتعلقة بأي بعثات استكشافية مستقبلية.
ومع ذلك، تركت الحكومة الأمريكية الباب مفتوحًا لتقديم طلب جديد للتدخل في حال حدوث تغييرات في الظروف المستقبلية.
حقائق عن "RMST" وسفينة "تيتانيك"منذ عام 1994، تُعتبر شركة "RMST" الوصي المعترف به على القطع الأثرية المستردة من سفينة "تيتانيك"، حيث قامت الشركة منذ ذلك الحين بانتشال آلاف القطع الأثرية، من أدوات مائدة إلى أجزاء من الهيكل السفينة، وعرضتها في معارض حول العالم.
في عام 2020، حاولت "RMST" استعادة راديو السفينة الذي بث نداءات الاستغاثة قبل غرقها، وهو طلب تم الطعن فيه من قبل الحكومة الأمريكية، لكن المعركة القانونية الحاسمة بدأت تأخذ منحى جديد بعد تفشي جائحة كورونا، حيث تم تأجيل العديد من خطط الغوص.
تستمر السفينة "تيتانيك" في التدهور بسرعة في قاع البحر في شمال المحيط الأطلسي، مما يثير تساؤلات بشأن الوقت المتبقي قبل أن تصبح النداءات للاستكشاف والإنقاذ أكثر صعوبة.